قال مصطفى النجمى، المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة، على المجلس العسكرى أن يعلن فى بيان رسمى تسليم السلطة بصورة كاملة للبرلمان الذى انتخبه الشعب فى صورة ديمقراطية عقب انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات ومع أول جلسات المجلس المنتخب، وذلك لتجاوز الأزمة الحالية التى فشل فى إنهائها ومازالت دماء المتظاهرين تسيل فى الميدان، مشيرا إلى أن العرف والقانون كانا يعطون الحق فى تسليم إدارة شئون البلاد لرئيس مجلس الشعب فى حالة وفاة رئيس الجمهورية أو تنحيه عن منصبه، وأن يعود الجيش إلى ثكناته لإنهاء حالة الجدل القائمة بين الثوار والمجلس العسكرى.
وأكد النجمى فى بيان للاتحاد أن تبادل الاتهامات نحو تخريب البلاد أو حرق المنشأت، لا يعفى المجلس العسكرى من المسئولية تجاه قتل المتظاهرين وتجاهل مطالب الثورة التى يسعى الكثيرون من التابعين للنظام السابق أو المستفيدين من هذه الأحداث الانقضاض على الثورة وتهميش صناعها.
وفى سياق آخر قال النجمى لقد فشل الدكتور كمال الجنزورى فى احتواء شباب الثورة وتخلى عن وعوده وتصريحاته التى كانت مجرد مسكنا لتمرير التشكيل الحكومى، مضيفاً أن الجنزورى قد يكون اقتصاديا ناجحا ورئيسا لحكومة بدرجة امتياز، ولكن منذ 20 عاما وليس الآن.
وأضاف البيان أن كنا قد طالبنا فى السابق أن يتم إعطاء الجنزورى الفرصة بعد التكليف الرسمى له واحترام هيبة الدولة، فالأحداث الأخيرة أوضحت أنه ليس بمقدوره العبور بالوطن خلال هذه المرحلة، وأنه فقد ما تبقى من الثقة لدى الثوار وعليه أن يعترف بذلك، خاصة بعد الاصرار على تعيين من هم بعيدين كل البعد عن الثورة، كمساعدين للوزراء والضرب بشباب الثورة عرض الحائط.
اتحاد الثورة: على المجلس العسكرى تسليم السلطة للبرلمان
الخميس، 22 ديسمبر 2011 10:30 ص