القوى السياسية تفتح النار على حزب النور وتتهمه بالتطبيع مع اسرائيل.. حسن: تصريحات حماد "جريمة" لا تغتفر.. سيف الدولة: النور أول تيار إسلامى فى العالم يعترف رسميًا بإسرائيل.. النور يرد: لا تعليق

الخميس، 22 ديسمبر 2011 03:19 م
القوى السياسية تفتح النار على حزب النور وتتهمه بالتطبيع مع اسرائيل.. حسن: تصريحات حماد "جريمة" لا تغتفر.. سيف الدولة: النور أول تيار إسلامى فى العالم يعترف رسميًا بإسرائيل.. النور يرد: لا تعليق الدكتور حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت قوى سياسية هجومًا عنيفًا ضد حزب النور "السلفى" واتهمته بالتطبيع مع إسرائيل على خلفية التصريحات التى أدلى بها الدكتور يسرى حماد المتحدث الإعلامى باسم الحزب لإذاعة الجيش الإسرائيلى والتى أكد فيها حرص الحزب على الحفاظ على الاتفاقيات الدولية مع إسرائيل وكذلك ترحيبه للسياح الإسرائيليين بالمجىء إلى مصر.

وأشارت مصادر سياسية إلى أن تصريحات حماد تعد سابقة هى الأولى من نوعها، حيث لم يدل أى قيادى بالأحزاب المصرية بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 حتى الآن.

ومن ناحيته اعتبر الدكتور حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وزعيم الكتلة البرلمانية السابق، التصريحات التى أدلى بها المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى للإذاعة الإسرائيلية، تطبيعاً رسمياً مع الكيان الصهيونى فى وقت غير ملائم على الإطلاق، وواصفًا تعامل حزب النور مع إسرائيل بأنها "جريمة سياسية لا تغتفر"، ارتكبها السلفيون ليس فى حق الشعب الفلسطينى فقط، ولكن فى حق الشعب المصرى كله.

واتهم القيادى بجماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" السلفيين بأنهم كانوا عملاء للنظام السابق، وكذلك عملاء لأمن الدولة، وأنهم قدموا تنازلات خطيرة أيام النظام السابق، وبعد أن سقط النظام فى مصر أصبحوا الآن عملاء للفلول، وذلك بتأيدهم ووقوفهم خلف الفلول فى الانتخابات بعد تدعيمهم لطارق طلعت مصطفى وكذلك حيدر بغدادى فى المرحلة الأولى.

وقال حسن إن ما ارتكبه السلفيون فى التعامل مع إسرائيل بهذه الصورة المبسطة يعتبر جريمة لاتقدر بثمن، قائلا: "لما حركة حماس كانت بتتفاوض مع إسرائيل لم تحدثها رسميًا ولكن عن طريق طرف ثالث حتى لا يعتبر تطبيعاً رسمياً"، واصفًا موقف السلفيين بأنهم يتخذون مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وهذا ليس مبدأ إسلامياً على الإطلاق قائلا: "لما كان الفلسطينيون يذبحون من إسرائيل كان السلفيون قاعدين فى بيوتهم بيقولوا احنا ما لناش دعوى بالسياسة".

وأوضح حسن أنه يجب على السلفيين أن يخرجوا للاعتذار الرسمى للشعب المصرى كله على هذه الجريمة الكبيرة التى ارتكبوها، وكذلك التطبيع، قائلا: بعد أن خرجنا من شوكة تطبيع النظام السابق مع العدو الصهيونى يأتى الآن السلفيون ليرتكبوا جرماً جديداً من خلال التطبيع مع إسرائيل فلا يمكن أن يحدث ذلك، وخاصة أنهم دائما ما يدعون أن لديهم ثوابت وعقائد راسخة لا يمكن تغييرها.

فى حين أكد أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الاشتراكى أن حزب النور "السلفى" وقع فى محظور خيانة القضية الوطنية المصرية وأمال الشعب المصرى عند أول اختبار وأشار إلى أن تصريحات حماد لإذاعة الجيش الإسرائيلى فضحت التيار السلفى وكشفت أنه تيار كان يتاجر بالدين وبالمبادئ لكنه لهث وراء التطبيع مع العدو الصهيونى بدون مقابل.

واتهم الحريرى حزب النور بالتطبيع مع أعداء الأمة العربية وكذلك العدو الوحيد للشعب المصرى وهو الحركة الصهوينية وهى المتمثلة فيما يعرف بدولة إسرائيل وقال: "الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية تعنى الاعتراف بإسرائيل والموافقة على اتفاقية كامب ديفيد التى كان يعتبرها التيار الإسلامى خيانة لكننا فوجئنا بالتيار السلفى يتعامل مع هذه الخيانة باعتبارها أمرًا طبيعيًا".

من ناحيته أكد الدكتور محمد عصمت سيف الدولة المفكر العربى، أنه كان من أول الذين وجهوا نقدًا عنيفًا لحزب النور واتهمهم بأنهم لم يذاكروا ملف الصراع العربى الصهيونى وملف مقاومة الحركة الوطنية المصرية فى مقاومة التطبيع.

وأضاف سيف الدولة: "تصريحات يسرى حماد للإذاعة الإسرائيلية وإعلان الحزب استعداده للجلوس مع السفير الإسرائيلى بإشراف الخارجية المصرية هو بمثابة تطبيع صريح واعتراف واضح بدولة إسرائيل وهو الأمر الذى لم يقدم عليه سوى شخص واحد فقط منذ اتفاقية كامب ديفيد هو على سالم.

ووصف سيف الدولة تصريحات النور عن إسرائيل بأنها سابقة وقال: "هذه سابقة فريدة من نوعها حيث لم يسبق لأى تيار إسلامى فى العالم من قبل الاعتراف بإسرائيل" لكن فى الوقت نفسه دعا سيف الدولة حزب النور إلى مراجعة مواقفه والاعتذار عنها

وأضاف: "أناشد حزب النور وقياداته أن يتداركوا هذا الخطأ الجسيم "مشيرًا إلى أنه ليس لديه رغبة فى ذبح حزب النور ولا توظيف الحدث لصالح الاستقطاب المتبادل بين القوى المدنية والقوى الإسلامية.

فى المقابل رفض الدكتور محمد سعيد المتحدث الإعلامى باسم حزب النور التعليق على الاتهامات الموجهة للحزب ورد قائلا: لا تعليق"








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

أكاذيب وافتراءات

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن المنوفية

و ضاع دم السادات هدر سبق عصرة بمائة عام

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

معركة شد شعر اسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب عوض

حرب الإنتخابات

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/وليد

حملة التشوية المنظمة لماذا!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا

انت مش عاجبكوا حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

هههههههههههههههه

ههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أشرف

لو في مصداقية

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد شكر

الصبر ياناس

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

كلنا مع السلفيين رغم الأكاذيب والتراهات

بلاش تعميم .. ده موقف راجل لوحده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة