صباحى لـ"90 دقيقة": استمرار "العسكرى" فى إدارة المرحلة الانتقالية منفرداً لم يعد ممكناً.. يجب على كل الأطراف أن تبدأ على الفور فى حوار جاد حول المستقبل.. الإسلاميون مطالبون بتقديم رسائل لطمأنة الشارع

الخميس، 22 ديسمبر 2011 12:57 م
صباحى لـ"90 دقيقة": استمرار "العسكرى" فى إدارة المرحلة الانتقالية منفرداً لم يعد ممكناً.. يجب على كل الأطراف أن تبدأ على الفور فى حوار جاد حول المستقبل.. الإسلاميون مطالبون بتقديم رسائل لطمأنة الشارع حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن 25 يناير المقبل سيكون لحظة حرجة وخطرة، داعياً كل الأطراف لإقامة حوار جاد وعادل، مشيراً إلى حاجتنا لسعى جاد لتوافق وطنى، بدلاً من تذكية الخلافات والانقسامات، موضحاً أن "إذا كان فعلاً هناك مخططات لإثارة الفوضى فهو "شغل عيال"، و"مصر وثوارها أكبر منه"، مطالباً التيارات الإسلامية بطمأنة الناس، والتأكيد على أن مصر ستظل دولة مدنية تحترم القانون وتجرم التمييز.

وأكد "صباحى" فى حواره أمس للإعلامى عمرو الليثى ببرنامج "90" دقيقة على قناة المحور، على أهمية اتخاذ حزمة من الإجراءات قبل ذكرى الثورة الأولى، أهمها الوقف الفورى للفوضى والقتل والعنف، وتقديم التعويضات العاجلة والفورية لكل الشهداء والجرحى وبدون بيروقراطية وتباطؤ"، فضلاً عن انسحاب الجيش من الشوارع، وترك المهمة للشرطة لتقوم بدورها.

وقال "صباحى" "الكلام الجميل دون إجراءات حازمة يبقى القيم معلقة فى الهواء"، مطالباً المجلس العسكرى بمحاكمة المذنبين فوراً، "وإلا ستنفجر شهوة الانتقام لدى الناس"، مجدداً مبادرته لتشكيل مجلس رئاسى مكون من عسكريين وقضاة محل ثقة واحترام، أمثال الخضيرى ونهى الزينى وغيرهم، للخروج من الأزمة الحالية.

وأشار إلى أنه لا يدعو لإقصاء المجلس العسكرى فوراً عن الحكم بسبب أزمة الشرعية، داعياً لفتح باب الترشح للرئاسة يوم 15 يناير، وغلقه 24 يناير؛ لطمأنة الناس من جدية قيام الانتخابات، على أن تتم الانتخابات البرلمانية فى موعدها، مع تقديم موعد تشكيل لجنة كتابة الدستور، بدلا من تأخيرها لحين الانتهاء من انتخابات الشورى.

وأكد صباحى أنه لم يعد ممكناً استمرار المجلس منفرداً بالحكم، بعد أن أثبت أنه غير مؤهل لإدارة المرحلة الانتقالية، مضيفاً "اللى يحكم بلد يبقى كبير" لذلك يجب على المجلس أن يكون فوق مستوى كل الاتهامات للأطراف الأخرى.

ووجه رسالة للعسكرى يقول له فيها "أرجو من المجلس أن يرتقى ويكف عن كيل الاتهامات فى وسائل الإعلام، وإذا كان هناك مندسون، قدموهم إلينا "وقال لا ننسى للمجلس العسكرى انحيازه للثورة، ولكنه أيضا أخفق فى إدارة مصر فخبراته تشكلت فى عصر مبارك وله نفس الإمكانيات"، مؤكداً أيضاً أن الجنزورى لن ينجح لأنه جاء منذ البداية، رغم أنف التحرير وكسراً لإرادته، مشيراً إلى أن أول أزمة مرت بحكومة الجنزورى أثبت أنه بلا صلاحيات، وحتى وإن كان معه صلاحيات لم يستخدمها.

وتساءل "صباحى " ما مصلحة المجلس العسكرى فى إشعار شباب التحرير بأن إرادتهم مكسورة؟ "، مضيفا "لا يجب أن يكون أى طرف فى مصر مهزوماً ومكسوراً، أو إلقاء التهم على بعضها البعض".وأوضح أن "هناك أطرافاً تتعالى على الاعتراف بالخطأ، وهذا عند يُورِّث الكفر، ولن يتقدم بمصر إلى الإمام"، مشيراً إلى أن دور المجلس العسكرى فى الانحياز للثورة يَجُبُّ ما قبله، ونتمنى ألا يكون هناك ما يحاسبون عليه بعده، خاصة وأن الجيش فى الدستور الجديد مهمته الدفاع عن سيادة مصر وحدودها واستقلال أراضيها دون أى تدخل فى الحياة السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة