واشنطن تحذر دمشق من "إجراءات جديدة"

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 09:27 م
واشنطن تحذر دمشق من "إجراءات جديدة" بشار الأسد
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الولايات المتحدة النظام السورى، الأربعاء، من اتخاذ "إجراءات" دولية "جديدة" بحقه فى حال واصل "انتهاك" مبادرة السلام العربية التى وقعها، "فى شكل صارخ".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى، فى بيان، إن "الأعمال التى تثير السخط والآسف"، والتى ترتكب بحق المدنيين الذين يتظاهرون ضد النظام السورى، تثبت أن الرئيس بشار الأسد "لا يستحق حكم سوريا".

وأضاف المتحدث، "بعد يومين فقط من قرار نظام الأسد توقيع مبادرة الجامعة العربية، انتهك فى شكل صارخ التزامه بوضع حد للعنف وسحب قوات الأمن من المناطق السكنية".

وتابع "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال هذه المعلومات الموثوق بها، والتى مفادها أن نظام الأسد يواصل قتل العديد من المدنيين والمنشقين عن الجيش، عبر تدمير منازل ومتاجر واعتقال متظاهرين فى شكل غير قانونى".

واعتبر كارنى أنه "إذا كانت قوات الأمن السورية تتكبد خسائر بدورها، فإن الغالبية الساحقة لأعمال العنف و(سقوط) الضحايا ناجمة عن أفعال النظام".

وقال، "حان الوقت لإنهاء المعاناة والمجازر، حان الوقت لتطبيق كل بنود الخطة العربية فى شكل كامل وفورى، وبينها الانسحاب الكامل لقوات الأمن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتسهيل وصول المراقبين ووسائل الإعلام الدولية إلى كل أنحاء سوريا".

وأضاف كارنى، "نحض الداعمين القلائل لسوريا فى المجتمع الدولى على تحذير دمشق من أن المجتمع الدولى سيتخذ تدابير جديدة للضغط على النظام إذا لم يتم تطبيق مبادرة الجامعة العربية فى شكل تام".

وطالب المجلس الوطنى السورى الذى يضم معظم أطياف المعارضة السورية، الأربعاء، مجلس الأمن الدولى بعقد جلسة طارئة لوقف "المجازر المروعة التى يرتكبها النظام" السورى، وذلك غداة مقتل أكثر من 125 مدنيا برصاص قوات الأمن، غالبيتهم فى قرية شمال البلاد، بحسب مصدر حقوقى.

وتأتى هذه التطورات عشية وصول طليعة المراقبين العرب الذين قررت الجامعة العربية إرسالهم إلى سوريا للإشراف على تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة فى هذا البلد، كما تأتى غداة تصعيد الدول الغربية ودول مجلس التعاون الخليجى ضغوطها على سوريا لوقف قمعها الدموى المستمر منذ منتصف مارس للمحتجين المطالبين بتنحى الرئيس بشار الأسد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة