فلسطينى خطط لاغتيال حاخام إسرائيلى يقول إنه غير نادم

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 03:23 ص
فلسطينى خطط لاغتيال حاخام إسرائيلى يقول إنه غير نادم صلاح حمورى الأسير المفرج عنه
ضاحية البريد (الضفة الغربية) (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فلسطينى سجنته إسرائيل لأنه خطط لقتل حاخام شهير بعد الإفراج عنه يوم الأحد، إنه لا يأسف على المسار الذى اختاره.

وكان صلاح حمورى (26 عاما) من بين 550 سجينا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل يوم الأحد لاستكمال اتفاق تبادل السجناء الذى أعاد الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، بعد خمس سنوات من أسره فى قطاع غزة مقابل الإفراج عن 1027 سجينا فلسطينيا.

وكان كثير من السجناء المفرج عنهم فى 18 أكتوبر الماضى بعد وساطة مصرية وعددهم 450 سجينا يقضون عقوبة السجن المؤبد لقيامهم بهجمات أوقعت قتلى بين الإسرائيليين.

لكن أيا من السجناء المفرج عنهم يوم الأحد لم يكن مدانا بالقتل وإن كان بعضهم مثل حمورى أدينوا بالتآمر لارتكاب أعمال عنف أو المشاركة فى هجمات لم توقع قتلى.

وسجن حمورى، وهو عضو بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع اثنين اتفقا معه فى عام 2005 على السعى لقتل كبير الحاخامات السابق عوفاديا يوسف وعمره الآن 91 عاما.

وقال حمورى فى مقابلة مع رويترز "هذا الرجل هو رمز للعنصرية والتعصب فى إسرائيل وسيظل كذلك".

وعندما سئل بشأن سجنه قال حمورى إن الفصل عن الأصدقاء والأقارب كان صعبا، لكنه أضاف أنه واثق من المسار والاختيارات التى أقدم عليها، وشنت والدة حمورى الفرنسية الجنسية دنيس حمورى جويدو حملة من أجل إطلاق سراحه.

وكان عوفاديا يوسف الذى يرعى حزب شاس الدينى الشريك الصغير فى الحكومة الائتلافية المحافظة التى يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أدلى بتصريحات شديدة العداء للفلسطينيين وتمنى لهم الموت.

وفى إحدى خطبه عام 2000 شبه يوسف الفلسطينيين بالأفاعى، وهو ما عرضه لانتقادات شديدة من زعماء إسرائيليين وفلسطينيين على السواء، وبعد عام قال إنه يجب قصف العرب "بالصواريخ.. وتدميرهم".

وفى واحدة من أحدث خطبه فى أغسطس/ آب عام 2010 قال يوسف "أبو مازن (الرئيس الفلسطينى محمود عباس) وكل هذا الشعب الشرير يجب أن يفنى من الأرض.. أصابهم الرب.. وأصاب هؤلاء الفلسطينيين الأشرار الكارهين لإسرائيل.. بالبلاء".

وكان الإفراج عن حمورى مشروطا بموافقة الحاخام الإسرائيلى وهو ما فعله فى وقت سابق هذا الشهر ليطلق سراح السجين الفلسطينى قبل أشهر من انتهاء فترة عقوبته.

وقال حمورى إن هذه محاولة جديدة من جانب سلطات الاحتلال لإضفاء لمسة إنسانية على وجه هذا الرجل العنصرى.

وقال السجين الفلسطينى السابق الذى يتقن الفرنسية ويحمل أيضا جواز سفر فرنسيا لرويترز إنه يريد أن يسافر إلى فرنسا ليشكر كل من شارك فى الحملة الداعية لإطلاق سراحه.

وقال إن الحرية هى الحياة وإن شعوره بالحرية الآن وقد أحاط به الأصدقاء والأقارب يشعره بالحياة والأمل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جزائرية قلباو قالبا

النخوة العربية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة