أشاد الدكتور حسين خيرى عميد كلية طب قصر العينى، بالمبادرة التى بدأت من كلية الطب جامعة القاهرة، باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى الجامعات والتى تهدف إلى فرض نطاق آمن وبلا تلوث بلا تدخين بدءًا من كلية الطب ليشمل مستشفيات قصر العينى كنقطه انطلاق تتوسع إلى أن تشمل المجتمع الخارجى، لافتًا إلى أن هذا العمل يحتاج إلى الإقناع لكل الشرائح من أساتذه وهيئة معاونة وطلاب من منطلق دورهم المهنى والعلمى للوصول إلى تحقيق المبادرة وفرض نطاق الدائرة البيضاء على جامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور مصطفى لطفى مسئول مكافحة التبغ خلال مؤتمر مكافحة التدخين بكلية طب قصر العينى بمكتب منظمه الصحة العالمية بمصر، أن مكافحة التبغ أحد السياسات التى تعمل عليها المنظمة التى تشجع بدورها كافة المبادرات التى يقوم بها المجتمع من أجل مكافحة هذا الوباء الذى أثبتت كل الأدلة والبراهين العلمية مدى خطورته على المستوى الصحى والاجتماعى والاقتصادى والبيئى، مشيرًا إلى المبادرة الشجاعة التى يقوم بها طب قصر العينى لمنع التدخين، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق وتفعيل كافة المبادرات التى تكافح التبغ وتعمل على خلق أماكن خالية من التدخين من أجل ثلاثة أسباب الأول حماية غير المدخنين من جراء التدخين السلبى والثانى تقليل استهلاك المدخن من معدل أو كمية السجائر التى يتناولها يوميًا والسبب الثالث مساعدة المدخن على اتخاذ القرار بوقف التدخين نظرًا لتضييق النطاق المسموح بالتدخين فيه مما يجد فيه صعوبة تجعله غير قادر معظم الأوقات على التدخين لافتاً إلى أن المنظمة تطبق سياستها فى كل العالم، مشيرًا إلى أن البارات فى أمريكا ينطبق عليها منع التدخين مثلها مثل باقى الأماكن الأخرى.
وأشارت الدكتورة سحر لبيب مدير إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة إلى بداية التعاون بين وزارة الصحة وجامعة القاهرة من خلال هذا المؤتمر الذى يدعو إلى تكاتف كافة الجهات لمنع التدخين لافتة إلى أن وزارة الصحة تهدف بهذا التعاون الوصول إلى أماكن خالية من التدخين والتى كانت بنسبة أكبر خلال الفترة الماضية قبل الثورة، إلا أنها زادت مؤخرًا مؤكدة على البرامج التوعوية التى تقوم بها الوزارة للإقلاع عن التدخين.