قال كبير مراسلى "الديلى تلجراف" للشئون الخارجية، ديفيد بلير، إن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى يلعب بنيران التوتر الطائفى، إذ لم تمض ساعات على رحيل القوات الأمريكية من العراق حتى قرر التخلص من قيادات السنة فى الائتلاف الحكومى الذى يقوده.
وأضاف الكاتب، فى تحليل مطول له نشر اليوم بالصحيفة البريطانية، إن المالكى الذى فاجأ الجميع، كشخصية محورية، أصبح أكثر ديكتاتورية ينتقده معارضوه بأنه وراء إشعال التوتر الطائفى، قائلاً: "سيعتقد كثير من الشيعة إن التفجيرات التى حدثت أمس فى بغداد ثأر من جانب نائب رئيس الجمهورية السنى طارق الهاشمى. وربما يصدقون تلك النظرية لكن ذلك لا يجعلها صحيحة".
وأكد بلير أن المالكى ذى الشخصية الطموحة المتعطشة للسلطة، يلعب بالنار.
"التلجراف": المالكى يلعب بنيران الفتنة الطائفية فى العراق
الجمعة، 23 ديسمبر 2011 11:52 ص