قالت الدعوة السلفية، إن كل الوقفات والاعتصامات لا تخلو من وجود نوعين من المتظاهرين، هما "المتظاهر السلمى" و"المخرب"، مشددة على أن الجيش والشرطة مطالبان بالفرز الدقيق للمتظاهرين وعدم تعميم طريقة العنف مع جميع المتظاهرين، خاصة أن منهم المتظاهر السلمى والآخر المخرب.
وأكدت الدعوة السلفية، فى بيان رسمى لها الأربعاء، على أن مهمة المجلس العسكرى إيجاد آلية للتعامل مع المخرِّبين تمنع تخريبهم، ولكن لا تُخلِّف قتلى ولا جرحى، مشددة على أن الاستخدام المفرط للقوة مع المخربين، وعدم التمييز بين المخرب وغير المخرب، يمثـِّل السلبية الأبرز فى أداء السلطات خاصة فى أحداث "محمد محمود"، و"مجلس الوزراء".
وقالت الدعوة السلفية: "يجب أن يعلم المجلس العسكرى أن أمر الأعراض عندنا أعظم من أمر الدماء، وأن إعلان نتيجة التحقيق فى "سحل فتاة" فى تلك الأحداث - مما نتج عنه كشف جزء كبير من جسدها، هو أمر فى غاية الأهمية، وبصفة عامة يجب أن يعلم أن مِن ضمن مهمات الدولة فى المجتمع الإسلامى حماية الأعراض، بغض النظر عن أى خطأ آخر ترتكبه أى مواطنة، ولو وصف بأنه استفزازى.
ووصفت الدعوة السلفية، عدم معرفة أجهزة الأمن للجهات المحرضة على أحداث مجلس الوزراء الأخيرة فى أحداث بـ"الكارثة"، معتبرة أن هناك بلطجية مأجورين، وأطفال شوارع مأجورين يعملون على تخريب مصر، مطالبة المجلس العسكرى أن يعلن عن الأيدى الخفية التى تريد تخريب مصر، وأن يقدِّمهم إلى المحاكمة العاجلة أيًا ما كانت انتماءاتهم، والدول التي تقف وراءهم.
وطالبت الدعوة السلفية، المتظاهرين والمعتصمين السلميين الانسحاب من ميدان التحرير، لترك البلطجية وحدهم فى الميدان حتى يتمكن الجيش مِن التعامل معهم، مؤكدة على مطالبتها بأن يتم التعامل معهم بطريقة قانونية وفنية سليمة، مشددة على وجوب المضى قدمًا فى خارطة طريق تسليم الحكم للسلطات المدنية المنتخبة: برلمانًا، وحكومة، ورئيسًا.
"الدعوة السلفية" لـ"العسكرى": أعراض النساء أعظم عندنا من الدماء
الخميس، 22 ديسمبر 2011 02:52 ص