هنأت الولايات المتحدة الشعب التونسى على تحقيق خطوة هامة أخرى على مسار التحول الديمقراطى باختيار ثلاثة مناصب قيادية رئيسية، وهى رئيس الجمعية التأسيسية ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فى تونس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند فى بيان "احتفالا بهذه المناسبة، فقد قام الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بالاتصال برئيس الوزراء حمادى الجبالى والرئيس منصف المرزوقى على التوالي، للإعراب عن التزام حكومة الولايات المتحدة بالعمل مع شعب وحكومة تونس وهما يواصلان جهودهما الجماعية نحو مستقبل سلمى ومزدهر وديمقراطى".
وأضافت نولاند: "ستواصل الولايات المتحدة الوقوف مع شعب تونس وشعوب المنطقة ودعمهما لتحقيق حقوقهم والشروع فى العمل الشجاع واللازم للإصلاح الديمقراطى، مشيرة إلى أن "القادة فى تونس يتولون مناصبهم فى الوقت الذى نحتفل فيه بالذكرى الأولى لتضحية محمد البوعزيزى بنفسه يوم 17 ديسمبر، مما ألهم الشعب التونسى للنزول إلى الشوارع للإعراب عن احتجاجهم.. وأقدم البوعزيزى على ما قام به طلبا للكرامة والحصول على الفرصة التى حرم منها هو والكثيرون غيره".
وأعربت المتحدثة عن تعازى واشنطن فى فقد أرواح من ضحوا بأرواحهم خلال نضالهم من أجل تحقيق الحرية فى تونس وغيرها من البلدان، كما أعربت عن وقوف بلادها مع الشعوب الباسلة فى المنطقة وهى تواصل العمل من أجل تشكيل حكومات ديمقراطية تفى بتطلعاتهم وتحترم حقوقهم.
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة