اتهم الشيخ محمد سيد، إمام مسجد الهلالى بأسيوط "جهاز الأمن الوطنى "بالتباطؤ فى الكشف عن المسئولين والمتورطين فى حرق مصر ومؤسساتها، مؤكدا أنه بإمكان الجهاز تحديد المتسبب فى ذلك وضرب مثالا بسيدة الحواوشى التى تمكنت أجهزة الدولة من كشفها فى أسرع وقت عندما أرادوا ذلك.
وأشار خطيب مسجد الهلالى إلى أنه ليس ضد التظاهر السلمى، الذى لا يعطل الإنتاج، لكنه ضد أى تظاهر يحرق مصر ومؤسساتها وينال من هيبة الدولة.
وطالب المصريون بعدم الانجراف وراء الشائعات حتى لا يحدث صدام مع الجيش الذى يحمى الوطن وقال إن هناك العديد من الدول التى لا تريد لمصر الاستقرار أو التقدم ومنها دول أجنبية وعربية.
وأشار إلى زيارة سلفا كير، رئيس الجنوب السودانى إلى إسرائيل ومدى خطورتها على مصر فى ظل الوقت الراهن، وأن إسرائيل بدأت تجنى ثمار الانقسام السودانى، مطالبا كافة التيارات السياسية بالتوحد وعدم التفرق لأن مصر فى خطر ولكنها محفوظة بإذن الله.
وأوضح سيد أن مصر بدأت تنعم بالاستقرار فى شوارعها منذ تولى وزير الداخلية الجديد، مطالبا إياه بالتنبيه على كافة مدراء الأمن بشن حملات مكثفة على الخارجين عن القانون والبلطجية وتوقيع أقصى العقاب عليهم وطالب مدير أمن أسيوط بتكثيف المتمركزات بمدينة أسيوط ومراكزها وقراها.
إمام مسجد بأسيوط يتهم "الأمن الوطنى" بالتباطؤ فى إظهار المخربين
الجمعة، 23 ديسمبر 2011 06:23 م