أصدر اتحاد الناشريين الدوليين بيانا أعلن فيه تأييده للناشر المصرى "محمد هاشم"، منددا بالاتهامات التى وجهها إليه المجلس العسكرى الاثنين الماضى، وطالب الحكومة المصرية باحترام حقوق المدنيين السياسية فى حرية التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى، وحق الأفراد فى تأييد المتظاهرين، وفقا لما أقره الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
وقال جينز باميل السكرتير العام لاتحاد الناشريين الدوليين: "إن اتحاد الناشريين الدوليين يتضامن مع اتحاد الناشرين المصريين فى رفض الاتهامات التى وجهت إلى الناشر المصرى محمد هاشم"، مضيفا "أن الاتحاد يدين أى اتهامات للناشرين الذين يشاركون بشكل سلمى فى الدفاع عن الديمقراطية فى بلادهم".
كما أصدر اتحاد الناشرين الأمريكان بيانا للتضامن مع هاشم، وقال "توم ألن"، رئيس اتحاد الناشرين الأمريكيين، أن حوالى 300 ناشر أمريكى يعلنون تقديرهم ودعمهم لزميلهم محمد هاشم.
وفى سياق متصل أصدر اتحاد الناشرين المصريين من قبل، بيانًا يعلن فيه عن تضامنه الكامل مع الناشر ويؤكد دوره البارز فى ثورة 25 يناير المجيدة ويرفض إلقاء التهم "الباطلة" دون أدلة.
وكان قد أصدر مجموعة من المثقفين بيانًا عقب المؤتمر الصحفى على موقع الفيس بوك الاجتماعى أدانوا فيه اتهام المجلس العسكرى لرمز من رموز الثورة والتحريض على تصفيتهم والتربص بهم، كما أعلن مجموعة من الناشرين من بينهم الناشرة فاطمة البودى مدير دار العين للنشر ورضا عوض مدير دار رؤية، والكاتب إبراهيم عبد المجيد مدير دار بيت الياسمين عن تضامنهم الكامل مع هاشم، رافضين أن يتم تشويه صورة الناشر المصرى، خاصة أن دوره فى حماية وحفظ التراث الثقافى المصرى معروف.
كما أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية والفكرية بيانا أعلنت فيه تضامنها الكامل ودعمها المستمر للناشر محمد هاشم مدير دار ميريت للنشر، وتقديرها اللا محدود للدور الذى لعبه الناشر والمثقف محمد هاشم ودار ميريت فى ثورة 25 يناير المجيدة، وعدم انفصاله عن قضايا بلده ومجتمعه على مدى أكثر من 10 سنوات هى عمر دار ميريت للنشر، ونضاله الدائم فى صفوف المواطنين ضد مبارك المخلوع منذ البداية مرورا بإسقاطه وحتى نضاله ضد نظامه الذى لم يسقط حتى الآن بعد مرور إحدى عشر شهراً على الثورة المصرية، معتبرين دار "ميريت" إحدى ركائز الثقافة المصرية، التى طالما رفعت شعارات حرية الرأى والتعبير.