عقد حزب الوسط بمحافظة مطروح، بعد ظهر اليوم الأربعاء، مؤتمرا انتخابيا كبيرا بمنطقة حسن بك غرب مدينة الضبعة، بحضور المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب ونائبه د. محمد عبد اللطيف ود. حسين زايد ود. عمر فاروق عضوى الهيئة العليا للحزب، وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب ومرشحى الحزب لانتخابات مجلس الشعب وحضور حوالى 2500 شخص من مناطق المحافظة المختلفة، وعقب المؤتمر تناول رئيس الحزب وقياداته الغداء مع الحضور على الطريقة البدوية.
وصل الحضور فى مسيرات بالسيارات من المدن المختلفة بحضور قيادات الحزب من القاهرة وكان فى استقبالهم أهالى منطقة حسن بك ومنسقا الحزب بمطروح صافى سالم علوانى ورحومة جويدة العميرى ومرشحو قائمة الحزب اللواء عبد الحليم علوش، وأحمد سبيتة، ومحمد تونى.
بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وأعقب ذلك كلمة للشيخ عبد الله أبو شفيلة إمام مسجد الفتح بالضبعة، استعرض خلالها مشاكل ومطالب أهالى محافظة مطروح عامة وأهالى الضبعة خاصة، ومنها مشكلة تمليك أراضى وضع اليد للبدو الذين يحوزونها منذ مئات السنين وتسهيل ترخيص المبانى عليها والاهتمام برفع الخدمات الصحية والقضاء على مشكلة نقص مياه الشرب.
وطالب أن يتبنى حزب الوسط هذه القضايا مؤكدا أنه يثق فى قدرة الحزب على ذلك لكونه حزبا إسلاميا.
وتحدث رحومة جويدة، نائب الشعب الأسبق، عن مراعاة حزب الوسط للتركيبة القبلية والاجتماعية فى اختيار مرشحيه لمجلس الشعب من القبائل المختلفة وأبناء الصعيد المقيمين بمطروح، وهم من ذوى السمعة الطيبة والقادرين على خدمة المواطنين، مؤكدا أن هناك دعما كبيرا من أهالى مطروح لمرشحى الحزب ويتطلعون لأن يكون حزب الوسط ممثلهم ومتبنيا لقضاياهم.
واختتم المؤتمر بكلمة المهندس أبو العلا ماضى، التى أكد فيها أن الوسط أول حزب يطالب بتطبيق الشريعة وتفعيل المادة الثانية من الدستور قبل الثورة وباقى الأحزاب طالبت بذلك بعد الثورة ودافعنا عندما لم يدافع أحد وشرفنا كله فى الدفاع عن الشريعة الإسلامية.
وأشار ماضى إلى أن مشاكل مطروح أهمل حلها طيلة العقود الماضية مثل الصعيد وسيناء، ولن يعود الزمن الذى كان يمنع فيه أبناء مطروح من دخول الكليات العسكرية والشرطة والقضاء، ويجب رفع الظلم عنهم وتعويضهم.
وتحدث عن مشكلة محطة الطاقة النووية بالضبعة والتى اشتكى الأهالى من عدم تعويضهم بشكل لائق عن أراضيهم ومطالبتهم بنقل المحطة.
وقال ماضى، إن العالم كله يبحث عن الطاقة النظيفة ونحن تورد إلينا تكنولوجيا ملوثة، وتجب إعادة دراسة جدوى المشروع النووى بالضبعة وإذا كان هناك أى ضرر محتمل على الأهالى، يتم إلغاء المشروع ورد الأرض لأصحابها والبحث عن بدائل، ولو ثبت عدم وجود أضرار محتملة منه، فتمت إقامة المشروع على ما يحتاجه من أراضٍ ورد الباقى للأهالى.
وأكد حق أهالى مطروح فى تملك أراضيهم بوضع اليد وحقهم فى فرص العمل بشركات البترول والمشروعات التى تقام على أراضيهم، فلا يصح أن تكون فرص العمل لأبناء المحافظات الأخرى، ويهمل أبناء مطروح
وقد لاقى كلامه ترحيبا واسعا من أهالى مدينة الضبعة، وخاصة ممثلى معتصمى المحطة النووية الذين حضروا المؤتمر.
وقال رئيس الوسط، إن الحزب لديه مشروع متكامل حول تنمية الصحراء الغربية ونزع الألغام من أراضيها للمساهمة فى تنمية مصر لما تحويه من ثروات أهملها النظام السابق، ولم يسع لإلزام الدول التى زرعت الألغام فى تحمل مسئوليتها وإزالتها، ويجب أن نعمل على أن تقوم هذه الدول بتسليم الخرائط الخاصة بحقول الألغام وتتحمل تكاليف نزعها، ودفع تعويض عن سنوات شغل المساحات الشاسعة المزروعة بالألغام.
وأكد أن عملية تطهير الألغام ستضيف 20% إلى الأراضى الزراعية فى مصر، كما أن الدراسات تؤكد أن كميات البترول بهذه الأراضى ستضع مصر ضمن الدول المنتجة للبترول بكميات كبيرة، بالإضافة لكميات الغاز التى تكفى 50 سنة قادمة، بالإضافة لوفرة المياه الجوفية بها.
واختتم كلامه بالقول نعلم أن هناك عشرات المشاكل التى لم تحل خلال الفترات السابقة، وسيكون الحزب معكم حتى تعود حقوقكم إليكم، فالثورة أعادت لنا الكرامة، فيجب علينا إعادة الحقوق من منطلق إسلامنا الوسطى.
وقام أحد المشايخ بمطالبة ممثلى معتصمى المحطة النووية بفض الاعتصام ورفع الخيام التى نصبوها أمام سور أرض المحطة النووية، بعدما سمعوه من وعد من رئيس حزب الوسط بتبنى مشاكلهم فاستجاب المعتصمون، ووافقوا على فض الاعتصام تقديرا لأبو العلا ماضى.
وعقب ذلك تناول ماضى وقيادات حزبه الغداء وسط جموع الحاضرين داخل الخيمة البدوية، حيث تناولوا الطعام البدوى وهم يجلسون على الأرض.
بالصور.. مؤتمر انتخابى لحزب الوسط بمطروح بحضور "ماضى"
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 10:57 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة
الله المــــــــــــــــوفـــــــق
عدد الردود 0
بواسطة:
مستور ابوالحسك المومني
(رجل بمعنى الكلمه)