السفارة المصرية بالنمسا تنتهى من فرز المظاريف الانتخابية لجولة إعادة المرحلة الثانية

الخميس، 22 ديسمبر 2011 05:40 م
السفارة المصرية بالنمسا تنتهى من فرز المظاريف الانتخابية لجولة إعادة المرحلة الثانية صورة أرشيفية
فيينا (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت السفارة المصرية بالنمسا اليوم الخميس، من فرز المظاريف الانتخابية الخاصة بجولة إعادة المرحلة الثانية بالنسبة للمرشحين الفرديين لانتخابات مجلس الشعب بمقر السفارة بالعاصمة فيينا فى ظل وجود مراقبة مجتمعية من خلال حضور عدد من أفراد الجالية المصرية المقيمة بالنمسا ورجال الإعلام المصريين.

وشكل سفير مصر بالنمسا وممثلها أمام المنظمات الدولية خالد شمعة لجنة، برئاسته
وعضوية الوزير المفوض على سرى، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسى العاملين فى السفارة بناء على تعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات، وبحضور بعض مندوبى الأحزاب عقب وصول التوكيلات القانونية الخاصة بهم، حيث قاموا بفتح المظاريف الانتخابية والتأكد من الشروط الخاصة بصحة الصوت الانتخابى ثم تسجيل نتائج الأصوات الانتخابية السليمة بناء على الدوائر الانتخابية المختلفة التى تتبعها هذه الأصوات.

وأعرب السفير خالد شمعة فى تصريح "لوكالة أنباء الشرق الأوسط" عن ارتياحه
لجميع مراحل العملية الانتخابية التى تمت بمقر السفارة المصرية حتى الآن.. مؤكدا
التزام السفارة الكامل بتعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات، حفاظا على
سلامة العملية الانتخابية وعدم تسجيل ملاحظات على اللجنة الانتخابية التى تمثلها
السفارة المصرية.

وأشار السفير إلى أن إجراءات المرحلة الثانية وجولة الإعادة الخاصة بها اتسمت
بالسهولة، بعد أن اكتسب المصريون المقيمون بالخارج الخبرة المطلوبة للتصويت
البريدى خلال المرحلة الأولى، مؤكدا فى نفس الوقت أن مصر حققت إنجازا كبيرا من خلال مشاركة المصريين المقيمين فى الخارج لأول مرة فى انتخابات برلمانية بغض النظر عن حجم المشاركة.

وطالب شمعة - رجال الإعلام المصريين المقيمين فى النمسا بالتواصل مع المجتمع
ووسائل الإعلام النمساوية لنقل وجهات النظر المصرية من خلال القنوات غير الرسمية بهدف طمأنة المواطن النمساوى على استقرار الوضع فى مصر، خاصة مع نهاية العملية الانتخابية والحاجة إلى التركيز على دفع الاقتصاد والحركة السياحية الوافدة من النمسا، مؤكدا فى الوقت ذاته على طبيعة المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر، حيث إنه من الطبيعى أن تشوب المرحلة الانتقالية بعض التوترات والخلاف فى الرأى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة