نفى الإعلامى عمرو الليثى، علاقته بالاتهامات التى وجهتها وزارة الداخلية لسائقه الخاص بأنه يقف وراء رسائل التهديد لعدد من الإعلاميين.
وقال الليثى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الابراشى مساء أمس، إن السائق يعمل معه منذ 5 سنوات، ويعرف عنه إيمانه وورعه الشديد لذا فهو يستغرب تماما من البيان الذى أصدره وزير الداخلية بشأن تتبع المكالمات الهاتفية لعدد من المقربين بالإعلاميين، واتضح أن السائق الخاص به وراؤها، وأشار إلى أنه يجب أن ننتظر حتى تنتهى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى هذا الموضوع حتى نستطيع أن نحكم عليه.
وتهكم الليثى من الكلام الذى يردده البعض بأنه طلب من سائقه لفعل ذلك قائلا: هذا كلام لا يصدقه عقل، فكيف أبعث برسائل تهديد لنفسى، مشيرا إلى أنه فى إحدى المرات كان داخل سيارته مع زوجته، وكان سائقه الذى تتهمه الداخلية هو الذى يقود السيارة، وتلقى رسالة تهديد وهو ما يجعله يستبعد أن يكون سائقه متورطا أو أنه يقف وراء رسائل التهديد.
عمرو الليثى: أستبعد وقوف سائقى وراء رسائل تهديد الإعلاميين
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 01:30 م