انعقاد "الإطار القيادى لمنظمة التحرير" برئاسة أبو مازن

تعقد الفصائل الفلسطينية، صباح غد الخميس، اجتماع الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية فى القاهرة، برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وبمشاركة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطينى، بالإضافة إلى الأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية ورئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، ورئيس المجلس التشريعة الفلسطينى.

ويأتى هذا الاجتماع لمنظمة التحرير فى إطار جهود المخابرات المصرية لتنفيذ وتفعيل المصالحة على أرض الواقع، بعد عدة لقاءات جمعت وفدى فتح وحماس فى القاهرة، وبمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية، أمس الثلاثاء.

ومن المنتظر أن يعقد مساء اليوم لدى وصوله من تركيا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اجتماعا مع رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، بهدف الاتفاق على بعض النقاط التى تتعلق بالإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وفى مقابلة سابقة مع "اليوم السابع"، أكد فوزى برهوم المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، أن الحركة ليس لديها مانع فى الانضمام إلى منظمة التحرير، ولكن بعد الوصول إلى اتفاق فى بعض النقاط التى تتعلق بالإطار القيادى للمنظمة.

وقد شهد اجتماع أمس، الثلاثاء، انسحاب بعض وفود حركات المقاومة والفصائل، بسبب ما قالوا إنه ممارسة الديكتاتورية والانفراد بالقرار من جانب رئيس وفد حركة فتح عزام الأحمد، بسبب رفضه حضور بعد الفصائل الاجتماع الذى عقد أمس.

ولم يقتصر السبب فى انسحاب الوفود على طريقة الأحمد وفقط، حيث قالت مصادر ذات صلة بممثلى هذه الفصائل، إنهم يتحفظون على الانضمام للمنظمة، بسبب ما يرونه اعترافا ضمنيا بدولة إسرائيل، بالإضافة إلى عدم إيمانهم بقيام دولة فلسطينية على أراضى 67، بل إنهم يسعون لقيام الدولة الفلسطينية على كامل تراب دولة فلسطين التى احتلت عام 48، ورحيل اليهود من أرض فلسطين العربية والإسلامية، على حد قولهم.

وفى السياق ذاته، أعلنت هذه الحركات والفصائل أنها مع ذلك ملتزمة التزاما كاملا بما فى ذلك أذرعها المسلحة بالتهدئة مع إسرائيل، كما تم الاتفاق فى الماضى بين الفصائل، بالإضافة إلى إعلانها مباركة المصالحة بين فتح وحماس وتوحيد الصف الفلسطينى، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى.

الجدير بالذكر أن الحركات والفصائل التى أعلنت انسحابها أمس الثلاثاء هى: "لجان المقاومة الشعبية، وحركة المقاومة الشعبية، وجبهة النضال، وفتح الانتفاضة، والحزب الشيوعى، وحركة الأحرار، وكتائب المجاهدين، والصاعقة".