قال: يجب نقل السلطة لرئيس مجلس الشعب ولو كان "إخوانى"..

حمزاوى بات فى التحرير وقال للمعتصمين: كل شخص فى الميدان يتحدث باسمه

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 09:21 م
حمزاوى بات فى التحرير وقال للمعتصمين: كل شخص فى الميدان يتحدث باسمه عمرو حمزاوى
كتبت إيمان على وسيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو حمزاوى النائب بمجلس الشعب، أن مشاركته مساء أمس فى اعتصام ميدان التحرير حتى الثامنة صباحاً بصحبة عدد من النشطاء الآخرين، بينهم مصطفى النجار عضو مجلس الشعب، كان بهدف وقف نزيف الدم الذى يتكرر يومياً، حيث أبلغ الجهات الأمنية المختلفة بتواجده بالميدان ضمانة لعدم تجدد الاشتباكات من جديد، مشيراً إلى أنهم أدوا صلاة الفجر مع المتظاهرين بسبب تكرار فض الاعتصام فى الأيام الماضية فى الساعات الأخيرة من الليل باستخدام العنف المفرط.

وأضاف حمزاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه وعدد من النشطاء علقوا اعتصامهم أمام نقابة الصحفيين ويعملون الآن على إحداث إجماع وطنى حول المبادرة التى اقترحوها والتى تتضمن التزام المعتصمين بالتظاهر السلمى وحماية المنشآت والتزام قوات الجيش بعدم التعرض للمعتصمين واستخدام العنف مهما كانت الظروف، حرصاً على الدماء المصرية.

وعن الجدار البشرى الذى أقيم مساء أمس، قال حمزاوى إنه كان اقتراح من حركة 6 إبريل بالمشاركة معه ومصطفى النجار، مشيراً إلى أن المبادرة نجحت فى إقناع المتظاهرين للعودة بالتظاهر فى الميدان، وتوقف الاشتباكات.

وأعلن حمزاوى، أنه سيحرص على التواجد بالميدان فى كل ليلة لوقف نزيف الدم سعياً منه لإقناع المتظاهرين بالتظاهر السلمى بميدان التحرير وعدم العودة لاشتباكات القصر العينى من جديد.

وكان حمزاوى تواجد بصحبة مصطفى النجار وعدد من النشطاء فى ميدان التحرير منذ منتصف الليل أمس وتنقلوا بأرجاء الميدان ليجيبوا على أسئلة المعتصمين والتى جاء أبرزها "ماذا بعد ذلك؟".

وقال حمزاوى موجهاً كلامه للمعتصمين نحن نطالب بتسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب فى 25 يناير القادم ليصبح رئيساً مؤقتاً للدولة لمدة 60 يوماً حتى صياغة الدستور ثم يتم إجراء انتخابات رئاسية، وبذلك تكون نقلت صلاحيات المجلس العسكرى إلى رئيس مجلس الشعب، مضيفاً "أى شخص موجود بميدان التحرير يجب أن يتحدث باسمه فقط ولا يجوز أن يتحدث باسم الشعب، ومن يفعل ذلك عليه الخروج من الميدان، لأن كل واحد هنا بيعبر عن رأيه وأنا أمثل الناس فى دائرة معينة، وأنا هنا أعبر عن رأيى فقط، وإن كان لى شرعية تبقى شرعية الناس اللى انتخبونى، وأما أدخل المجلس هأكون نائب عن الناس كلها".

وأوضح حمزاوى، أنه يحترم أى شخص جاء نتيجة التصويت بالصندوق الانتخابى لأنه جاء وفقاً لإجراء ديمقراطى، مشيراً إلى أنه حدث بعض تزييف للوعى، لكن لم يحدث أى تزوير بصناديق الانتخابات، وصندوق الانتخابات سواء نتج عنه شخص "إخوانى" أو آخر لا يهم، وأوضح أنه يحترم الجميع.

وأشار إلى أنه إذا تم اختيار رئيس مجلس الشعب بأغلبية إسلامية سيكون أول من يحترم هذا على الرغم من انتمائه لتيار مختلف، مضيفاً "الضمان الوحيد لعدم تكرار أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء أن يكون المجلس العسكرى خارج السياسية، وهذا لن يحدث إلا بنقل صلاحياته التشريعية والتنفيذية إلى مؤسسة شرعية لها سلطات وهى مجلس الشعب".

ورداً على رأى أحد المتظاهرين أن إجراء الانتخابات فى الوقت الحالى يعتبر إعلاء للمصالح الشخصية للبعض وإبعاد النظر عن مطالب الميدان وما يجرى به من أحداث، قال حمزاوى، الانتخابات لا تعتبر تشتيتاً للأنظار عن الميدان، ولكن نحن نبنى رأياً عاماً مؤيداً للانتخابات لتشكيل مؤسسة شرعية وهى مجلس الشعب حتى يتم نقل السلطة إليها".

أضاف حمزاوى لأحد المتظاهرين، "كمل فى مسارك وأنا ليا شغلى ومسارى وفى النهاية سنسير فى اتجاه واحد".

فى حين استمرت المناقشات بين حمزاوى والمتظاهرين حتى صلاة الفجر، التى أداها ومصطفى النجار بصحبة المتظاهرين الصلاة بمسجد عمر مكرم، وبعدها غادر الميدان على وعد بالعودة مرة أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة