الموسيقيون يجيبون على السؤال الصعب.. ما مصير الغناء عندما يصبح البرلمان بالجلباب واللحية؟

الخميس، 22 ديسمبر 2011 11:43 ص
الموسيقيون يجيبون على السؤال الصعب.. ما مصير الغناء عندما يصبح البرلمان بالجلباب واللحية؟ إليسا
كتب - أحمد أبواليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت نتائج المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية حتى الآن حصول التيارات الإسلامية على نصيب الأسد فى البرلمان القادم لأول مرة، ومع تصاعد فرص فوز التيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون، بدأت التساؤلات والتكهنات حول مصير الحياة الفنية فى مصر بشكل عام والموسيقى بشكل خاص، وأصبح أغلب الفنانين إن لم يكن جميعهم فى حالة قلق وخوف، لذا حاولت «اليوم السابع» التعرف على آراء عدد من المطربين والمطربات والشعراء والملحنين وجميع من يعملون بالوسط الموسيقى حول صعود التيار الإسلامى، وهل من الممكن أن يؤثر ذلك على الغناء والموسيقى!
الإعلامى الكبير وجدى الحكيم يقول: إذا كانت التيارات الإسلامية بأشكالها ستمنع الفن والموسيقى أو تعوقه إذن فعليهم أن يلغوا النشيد الدينى «طلع البدر علينا»، لقد حاولنا فى إذاعة القرآن الكريم من قبل وبحكم تدرجى الوظيفى فيها أن نضع ولو بعض الفواصل الموسيقية التى لا تتعدى ثوانى، ولكن قوبل ذلك بالاعتراض، لكن لن يستطيع أحد أن يمنع الفن أو الموسيقى، ولكن أخشى أن تحدث هجرة مؤقتة لأهل الغناء والموسيقى فى البداية لمدة عامين.

وعلق الشاعر الغنائى نادر عبدالله قائلا: لا أعرف حتى الآن من سيحكم مصر بالفعل وحتى إن استولى الإخوان والسلفيون على معظم مقاعد البرلمان فأمامهم كتل أخرى ليبرالية، وحتى إن حكم أحد منهم مصر، فهذا لا ولن يؤثر على الفن المصرى، فأنا كشاعر مثلا أحاول توصيل الواقع بالكلمات، والترفيه عن الناس بالتعبير عن مشاعرهم، فما هو وجه الإدانة فى ذلك؟ وأضاف عبدالله: أنا لست مع فكرة أن يقضى توجه التيارات الإسلامية على بعض المهن الفنية، وبالطبع لن أتوجه إلى كلمات تتناسب مع ذلك، لأن هذا التفكير سطحى وضيق، لأن العالم لم يعد به فواصل، ولن يكون هناك مكان لمن يريد أن يعزل الناس بأفكار رجعية.. الفن ليس حراما ما دام محترما ولا يخدش حياء أحد، ومن يرد أى شىء فسيجده فورا عبر أى موقع، وفى رأيى أن هذه الأفكار لا تصلح لأن تناقش فيها أصلا، لأنه لا يمكن لأحد أن يحجر على الفن والفنانين، إلا إذا عاد بنا الزمان لعهد هتلر وموسولينى.

أحمد غانم منظم حفلات النجوم الشهير، يقول: فى رأيى أن هذا الكلام سابق جدا لأوانه، فلا أحد يعلم أن كانت هذه التيارات ستكون أغلبية أم لا، وحتى إن أصبحت كذلك، فهل من المفترض أن يتناسوا أزمات الأمن والتعليم والاقتصاد والكثير من الملفات الشائكة، وتصبح قضيتهم الأولى هى السياحة والحفلات والغناء، أعتقد أن هذا أمر أبعد ما يكون عن المنطق، وإذا حدث ذلك بالفعل فلن يقبل أحد بمثل هذه الأفكار، فلا يستطيع أحد أن يحجر على تفكير أحد، وبالنسبة لى فعملى يتعلق بتنظيم الحفلات ومن الوارد جدا أن أنظم حفلا لمطرب أو مطربة عالمية، فهل سيمنعون نجوم العالم من دخول مصر؟ كذلك أنا لا أعتقد أن الحل هو الهرب والتوجه إلى بلد آخر للعمل فيه، فعلى سبيل المثال لدينا فروع فى دول عربية مثل السعودية والكويت، ولكن هذا لا يعنى بالضرورة أن أترك مصر عاصمة الفن ومعقل الحفلات والنجوم، نحن شعب وسطى الفكر، ولسنا متشددين ولسنا متطرفين، ونقدر الفن بكل أشكاله، وعلى العكس تماما أعتقد أن إقامة حفلات محترمة وعالمية هى طريق سهل وواضح لجلب السياحة إلى مصر والمساهمة فى تدعيم الاقتصاد، الفن سيظل فى مصر دائما وأبدا والجمهور الذى يدفع مقابل شراء الألبومات وحضور الحفلات لن يقبل ببدائل لم يعتد عليها، ولذلك أنا غير قلق بالمرة.

مهندس الصوت ياسر أنور يرى أيضا أن الصورة لم تتضح بعد وإن كان طبعا هناك بعض القلق والتخوفات على المستقبل الموسيقى فى مصر كما يقول، مضيفا: لكن النتيجة فى جميع الأحوال أنك لن تستطيع منع الموسيقى لأنك عن طريق الإنترنت وهى أبسط وسيلة تستطيع أن تستمع إلى الموسيقى، ومصر لا يصلح لها سوى نظام رئاسى برلمانى وليس العكس.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

وانا بقول لاهل المغنى

يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدابوناجي

داه يوم المنا

عدد الردود 0

بواسطة:

hawry

egypt 4 ever

عدد الردود 0

بواسطة:

بكرى

الفن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة