الصحف البريطانية: الولايات المتحدة تفرض رقابة على نشر أبحاث أنفلونزا الطيور.. وأمريكا تركت العراق للذئاب.. والمالكى ديكتاتور ناشئ

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 02:39 م
الصحف البريطانية: الولايات المتحدة تفرض رقابة على نشر أبحاث أنفلونزا الطيور.. وأمريكا تركت العراق للذئاب.. والمالكى ديكتاتور ناشئ
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محلل أمريكى: كافة الأطراف السياسية فى مصر تتحمل مسئولية المأزق السياسى
أبرزت الصحيفة على صفحتها الرئيسية المسيرة والمظاهرة النسائية الحاشدة التى شهدتها القاهرة أمس الثلاثاء احتجاجاً على الحكم العسكرى والانتهاكات التى قام بها جنود الجيش ضد المتظاهرات، وأشارت الصحيفة إلى انضمام عشرات من الرجال إلى تلك المظاهرة تعبيراً عن تعاطفهم مع النساء، وردد المتظاهرون شعار" المرأة المصرية خط أحمر".

واستعرضت الصحيفة الأحداث التى شهدتها مصر خلال الأيام الماضية وتصاعد العنف من جانب قوات الجيش بحق المتظاهرين، وقالت إن هذه الأحداث ألقت بظلالها على الانتخابات البرلمانية التى تبدأ الإعادة لمرحلتها الثانية اليوم الأربعاء.

وتقول الصحيفة إنه برغم إلقاء المتظاهرين والكثير من النشطاء بمسئولية ما يحدث على الجيش، إلا أن المحلل الأمريكى ستيفين كوك يرى أن هناك مسئولية تقع على عاتق المتظاهرين أيضا، وتحدث كوك فى مقاله بمجلة فورين بوليسى الأمريكية عن أن أهداف الثورة التى اندلعت فى بداية العام تحولت إلى سياسات قذرة وتطبيع للعنف.

ورأى كوك أن ميدان التحريرأصبح نسخة مشوهة وغريبة وجنونية من طابعه الثورى الأصلى، كتب الخبير بمركز العلاقات الخارجية الأمريكية يقول إنه من السهل توجيه اللوم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مثلما فعل الكثيرون، إلا أن العسكر حصلوا على كثير من المساعدة، فكل الأطراف السياسية فى مصر: الجيش والجماعات الثورية والإسلاميين والليبراليين، ساهموا بقوة فى المأزق السياسى الذى تعيشه البلاد حاليا وحالة الانهيار الاقتصادى من خلال عدم الكفاءة والنرجسية، مما جعل المجتمع على الحافة، حتى إن حوادث المرور البسيطة تصبح أعمال شغب، ويضرب الجنود النساء بتهور، ويحرق المحتجون المبنى الذى يحتوى على كنوز مصر التاريخية والثقافية.

أمريكا تركت العراق للذئاب والمالكى ديكتاتور ناشئ
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على التطورات فى العراق، وقالت تحت عنوان "تُركت للذئاب" إن رئيس الوزراء العراقى نورى مالكى لم يستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يعود إلى عادته، ففى الوقت الذى غادرت فيه أخرالقوات الأمريكية المقاتلة البلاد، انقلب على نائب الرئيس طارق الهاشمى واتهمه بما كان هو نفسه مشتبها به لفترة طويلة، وهو الأمر بإحداث تفجيرات واغتيالات لمعارضيه السياسيين.

وتشير الصحيفة إلى أن الهاشمى ليس مجرد قيادى سنى بارز فى حكومة يهيمن عليها الشيعة، ولكنه كان محور الصفقة السياسية التى تم إتمامها العام الماضى مع الولايات المتحدة والتى وافق من خلالها ائتلاف العراقية الذى حصل على أكبر عدد من الأصوات على المشاركة فى الحكومة.

واعتبرت الصحيفة أن ما يحدث يشير إلى أن العراق يعود إلى النظرة الطائفية، وقالت إن أى أحد كان يمكنه التنبؤ بما حدث فيما عدا الرئيس الأمريكى الذى كان متعجلا لسحب القوات، فقد تم اعتقال 30 شخصا على الأقل ممن لهم صلة بزعيم ائتلاف العراقية، إياد علاوى، فى الأسابيع الأخيرة من جانب قوات الأمن وتحت سيطرة شخصية من جانب المالكى، وكان الهدف الظاهر من هذه الحملة الأعضاء السابقون فى حزب البعث، إلا أن ذلك أصبح ذريعة ملائمة للتحرك ضد السنة.

وكان علاوى، الشيعى العلمانى الذى أقنع السنة بمنح قائمته أكبر عدد من الأصوات معارضاً بشدة للاتفاق مع المالكى، لكنه اضطر للموافقة عليه بعد انشقاق الكثير من الشخصيات عن حزبه. وبالأمس كان علاوى محقا فى القول: لقد أخبرتكم، وكان حقا فى اتهام المالكى بأنه ديكتاتور فى مرحلة التكوين وأنه يدفع البلاد إلى شفا حرب طائفية أخرى.

وكان إدخال القائمة العراقية فى السياسة عاملاً رئيسيا فى تحقيق الاستقرار الهش الذى ساعد على انسحاب الأمريكيين لكن، وللأسباب نفسها، فإن استبعادها الآن لا يبشر بالخير للمستقبل.

وتتابع الافتتاحية: حتى استعادة السنة لبعض ما فقدوه من سلطة عن طريق القائمة العراقية قد أصبح شيئا من الماضى، كما أن الوزارة التى أنشئت من أجل ذلك لا تقوم بأعمالها، ولم يعد المالكى يتصرف أبدا وكأن هناك ائتلافا. ناهيك عن الاعتقالات والاغتيالات التى تجعل الجو فى المناطق السنية ملبداً بالغيوم.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن العراق يتفسخ مرة أخرى، وربما لا يعود بلدا واحدا.


الولايات المتحدة تفرض رقابة على نشر أبحاث أنفلونزا الطيور
ذكرت الصحيفة أن حكومة الولايات المتحدة قامت بخطوة غير مسبوقة بعد أن طلبت من العلماء فرض رقابة على الأجزاء الرئيسية من عملهم الخاص بكيف استطاعوا تحوير فيروس أنفلونزا الطيور إتش 5 إن1 إلى سلالة يمكن أن تكون معدية بشدة وقاتلة للبشر.

وأضافت الصحيفة أن مسئولى الحكومة الأمريكية يشعرون بقلق شديد من احتمال سقوط هذه المعلومات فى يد إرهابيين يعتزمون تصنيع سلاح بيولوجى، حتى إنهم طلبوا الحصول على تفاصيل مهمة عن التجارب الخاصة بهذا الأمر لحذفها قبل أن تنشر فى الدوريات العلمية.

وكانت مجموعتان من العلماء الهولنديين والأمريكيين قد قدموا ورقة علمية فى مجلتى "ناتشر، و"ساينس" تصف كيف استطاعوا تحويل فيروس أنفلونزا الطيور الذى لا ينتشر بسهولة بين البشر، إلى فيروس يمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق السعال والعطس.

وقرر مستشارون علميون للحكومة الأمريكية أن تفاصيل الدراستين شديدة الحساسية لدرجة لا يمكن معها نشرها كاملة، وأوصوا بضرورة تنقيح تلك التقاريرالخاصة بالدراسة قبل نشرها بدلا من حظرها تماما.


كلينتون تتحدث بلغة حادة غير معتادة مع السلطات المصرية..
فى تعليقها على خطاب وزير الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بجامعة جورج تاون والذى أدانت فيه عنف قوات الأمن المصرية ضد النساء المتظاهرات، قالت صحيفة الديلى تليجراف إن كلينتون تحدثت بلغة حادة غير معتادة للسلطات المصرية.

وكانت كلينتون قد نددت بالعنف الذى شهدته أحداث مجلس الوزراء وحادثة سحل فتاة من قبل جنود الجيش، وقالت إن العنف ضد النساء خلال المظاهرات فى مصر لا يليق بالثورة ويشكل وصمة عار على الدولة.

ونددت بما وصفته "نمط مقلق للغاية" من قبل السلطات العسكرية والأحزاب السياسية الكبرى على حد سواء فى إبعاد المرأة المصرية عن عملية صنع القرار.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسى أمريكى رفيع: "إن النساء مستهدفون بالتحديد من قبل قوات الأمن والمتطرفين الذين يرغبون فى عزلهم عن الحياة العامة".

عسكرى أمريكى رفيع: مستعدون للدخول فى صراع مع إيران..
قال مسئول عسكرى رفيع بالإدارة الأمريكية إن بلاده مستعدة للدخول فى صراع مع إيران، بمجرد أن يعطى الرئيس باراك أوباما الإشارة بذلك.

ونقلت صحيفة الديلى تليجراف تصريحات للجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، لمجموعة من الصحفيين أكد فيها أن الجيش الأمريكى وصل إلى درجة الاستعداد لتنفيذ القوة ضد إيران إذا لزم الأمر.

ويتصاعد التوتر فى المنطقة فى أعقاب تقرير دولى يدين الطموحات النووية المتنامية بطهران، وفى الشهر الماضى اندلعت أزمة سياسية بين إيران وبريطانيا على إثر هجوم مجموعات من الغوغاء على السفارة البريطانية. كما نشبت مواجهة بين الولايات المتحدة والدولة الإسلامية الشيعية فى أعقاب سقوط طائرة تجسس أمريكية بإيران فيما رفض الرئيس محمود أحمدى نجاد ردها رغم الطلبات الأمريكية.

وأشار ديمبسى فى تصريحاته قائلا: "نحن ندرس مجموعة من الخيارات، وأنا مقتنع أن الخيارات التى نقوم بتطويرها ترقى إلى أنه قد يتم اللجوء إليها إذا لزم الأمر".

وتأتى هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات لوزير الدفاع ليون بانيتا قال فيها: "لا خيارات مطروحة على الطاولة لمنع إيران من تطوير سلاح نووى".

وكشف ديمبسى أنه كان يقود بهدوء وراء الكواليس تحضيرات لشن هجوم ضد طهران، إلا أنه أستدرك قائلا: "الحرب مع إيران ستكون مأساة". وأضاف: "قلقى الأكبر هو سوء تقدير الحل. فأى سوء حساب قد يعنى جرنا إلى صراع يمثل مأساة للمنطقة والعالم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة