"ماعت" تناقش ما بعد الربيع العربى بين مصر وفلسطين

عقدت أمس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ومركز دراسات المجتمع المدنى بفلسطين، ومؤسسة Broderskap بالسويد، مؤتمرا تحت عنوان "المجتمع المدنى فى البلاد العربية ودوره المنظور فى مرحلة ما بعد الربيع العربي"، وللعام الثانى على التوالى تستضيف القاهرة المؤتمر السنوى للدراسات المقارنة بين مصر وفلسطين على خلفية المتغيرات الجذرية على الساحة العربية.

بدأ أيمن عقيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماعت فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورات العربية، وبحضور ماهر عيسى المدير العام لمركز دراسات المجتمع المدنى لارس لاندر السكرتير العام الدولى لبروذرسكوب السويدية، شارك فى المؤتمر عدد كبير من ممثلى المنظمات الأهلية والنشطاء والباحثين والإعلاميين من عدة دول خاصة مصر وفلسطين والأردن والمغرب.

وتناول مؤتمر هذا العام أربعة محاور رئيسية، أولها محور المرأة الذى قدمت فى إطاره ورقتى عمل عن الحالة الفلسطينية من الباحثة والناشطة إيمان شنن، والحالة المصرية من الناشطة هالة مرجان، والمحور الثانى عن حالة الحراك السياسى الشبابى الذى ناقش فيه ورقتى عمل قدمهما الباحثين ولاء جاد الكريم من مصر، ورامى مراد من فلسطين.