أكد الناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر، أن والدة الطفل الذى ظهر فى فيديو المؤتمر الصحفى الذى عُقد أول أمس للواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكرى واتهمه فيه هاشم بتحريضه هو وزملاؤه للقيام على بأعمال تخريبية، جاءت إليه فى اليوم نفسه لتعتذر إليه، وقال هاشم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلك السيدة المسكينة جاءت إلى لتعتذر وتؤكد أن طفلها قد تم اختطافه أثناء ذهابه إلى المدرسة وأنهم قاموا بضربه وتعذيبه حتى يتهمنى بتلك الاتهامات الباطلة.
وقد طلبت تلك السيدة من "هاشم" أن يساعدها فى تخليص طفلها من السجن فهو لم يفعل شيئاً وهى لا تعرف من يساعدها، كما وصف هاشم، اتهام المجلس العسكرى له بالتحريض على حرق المجمع العلمى وحث أطفال الشوارع والبلطجية على أعمال الشغب، بــ "حجة المفلس".
وقال: هناك قتلة يحكمون مصر الآن، المجلس العسكرى لا يجد ما يتهم به شرفاء الوطن غير الاتهامات الباطلة، فهل من يوزع كمامات للناس لإنقاذهم من الغازات المسممة التى تسببت فى قتل العشرات والبطاطين للمعتصمين يصبح مجرماً، وأضاف هاشم أنا لا أنكر مساعدتى للمعتصمين والثوار فذلك شرف يفتخر به أى إنسان.
ومن جانبه أكد المحامى طارق العوضى، أن بعض الأطفال الذين ظهروا فى فيديو مؤتمر المجلس العسكرى هم أطفال متهمون فى قضايا أخرى، بعد إلقاء القبض عليهم قبل الأحداث وأنه يدافع عنهم وضد استخدام الأطفال وتعذيبهم واستغلالهم فى إلقاء التهم الباطلة على المواطنين الشرفاء.
وكان المئات من الكتاب والمثقفين قد نظموا مسيرة احتجاجية مساء أول أمس أمام دار ميريت للتضامن مع الناشر محمد هاشم صاحب الدار، وذلك بسبب المقاطع المصورة التى تم عرضها خلال المؤتمر الصحفى وجاء فيها شهادات أطفال قُصر محتجزين تم اعتقالهم من ميدان التحرير ومن أمام مجلس الوزراء يومى الجمعة والسبت الماضيين، اتهموا فيها أحد أهم الناشرين المصريين "محمد هاشم" مدير دار ميريت للنشر والحائز على جائزة "هيرمان كستن" من نادى القلم، بتحريضهم على إثارة الشغب.
وقد بدأت المسيرة من أمام دار النشر بشارع قصر النيل، ثم اتجهت إلى ميدان طلعت حرب، الذى شهد تجمع الكثيرين حول هاشم، منددين بتهديده أو محاولة تصفيته سياسياً، ومن طلعت حرب انطلقت مسيرة لدار القضاء العالى وجابت شوارع وسط البلد، بينما بقى آخرون بميدان طلعت حرب ليشكلوا نواة لوقفة احتجاجية، سرعان ما ملأت الميدان نتيجة توافد العشرات من المتضامنين مع "هاشم" فقرر المتظاهرون أن يشكلوا مسيرة أخرى إلى ميدان التحرير عبر شارع طلعت حرب، ثم عادت مرة أخرى إلى الميدان أمام مكتبة دار الشروق.
وانضمت مسيرة طلبة جامعة القاهرة ومسيرة طلبة جامعة عين شمس لمسيرة المثقفين، واتجهتا المسيرتان إلى ميدان التحرير، وهى تردد هتافات تدين المجلس العسكرى والمشير طنطاوى مطالبة برحيله، واستنكر المتظاهرون ما حدث للفتيات المعتصمات عند مجلس الوزراء من انتهاك وضرب وتمزيق ملابس، أيضاً ناشد المتظاهرون الأهالى والمارة للانضمام إليهم.
شهدت المظاهرة حضور عدد كبير من المثقفين والمبدعين منهم الروائى إبراهيم عبد المجيد والشاعر عبد المنعم رمضان، والروائى محمود الوردانى، والشاعر شعبان يوسف، والناشر فريد زهران، وبسمة الحسينى مديرة مؤسسة المورد الثقافية، والشاعر مدحت العدل، والروائى سعيد نوح، والشاعر والناقد علاء عبد الهادى، والشاعرة نجاة على، والشاعر وائل السمرى، والفنانة هلا فهمى، والإعلامية هالة فهمى، والمطرب محمد محسن، والروائى أحمد العايدى، والكاتب والمترجم طاهر البربرى صاحب دار نشر أرابيسك، والشاعر والناشر الجميلى شحاتة، والشاعر مصطفى إبراهيم، والشاعر سالم الشهبانى، والباحث خليل عبد الرازق، والناقد سيد الوكيل، والكاتبة دينا قابيل، والناشرة سوسن بشير صاحبة دار نشر آفاق، والناشر فاطمة البودى صاحبة دار نشر عين، والروائى نائل الطوخى، والروائى أحمد وائل، والمسرحى محمد عبد الفتاح والكاتب والسيناريست باسم شرف، والكاتب إبراهيم داوود، وغيرهم الكثير.
وبالإضافة لذلك أصدر مجموعة من المثقفين بيانًا عقب المؤتمر الصحفى على موقع الفيس بوك الاجتماعى أدانوا فيه اتهام المجلس العسكرى لرمز من رموز الثورة والتحريض على تصفيتهم والتربص بهم، كما أعلن مجموعة من الناشرين من بينهم الناشرة فاطمة البودى مدير دار العين للنشر ورضا عوض مدير دار رؤية والكاتب إبراهيم عبد المجيد مدير دار بيت الياسمين عن تضامنهم الكامل مع هاشم رافضين أن يتم تشويه صورة الناشر المصرى خاصة أن دوره فى حماية وحفظ التراث الثقافى المصرى معروف.
وفى سياق متصل أصدر اتحاد الناشرين المصريين بيانًا يعلن فيه عن تضامنه التام مع الناشر محمد هاشم ويؤكد على دوره البارز فى ثورة 25 يناير المجيدة ويرفض القاء التهم "الباطلة" دون أدلة.
كما أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها عن استنكارها الشديد لاتهام هاشم بتلك التهم، معلنة عن تضامنها الكامل معه خاصة أنه لعب دوراً مهماً فى الثورة المصرية منذ انطلاقها فى يوم 25 يناير الماضى من خلال وضع مقر دار ميريت للنشر القريبة من ميدان التحرير والتى يديرها لخدمة الثوار والمصابين منذ ذلك الحين وحتى الآن، وقالت الشبكة فى بيانها، إن محاولات التشهير بالمعارضة الحقيقية، والقوى السياسية والمجتمع المدنى، لن تفلح سوى فى مزيد من التراجع فى مصداقية المجلس العسكرى، ولا بديل عن لجنة قضائية مستقلة يشكلها المجلس الأعلى للقضاء للتحقيق فى كل الجرائم التى ارتكبت فى حق المواطنين والثورة، ومحاسبة المسئولين عنها، مدنيين كانوا أو عسكريين، مهما كانت مناصبهم، ولا سيادة سوى للقانون.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
قلب الحقائق
عدد الردود 0
بواسطة:
waleed
من أين لك هذا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حبشى
دولة القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
السيدالمنشاوى
لابد من فرض القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed mahmoud
ممكن الدليل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
راه الكثيرون يحرض على التخريب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
وتؤكد أن طفلها قد تم اختطافه أثناء ذهابه إلى المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومين دة كمان روح نام يابنى ........... !!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
جرجاوى
عفوا أنت ساعدت البلطجية لأ الثوار .. أين كانت مساعدتك فى 25 يناير
منكم لله جميعا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
عدد الردود 0
بواسطة:
د جاد
المجلس العسكرى نثق فيه ثقة عمياء ولايمكن نصدق فيلمك الهندى
مصر لا يمكن يخربها ممولين وأصحاب المصالح الشخصية .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى للأبد
مصالح