المالكى يلعب بنيران الفتنة الطائفية فى العراق
قال كبير مراسلى "الديلى تلجراف" للشئون الخارجية، ديفيد بلير، إن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، يلعب بنيران التوتر الطائفى، إذ لم تمض ساعات على رحيل القوات الأمريكية من العراق، حتى قرر التخلص من قيادات السنة فى الائتلاف الحكومى الذى يقوده.
وأضاف الكاتب فى تحليل مطول له نشر اليوم بالصحيفة البريطانية، أن المالكى الذى فاجأ الجميع كشخصية محورية أصبح أكثر ديكتاتورية ينتقده معارضوه بأنه وراء إشعال التوتر الطائفى، قائلا، "سيعتقد كثير من الشيعة أن التفجيرات التى حدثت أمس فى بغداد ثأر من جانب نائب رئيس الجمهورية السنى طارق الهاشمى، وربما يصدقون تلك النظرية لكن ذلك لا يجعلها صحيحة".
وأكد بلير أن المالكى ذو الشخصية الطموحة المتعطشة للسلطة، يلعب بالنار.

الجارديان
منظمة حقوقية: سقوط أكثر من 6 آلاف قتيل منذ بدء الاحتجاجات فى سوريا
أفردت الجارديان تغطية واسعة لتقرير منظمة حقوقية، مقرها بريطانيا، عن سقوط آكثر من 6 آلاف و200 قتيل، بينهم مئات الأطفال، فى سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد، مشيرة إلى قول الحكومة السورية إن ألفين من القوات الحكومية قتلوا حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن جماعة أفاز الحقوقية القول بأنها جمعت أدلة على مقتل 6237 شخصاً من المدنيين وقوات الأمن، منهم 617 توفوا نتيجة التعذيب، مؤكدة "من بين القتلى المدنيين هناك 400 طفل"، أى تزيد تلك الأرقام بحوالى ألف ضحية عن أرقام الأمم المتحدة بشأن ضحايا الأحداث فى سوريا.
وأضاف تقرير أفاز، أن قوات الأمن اعتقلت 69 ألف شخص على الأقل منذ بدء الانتفاضة فى مارس، أفرج عن حوالى 32 ألفا منهم، فيما قال مدير أفاز ريكن باتل، "لا يستطيع أحد الآن أن يغض الطرف عن الرعب فى سوريا.. فواحد من بين كل 300 سورى إما قتل أو اعتقل".
وقدرت جماعة أفاز أن 40% من القتلى شهدها وسط مدينة حمص، حيث معقل المظاهرات ومركز المنشقين العسكريين ضد قوات الأمن.