أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، فى مؤتمر صحفى عقد فى مقرها بدبى أمس، الأربعاء، 21 ديسمبر2011، عن أسماء الفائزين فى الدورة التاسعة لجائزة البردة فى كافة فئاتها التى تضم فرع الشعر العربى بشقيه الفصيح والنبطى، وفرع الخط العربى، وفقًا للأسلوب التقليدى والأسلوب الحروفى، إضافة إلى فرع الزخرفة، وفاز فيها أربعة مصريين فى مختلف مجالاتها.
وذلك بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة، والتى بلغ مجمل أعدادها حوالى 423 عملا مشاركاً، من بين أعمال قدمها ألف متقدم.
وترأس فعاليات المؤتمر الصحفى بلال البدور، وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشئون الثقافة والفنون، بحضور حاكم غنام منسق عام جائزة البردة، وعدد من قيادات الوزارة.
وجاءت نتائج جائزة البردة فى دورتها التاسعة على النحو التالى؛ فى خط الثلث: فاز الخطاط محمد يامان من تركيا بالجائزة الأولى، وحجبت الجائزة الثانية لعدم ارتقاء الأعمال للمستوى المطلوب، وذهبت الثالثة إلى الخطاط على ممدوح عبد الحليم محمد من مصر، وفاز بالجائزة التقديرية لخط الثلث على الترتيب الخطاطان محمد فاروق الحداد ومحمد ديب جلول من سوريا وعبد الرحمن دبلر من تركيا، وأضافت الوزارة 3 جوائز تشجيعية بخط الثلث ذهبت إلى زياد حيدر المهندس من العراق ومحفوظ أحمد من باكستان وأحمد فارس رزق عوض الله من مصر.
وفاز بالجائزة الثانية بخط النستعليق الجلى حبيب رمضانپور ومحمود رهبران من إيران وذهبت الجائزة الثالثة إلى مواطنهما سيد بيمان سادات نجاد وحجبت الجائزة الأولى فى هذه الفئة لعدم ارتقاء الأعمال المشاركة للمستوى المطلوب.
ومنحت الوزارة الجوائز التقديرية فى خط النستعليق الجلى إلى أحمد أحمدى وعسكر محمدى تبار وإحسان أحمدى من إيران.. أما الجوائز التشجيعية فى نفس الفئة فذهبت إلى محمد أمين بى نياز وعباس علی تی مورزاده وبابك حجازى من إيران.
وفى فرع الزخرفة خصصت الوزارة خمس جوائز وفاز بالجائزة الأولى محسن آقاميرى من إيران وفاز بالثانية أمير طهماسبى من إيران، فيما فاز التركى سلكن قيرجصلان بالجائزة الثالثة، وذهبت الجائزة الرابعة إلى كل من رحيم جرخى وليلا عباسی من إيران، وفاز بالجائزة الخامسة محمد حسين آقاميرى من إيران وفى نفس الدجائزة فاز أمين بورسين يلماز من تركيا.
وفاز بجائزة فرع الشعر الفصيح عبد السلام محمد العبوسى من سوريا ومحمد عريج من المغرب وياسر عبد الله على آل غريب وجاسم محمد الصحيح وكلاهما من السعودية.
وحجبت جائزتا الشعر النبطى الأولى والثانية لعدم ارتقاء الأعمال للمستوى المطلوب وذهبت الجائزة الثالثة إلى الإمارات وفاز بها الشاعر عتيق خلفان الكعبى وبنفس الجائزة فاز الشاعر العمانى فيصل عبد الله إسماعيل الفارسى وفاز بالجائزة الرابعة الشاعر سالم عبد الله راشد الحوسنى من الإمارات.
ومنحت الوزارة فائزين اثنين جائزة تشجيعية بفرع الشعر النبطى الأولى لأحمد محمد حسن عبد الفضيل من مصر والثانية ذهبت إلى الإماراتى سالم على سالم خليفة.
وفى فرع الحروفية، حجبت الجائزة الأولى لعدم ارتقاء المشاركات للمستوى المطلوب وفاز بالجائزة الثانية العراقى سرمد كاظم الموسوى، وفى نفس الجائزة فاز علی رضا محبی شيخلری من إيران، وذهبت الجائزة الثالثة إلى حسام أحمد عبد الوهاب على من مصر، وفاز بالجائزة الرابعة زيد أحمد أمين من العراق، وفاز بالجائزة الخامسة عبد القادر حسن المبارك من السودان.
وخصصت الوزارة فى فرع الحروفية 3 جوائز تشجيعية جديدة ومنحت إلى خالد سعدون المقدادى من العراق، وداودى عبد القادر من الجزائر، ومليحة سيف أبادى من إيران.
وقال البدور إن إجمالى المشاركات وصل إلى نحو 423 عملا، وألف متقدم للجائزة، حيث شارك على سبيل المثال لا الحصر فى فرع الشعر الفصيح والنبطى 140 شاعرًا، وفى الخط العربى بالأسلوب التقليدى فى الفرعين الثلث والنستعليق تقدم نحو 160 مشاركا موزعين مناصفة بين الفئتين؛ فيما وصل عدد المشاركين فى فرع الخط العربى بالأسلوب الحروفى إلى نحو 90 مشاركاً، وفى الزخرفة تقدم نحو 50 مشاركاً.
واعتبر أن الدورة التاسعة تتميز عن سابقاتها بالمشاركة النوعية فى كافة فروع المسابقة، حيث ارتفع مستوى الجودة فى الأعمال المشاركة التى وردت من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية.
وأكد البدور أن عدداً كبيراً من المشاركات بفئة الشعر طرقت مساحات إبداعية جديدة ومميزة تدل على رسوخ الجائزة وإقبال المبدعين من العالمين العربى والإسلامى عليها بقوة، وهو الهدف الذى طالما سعت إليه الجائزة كحدث إبداعى عالمى، وهو ما تحقق بدعم متواصل من معالى عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الثقافة، والشباب وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن التنافس والمشاركة العربية والإسلامية والدولية انعكس بالإيجاب على البيئة المحلية والمبدعين المحليين.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد أن جائزة البردة تتميز عن مثيلاتها بسهولة المشاركة والبعد عن التعقيد والروتين؛ مما ساهم فى زيادة عدد المشاركات وانتشارها على مستوى العالم، بالإضافة إلى تنوع فئات الجائزة، والتى تشمل المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها فى الشعر النبطى وشعر الفصحى فى موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، إضافة إلى مسابقة الخط العربى بفرعيها الكلاسيكى والحديث، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية على مستوى العالم.
لافتا إلى أن الوزارة حرصت منذ بداية الدورة الأولى على الاستعانة بكبار المبدعين والخبراء حول العالم لتحكيم مخنلف فئات الجائزة، على أن تتحقق فيهم المهنية الكاملة والحيدة، لتذهب الجائزة إلى مستحقيها دونما أدنى محاباة لأحد على حساب غيره، وحتى تحتفظ الجائزة بمصداقيتها لدى جموع المثقفين.
وقد تشكلت لجان التحكيم فى فرع الأسلوب التقليدى "الخط والزخرفة" من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاى ونجاتى "تركيا"، وأمير أحمد فلسفى ومحمد باقر أقاميرى "إيران"، أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفى فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكى وعبد الرحيم سالم وعبد القادر الريس من الإمارات، وفى لجنة تحكيم الشعر.