"التوك شو": "النور": لا فائدة من الحوار مع إسرائيل.. وأبو بركة: لا مانع من إجراء انتخابات الرئاسة مع عمل لجنة وضع الدستور.. وعيسى: اضطرابات القصر العينى والتحرير امتداد لمليونية 18 نوفمبر

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 12:51 م
"التوك شو": "النور": لا فائدة من الحوار مع إسرائيل.. وأبو بركة: لا مانع من إجراء انتخابات الرئاسة مع عمل لجنة وضع الدستور.. وعيسى: اضطرابات القصر العينى والتحرير امتداد لمليونية 18 نوفمبر
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحداث مجلس الوزراء وسبل الخروج من الأزمة الحالية وجولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.


"القاهرة اليوم": منصور حسن: اتفقنا مع "العسكرى" على التعامل بحزم مع من يعطل العمل.. صلاح عيسى: اضطرابات القصر العينى والتحرير امتداد لمليونية 18 نوفمبر

متابعة: محمد حسين الشيخ

أكد منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، ووزير الإعلام الأسبق، أنه كثيراً ما نصح المجلس العسكرى باستخدام العصا، ولكنه كان متسامحاً أكثر من اللازم، مما أدى إلى التسيب والفوضى، كما انتقد المعتصمين وحملهم مسئولية أحداث العنف الأخيرة، قائلا: "الجيش المصرى شرف وعزة الأمة، فكيف أن نلقى الطوب عليهم أثناء تقديمهم الخدمات، يا فرحة العدو فينا الذى يعد العدة لجيشنا، واحد يضحى من أجلنا وإحنا بنضربه.

وقال حسن، خلال مداخلة هاتفية إنه تم الاتفاق مع المجلس العسكرى على أن من سيحاول الاعتصام أمام مجلس الوزراء أو يعطل أى منشأة حيوية سيتم القبض عليه فوراً، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع "العسكرى" على التعامل بحزم وشدة وبدون تراخى أو قسوة مع من يحاول ذلك.

وأضاف منصور حسن، أن ما حدث من اضطرابات جاء نتيجة عدم تفعيل القانون والتساهل من قبل المجلس العسكرى عقب نهاية الثورة، متهماً معتصمى مجلس الوزراء، أنهم كانوا يسهرون أثناء الاعتصام أمام الحواجز الموضوعة أمام عساكر الجيش ويقذفونهم بالحجارة ويسبونهم لعدة أيام، وهو ما أدى إلى اندلاع الفوضى، مشيراً إلى أن استمرار الوضع على ما كان عليه كان سيحول شارع مجلس الشعب إلى "ملهى ليلى".

وأشار حسن إلى أن انتقال السلطة قد بدأ بإجراء انتخابات مجلس الشعب، ولم يبق سوى 5 أشهر على انتخاب رئيس الجمهورية، مبدياً اعتراضه على فكرة انتقال السلطة عقب انتخابات مجلس الشعب، مشيراً إلى أنها ستؤدى إلى ارتباك لا داعى له.

الفقرة الرئيسية:
تداعيات أحداث العنف فى ميدان التحرير

الضيوف:
صلاح عيسى المفكر اليسارى ورئيس تحرير جريدة القاهرة
خالد كيلانى نائب رئيس تحرير الأهرام
قطب العربى الكاتب الصحفى والمحلل السياسى
على عبد العال الباحث فى الحركات الإسلامية

قال المفكر اليسارى صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، إن أساس ما يحدث الآن من اضطرابات فى شارع القصر العينى وميدان التحرير يعتبر استطرادا للمليونية التى دعا لها الشيخ حازم أبو إسماعيل فى مليونية 18 نوفمبر لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة، موضحا أن الفريق المعتصم الآن فى ميدان التحرير قد رفض الانضمام للأحزاب، ويرى أن أداته لتفعيل مطالب الثورة هو ميدان التحرير وليس الانتخابات، والمعتصمين الآن هم الذين حققوا هدف مليونية 18 نوفمبر، من وضع جدول زمنى لانتقال السلطة.

وأضاف عيسى أنه يرى اهتمام جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بالانتخابات هو الحق، مشيرا إلى أنهم رسموا طريقا واضحا من خلال انتقال السلطة بشكل سلمى وهادئ من خلال الانتخابات ووضع الدستور، وهو ما يراه عيسى الحل الأكثر عقلا وثورية فى نفس الوقت.

وانتقد عيسى نص الإعلان الدستورى فيما يخص طريقة صياغة الدستور، حيث نص الإعلان على عرض الدستور مباشرة للاستفتاء على الشعب بعد صياغته من اللجنة التأسيسية، وكان الأولى أن يتم عرضه على مجلس الشعب أولا للموافقة عليه، ثم يعرض على الشعب، مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يعرض دستور من 200 مادة على الشعب مرة واحدة، ليوافقوا عليه أو يرفضوه جملة واحدة.

وقال قطب العربى الكاتب والمحلل السياسى أن التيار الدينى لم يكن طرفا فى أزمة التحرير، ولكنه أصدر بيانات لحل الأزمة، وهو ما فعلته باقى الأحزاب، ولم يكن بوسع الإخوان فعل شىء من وجهة نظره، مستشهدا بما قام به المعتصمون بالميدان، مستشهدا بطرد الدكتور عمرو حمزاوى من الميدان، مؤكدا أنه لو ذهب الإخوان فسيطردون كما طرد "حمزاوى"، مشيرا إلى أن الجماهير الموجودة بالميدان الآن ضد نتائج انتخابات مجلس الشعب وترفض الإسلاميين، وما يحدث هدفه استفزاز للمجلس العسكرى لكى تلغى الانتخابات.

وقال خالد كيلانى، مساعد رئيس تحرير الأهرام، إن التيار الإسلامى فصيل انتهازى فى المجتمع، مشيرا إلى أنهم لم يخرجوا حين سحلت الفتيات وانتهكت "أعراضهم فى الشارع، بحجة الانتخابات، فى الوقت الذى خرجوا فيه بكثافة من أجل "عبير – كاميليا" اللتين حدثت بسببهما أزمة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وقال "كيلانى" إن البيان الذى تبرأ خلاله الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، من عدم انتماء الدكتور غادة كمال، الفتاة المسحولة، على يد ضباط من الجيش لجماعة الإخوان المسلمين يعتبرا عارا على الجماعة.


"90 دقيقة": كمال الهلباوى: المشهد السياسى معقد ولا توجد ثورة ولا إدارة للبلاد.. وهالة مصطفى: لا أرى فى البرلمان القادم أى تمثيل للثورة

متابعة أحمد زيادة
الأخبار:

- وزير الداخلية يلقى القبض على سائق الإعلامى عمرو الليثى بتهمة إرسال رسائل تهديد للإعلاميين وعمرو الليثى يرد فى مداخلة هاتفية بأن السائق نموذج للرجل المتدين وكان ينبغى على وزارة الداخلية أن تراجع نفسها حتى لا تلقى بالاتهامات جزافا.

- مؤتمر صحفى لمتابعة أحداث مجلس الوزراء
- المجلس العسكرى يتعهد بترميم وإعادة بناء المجمع العلمى
- المستشفى الميدانى يعلن إصابة 148 و6 حالات وفاة نتيجة مصادمات فجر اليوم فى ميدان التحرير

الفقرة الأولى

الضيوف:
هاله مصطفى رئيس مجلة الديمقراطية
دكتور أحمد سعيد عضو مجلس الشعب
دكتور أحمد أبو بركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة

قالت هالة مصطفى إنها لا ترى فى البرلمان القادم أى تمثيل للثورة والانتخابات لم تهد الثوار من الغضب وأشارت إلى أن هناك شعورا بأن المجلس العسكرى منحاز للإخوان ولرؤيتهم وأن الانتخابات ليست فيها برامج انتخابية واعتمدت على شعارات دينية على الإطلاق والشعب وصل لمرحلة اليأس إلى أن أصبح الدين هو الملاذ له فى الانتخابات.

وأضاف أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، أن الاستحقاق الأهم بعد إسقاط مبارك هو بناء الدولة ومصلحة مصر أولى من أى اعتبار، قائلا لا نسعى للسلطة ونراعى مصلحة مصر فى المقام الأول، كما قال بأن وثيقة السلمى تعد إعادة بالمجتمع إلى العصور الوسطى وأنه تخلف مما جعل أحمد سعيد، عضو مجلس الشعب، يرد عليه بأن لا يصف من وضعوا وثيقة السلمى بالتخلف فرد عليه أبو بركة قائلا إنه يتكلم على أن الرجوع للعصور الوسطى أو الوراء تخلف، وطالب أبو بركة بالاعتذار عن وصف مؤيدى وثيقة السلمى بالمتخلفين، مما أثار حفيظة الإعلامية ريهام السهلى بقولها إنها تترك الحكم على هذه الفقرة للمشاهدين وأن لفظ كلمة تخلف للدكتور أحمد بركة كان لفظا صادما، مشيرة إلى أنها تتمنى ألا تسمع كلمة تخلف لمن يختلف مع الآخر فى البرلمان، كما سالت أبو بركة بقولها إنها تشعر بحالة من الاستقواء والاستعلاء فى نبرة التيارات الدينية بعد الثورة، وهذا ما نفاه أبو بركة.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد سعيد إن الانتخابات ستتأثر بالأحداث الأخيرة، وأن نواب الشعب مستعدون لعمل أى شىء لحقن الدماء.

الفقرة الثانية:
الضيوف:
عصام شيحة عضو الهيئة العليا للوفد
دكتور محمد أبو حامد الناشط السياسى

قال أبو حامد إن اللغة السائدة بين المتظاهرين الحالة هى الثأر وأن عدم محاسبة مسئولى الجيش فى أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود هى سبب فشل مبادرات وقف العنف وأى كلام حاليا لا محل له من الإعراب المطلوب أفعال تطبق على أرض الواقع.

وأضاف عصام شيحة، عضو اللجنة العليا للوفد، أنه لابد من وقف فورى للعنف وحماية المنشآت وحق التظاهر والاستقرار السلمى للسلطة.

وأضاف شيحة أن التيار الإسلامى استغل 19 مارس جيدا، كما يرفض شيحة فكرة النفاق الإعلامى، سواء كانت للمجلس العسكرى أم للثوار وأن الأحداث الأخيرة وحالة من التشاحن وكل طرف عنده أجندته التى تدعمه والحل أنه لابد من إعادة الثقة بين المواطن والمجلس العسكرى، مشيرا إلى أن العنف مع الثوار، أخذ كثيرا من رصيد المجلس العسكرى وعلى المتظاهرين شرح مطالبهم، ويكون عندهم قناعة بأن كل المطالب لم تحقق وسيتحقق جزء منها فقط.

الفقرة الثالثة
حوار مع كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين

قال كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن المشهد السياسى يتعقد يوما بعد يوم بحيث لا نستطيع أن نقول إن هناك ثورة أو إدارة ناجحة للبلاد ولا قوة سياسية فاعلة، وأن 25 يناير قد أجهضت وذبلت.

وأضاف الهلباوى أنه من المفترض ان تكون هناك مشاركة فعلية فى صنع القرار، كما أضاف أن المجلس العسكرى لم يكن مستقيما فى الأداء.

وأشار الهلباوى إلى أنه لم يشاهد البوليس فى بريطانيا أو أى دولة أخرى يجرد متظاهرة من ملابسها، وأكد الهلباوى على أنه لابد من قيادة ثورية تتحكم فى الميدان ينتج عنها متحدثون رسميون باسم الثوار.

كما أشار الهلباوى إلى أن الإخوان المسلمين غضبوا منه عندما قال لو أن حسن البنا حيا لذهب إلى التحرير ببطانية، مشيرا الى أن هذه من إحدى صفات الزعامة ونبه على أن الشعب محتاج فى هذه الفترة للإخوان المسلمين ليقوده وأنهم مؤهلون لذلك.


"الحياة اليوم": المتحدث باسم النور: لا نرى أى فائدة من الحوار مع إسرائيل.. عمران: لا يمكن أن نتكلم عن اِقتصاد دون أمن.. وخبير يابانى: هناك اِهتمام دائم بالتراث المصرى والحضارة المصرية

متابعة أحمد عبد الراضى

أكد يسرى حماد، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى، أن حزب النور لن يكون له أية مصلحة فى الحوار مع الطرف الإسرائيلى، ولا نرى أى فائدة للحوار مع الكيان الصهيونى، لكن ربما يصب هذا الحوار فى المصلحة العليا للبلاد، موضحا أن صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نشرت تسريبات نقلا عن الخارجية الإسرائيلية بأنها طلبت من السفير الإسرائيلى الاتصال والتحاور مع الحزب السلفى.

وأضاف حماد خلال مداخلة هاتفية، أن النظام السابق كان يشوه صورتنا فى الخارج ليبقى فى السلطة، لافتا إلى أنه لو أصبح حزب النور جزءًا من السلطة الحاكمة فى مصر سنبحث أية دعوى تأتى للحوار مع الجانب الإسرائيلى، فى إطار المصالح العليا للبلاد، وسنحترم كل الاتفاقيات والمعاهدات بما فيها كامب ديفيد بما يحفظ الأمن للشعب المصرى، وسنحافظ على جميع الاتفاقيات الدولية.

وأوضح حماد، إلى أن مواقف حزب النور السلفى تنبع من رؤية شرعية ،وهى رسالة تضمين للعالم الغربى تنبع من الرؤية الشرعية، وقال حماد إن النظام السابق كان يبعث رسالة مفادها أنه لا يوجد قوة شعبية فى مصر لها الغلبة والتواجد غير الحزب الوطنى، وأنها هى الضمان الوحيد لاستقرار ومناخ تأمين البلاد مما يعطى صورة سلبية لباقى الأحزاب الموجودة فى الشارع المصرى وهو كلام عار من الصحة، مدللا على ذلك هو نجاح التيار الإسلامى بحصوله على الأغلبية العظمى من أصوات المصريين نتيجة ثقة الشعب المصرى بأن الأحزاب تسير على نهج ذات مرجعية إسلامية.

من جانبه قال يسرى عبد الكريم، رئيس المكتب الفنى للانتخابات، فى مداخلة هاتفية إن اللجنة القضائية تقوم بالاتصال بجميع غرف العمليات الانتخابية التابعة لها، سواء محاكم الاستئناف أو اللجان التابعة لها للتأكد من وصول القضاة وتسليمهم كل الأوراق الخاصة بالانتخابات لنجاح العملية الانتخابية.

الفقرة الأولى
المجمع العلمى

الضيوف
الدكتور كينشيرو هيديكا خبير ترميم التراث الحضارى

قال الدكتور كينشيرو هيديكا خبير ترميم التراث الحضارى، إن هناك اهتماما دائما بالتراث المصرى والحضارة المصرية، موضحا أن هناك ظروفا مشابهة وأحداثا تقع فى جميع أنحاء العالم مثل ما حدث للمجمع العلمى ومحتوياته، وفى اليابان قادرون على التعامل مع عمليات الترميم وإطفاء الحرائق، وبالتالى المنظمات الدولية ومنها اليونسكو، دورها الحفاظ على التراث الإنسانى وأهمها بالطبع الحضارة المصرية.

وأوضح الخبير اليابانى، أن كيفية التعامل مع هذه الأحدث هى التواصل البشرى المباشر من الأجيال الجديدة وعدم الاستهانة بأهمية التراث والثقافة الموجودة بأى مجتمع وعدم تجاهلها من خلال آلية الوعى للحفاظ عليه.

الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية"

قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن الأداء الخاص بالبورصة يعكس مخاوف المستثمرين وعدم وضوح الرؤية وهو أمر مبرر، لأنه لا يمكن أن نتكلم عن اقتصاد دون آمن، وهو شئ متوقع للاستقرار السياسى، ثم نبدأ نتكلم عن الأداء الاقتصادى ويحتل بؤرة أداء اهتمام الحكومة، تنعكس بشكل إيجابى على أداء البورصة المصرية، وبالتالى تحسن الاقتصاد المصرى سوف ينعكس على تحسن البورصة.

وأضاف عمران، أن ما تراه من هبوط وارتفاع من الأسعار بين يوم وآخر يعكس حالة من القلق وحالة من التوقعات غير الواضحة لمستقبل البلاد، ولا يمكن أن نتكلم عن الاستقرار وبداية الاقتصاد إلا بعد المرور بعدة أزمات، وهى توافر الأمن وانتهاء العملية السياسية، كما هو مخطط لها من وجود برلمان وإعادة بناء المجلس الجمعية التأسيسية من كتابة الدستور ووجود انتخاب رئيس للدولة وإعادة هيبة الدولة واحترام القوانين بعدها تكون البداية ليحتل الملف الاقتصادى الأهمية القصوى، وبالتالى نستطيع التكلم عن جذب الاستثمار والاستقرار وعودة الثقة.

وأضاف عمران، أن هناك بعض الشركات قد تكون أوضاعها أفضل من أسعار أسهمها فى البورصة، وبالتالى أوضاع البورصة "ترمومتر" للحانة الأمنية والسياسية، مشيرا إلى أن المضاربة فى البورصة معناها اختلاف التوقعات والأسعار ووضوح الرؤية، مضيفا أن البورصة كل ساعة تشهد هبوطا وارتفاع فى المؤشرات والأسعار.

وأشار عمران، إلى أن البورصة تسبق الانتعاش الاقتصادى بـ 6 أشهر، والاقتصاد المصرى لديه مقومات النمو إذا استقرت الأوضاع السياسية والأمنية، مضيفا أن البورصة فى بعض الدول ليس بها مشاكل سياسية وتكون منخفضة نتيجة انتعاش مستوى الاقتصاد العالمى، وبالتالى مصر تتأثر بالوضع الداخلى والخارجى، موضحا أن البورصة لن تتأثر بالانتخابات، بل تأثرت بأحداث أخرى غطت على الانتخابات.

"مصر تقرر": أبو بركة: لا مانع من إجراء انتخابات الرئاسة بالتزامن مع عمل لجنة وضع الدستور.. الغزالى حرب: الدستور يجب أن يضعه الشعب وليس البرلمان.. سعيد شعيب: الإسلاميون إذا صعدوا إلى الحكم لن ينزلوا

متابعة نورهان فتحى

قال الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إنه لا مانع من إجراء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع عمل اللجنة التأسيسية للدستور"، موضحا أن الحزب يسعى لنقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب لكن فى إطار القانون ومبدأ سيادة الشعب وبما لا يتعارض مع الإعلان الدستورى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "أن الحزب يرى أن هناك مزايدة فى الدعوة لإجراء انتخابات الرئاسة يوم 25 يناير، فمستحيل عقلا إجراؤها فى هذا الموعد، كما أنه مخالفة للإعلان الدستورى وأحكامه، وعندما تتعرض مصر لرؤى العديد من الأفراد فلا تكون دولة".

من جانبه، قال محمد برغش، عضو المجلس الاستشارى: "إن الكثير من أعضاء المجلس حضروا اجتماع المجلس العسكرى اليوم على رأسهم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، لكن لم يحضر أبو العلا ماضى وسامح عاشور ومنار الشوربجى ونادية مصطفى".

وأضاف: "أن اجتماع المجلس الاستشارى غدا مع المجلس العسكرى سيناقش مشروع انتخابات الرئاسة"، موضحا أن المشير محمد حسين طنطاوى، أصدر تعليماته لشركة المقاولون العرب بإعادة ترميم المجمع العلمى، كما تم التأكيد على حرية التظاهر السلمى.

ولفت إلى أن الجميع حريص على أن ينال التحقيق وقته ولا يتم اتهام أحد بالباطل فى التسبب فى أحداث مجلس الوزراء.

وقال المهندس حسام الخولى، رئيس لجنة الانتخابات بحزب الوفد: "إن حزب الوفد حصل على 15 مقعدا بالمرحلة الثانية والكتلة حصلت على 8 مقاعد فى القوائم"، متوقعا أن يحقق حزب الوفد نتيجة جيدة فى المرحلة الثالثة لوجود محافظات يتمتع بها الحزب بقوة.

وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى: "إن التصريحات التى نقلتها الإذاعة الإسرائيلية عنه بان الحزب يرحب بالحوار مع إسرائيل هى كاذبة"، موضحا أنه تلقى اتصال من صحفى إسرائيلى حول معاهدة كامب ديفيد والحزب لديه تعليقات كثيرة على المعاهدات الدولية لكنه يحترمها.

وأضاف: "أن أى حوار مع دولة خارجية يجب أن يكون عبر مؤسسات الدولة الرسمية"، مشيرا إلى أن الحزب حاليا فى موقعه لا يرى ضرورة إجراء حوار مع إسرائيل.

وفى سياق آخر قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق: "يجب أن يضع الدستور كل الشعب وليس البرلمان فقط، لأنه ليس اختراعا"، داعيا الإخوان للنظر لمصلحة البلد"، مشددا على أن من يضع الدستور هو لجنة لا تشكل من أى انتماءات سياسية.

وأضاف: "أنه كان يجب يوم 11 فبراير عندما تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، أن يكون هناك مجلس انتقالى يكون على رأسه من وقف وراء ثورة 25 يناير، لكن هذا لم يحدث ودخلنا فى خلاف بين القوى الإسلامية والقوى الليبرالية كل منهما يبحث عن مصالحه فقط.

وأوضح أنه إذا كنا بدأنا بالدستور أولا ثم الانتخابات كان سيبقى الوضع أفضل من الآن، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى جاء فى الوقت الضائع وإذا كان عرض عليه أن يكون عضوا فيه كان هيرفض.

ولفت إلى أن صعود الإسلاميين فى الانتخابات كان منطقى جدا، لكن المفاجأة كانت النتيجة الكبيرة التى حصلوا عليها خاصة السلفيين.

وقال:" أنه يمكن عمل انتخابات الرئاسة قبل الدستور، لأنه من الأهم أن يشعر المواطن العادى أنه لا يعيش فى ظروف استثنائية".

وأشار إلى أن الجيش قام ببعض الأخطاء فى الفترة الأخيرة كثيرا وهذا أثر على رصيده عند الشعب.
وفى سياق أخر قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية:"أنه يتفق مع مطالب البعض بإن يترك المتظاهرين الحقيقيين ميدان التحرير حتى يكشف عن البلطجية".

وأضاف:"أنه لا يريد أن يصل الموضوع إلى الشك أن المجلس العسكرى وراء الأحداث حتى لا نفقد الثقة فيه فوقتها سنقول على البلد السلام".

وأوضح أن هناك مجموعة تقوم بالتخريب طوال الوقت من أحداث السفارة الإسرائيلية حتى أحداث مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه لابد أن يرحل قائد الشرطة العسكرية.

ولفت إلى أن الإسلاميين فى مصر غير أى إسلاميين فى العالم، داعيا إلى التوافق حول اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور.

وقال نادر نبيل، عضو مؤسس فى حركة ثوار مصر، خلال مداخلة هاتفية:"نحن نسعى لعمل جسر من الحوار لأن الثورة تجر أن تكون ثورة مسلحة"، موضحا أنه لابد من وجود محاكم ثورية وليس محاكمات عادية مع المتسببين فى أحداث مجلس الوزراء.

وأضاف: "أن المجلس العسكرى فقد شرعيته منذ شهادة المشير حسين طنطاوى أثناء محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك".

وعن قضية وصول الإسلاميين إلى السلطة تحدث الكاتب الصحفى الكبير سعيد شعيب، قائلا: "إن المجلس العسكرى إذا أراد أن يحل أزمة مجلس الوزراء فهو يستطيع"، مطالبا بجهة مستقلة تحقق فى أحداث مجلس الوزراء ورجال الجيش والداخلية المتسببين فى مقتل المتظاهرين وانتهاكات أعراض السيدات وليس النيابة العامة.

ودعا شعيب إلى تولية وزارة الداخلية وزير مدنى، مشيرا إلى أنه يجب على التيار الإسلامى أن يعلن التزامه بالمبادئ الأساسية للدستور، لأنه أى تيار عقائدى عندما يصل إلى الحكم فهو لن ينزل، لافتا إلى أن أدبيات التيار الإسلامى فى مصر لا تطمئن، مطالبا التيار الإسلامى بإن يتقدم بتعهدات للناس إزاء الدستور.

"آخر النهار": وزير الصحة السابق: حكومة شرف لم تعلم بقرار فض اعتصام التحرير وإجراء الانتخابات كان الهدف الرئيس لها.. وكبير الأطباء الشرعيين ينفى ممارسة أى ضغوط فى كتابة تقارير الطب الشرعى

متابعة إسلام جمال

خلال مداخلة هاتفية، قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، إن نظام العمل فى مصلحة الطب الشرعى، لا تسمح لأحد بالانفراد بالرأى، وأن أى حالة يتم التعرض لها فى مصلحة الطب الشرعى، يتم عرضها على أكثر من طبيب، ومن ثم فإنهم يقومون برفع أكثر من تقرير للحالة الواحدة، نافيا أن يكون هناك أى نوع من الضغط على "الطب الشرعى" فى كتابة التقارير.

وأضاف جورجى، أن إجمالى أعداد الشهداء الذين وصلوا اليوم إلى مصلحة لالطب الشرعى بلغوا 14 حالة حتى الساعة السادسة من مساء اليو، منها 13 حالة إصابة بطلق ناري، مابين الرأس والصدر، وحالة واحدة إصابة رأسية.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق فى حكومة شرف"

قال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة السابق، إن هناك أهدافا كانت ترمى لها حكومة الدكتور عصام شرف، وأهم هذه الأهداف هو الأمن والاقتصاد، وإجراء الانتخابات البرلمانية، والذى وصفه بأنه كان الهدف الرئيس لحكومة شرف، قائلا: "نحن فخورون بأننا وصلنا بالبلد إلى يوم الانتخابات.

وأضاف حلمى، أن قرار فض الاعتصام فى ميدان التحرير قبل أحداث نوفمبر، كان قرارا سياديا، أنه لم يعلم بقرار فض الاعتصام، مشيرا إلى أن حكومة شرف لم تحط علما باتخاذ هذا القرار، قائلا: "لو عرض علينا قرار فض الاعتصام لطلبنا مهلة للتفاوض مع المعتصمين دون استخدا القوة".

وأوضح حلمى أنه فى أول يوم للأحداث لم يتم إطلاق أى رصاص حى من قبل قوات الأمن، مشيرا إلى أن أول شهيدين سقطا فى هذا اليوم، أثبتت تقارير الطب الشرعى أنهما أصيبا بمقذوف طلقى، بما يعنى أنهما لم يصابا من قبل قوات الأمن.

وتابع حلمى قائلا: "علمنا من رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف أنه لم يكن يعلم بقرار فض الاعتصام داخل ميدان التحرير"، مشيرا إلى أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوى، كان دائم القول بأنه لن يجعل الشرطة تلجأ إلى الحلول الأمنية فى حل المشكلات السياسية، وأنه كان يرى أن زمن استخدام الحلول الأمنية ولى بغير رجعة.

وأكد حلمى على أن أسعد يوم فى حياته هو يوم 25 يناير، قائلا: "بعد مطاردة قوات الأمن لنا فى يوم 25 يناير كان هذا اليوم هو أسعد يوم فى حياتى لأننى كنت على يقين بأن ثورتنا التى طالما حلمنا بها بدأت بالفعل"، لافتا إلى أنه وقت تنحى الرئيس السابق مبارك كان فى مجلة الكرامة بصحبة رئيس تحريرها السابق عزازى على عزازى، وأنهما فور سماع خبر التنحى هرولا سريعا إلى ميدان التحرير للاحتفال مع الشعب المصرى المتواجد داخل الميدان.

وأردف وزير الصحة السابق قائلا: "نحن فى مرحلة ليس لها سابق فى تاريخ مصر"، رافضا أن يطلق عليها اسم "المرحلة الانتقالية"، واصفا إياها بأنهامرحلة إدارة الآزمات الطويلة، مشيرا إلى أن المرحلة الانتقالية تكون عندما يكون هناك رئيس جمهورية منتخب، ودستور مؤقت ومجلسى شعب وشورى منتخبين.

وتابع حلمى قائلا: "شرف لى أننى اتخذت موقعا تنفيذيا فى هذه الفترة، لأننى كنت من المستبعدين أن آخذ مثل هذه المناصب فى ظل النظام السابق ودائما أفتخر بهذه الفترة"، معترفا بأن كان هناك تقصيرا حدث من حكومة شرف فى نقل المعلومات إلى الشارع.

وأكد حلمى على أننا فى مرحلة مأساوية، مشيرا إلى أن الجميع مسئول عنما حدث، وأن الأمور تعقدت، مضيفا: "حين تولينا الوزارة قلت أن الحكومة يجب أن تتصدر المشهد، ويبقى المجلس العسكرى فى الخلف، وهو ما لم يحدث وكان المجلس متصدرا للأحداث وهذه كانت المشكلة، لأن المدنيين لهم طريقة مختلفة فى التعامل مع المدنيين بخلاف العسكريين".

وأوضح حلمى أن مصر تحتاج إلى أن تتم تجربتها الديمقراطية بسرعة، وأن القومية التى ننادى بها دائما تشمل أفريقيا ودول حوض النيل، وليست قومية الدول العربية فقط.

واختتم حلمى حديثه قائلا: "يجب أن ننتخب رئيس الجمهورية يوم 25 يناير القادم، وأن يكون هناك دستور مؤقت"، مشيرا إلى أنه حتى يتم عمل دستور دائم أمامنا عامين على الأقل.

الفقرة الثانية
حوار مع الفنان إيمان البحر درويش

قال الفنان إيمان البحر درويش، إنه وجد اسمه فى أعضاء المجلس الاستشارى، لكنه لم يتم استدعاؤه رسميا لهذا الأمر، لافتا إلى أنه اجتمع مع 23 ائتلافا ثوريا حددوا مطالبهم وذهبوا ليجتمعوا مع الفريق سامى عنان، وقاموا بعرض هذه المطالب عليه.

وأشار درويش، إلى أن جميع المطالب التى تم عرضها على الفريق عنان تم تنفيذها، فيما عدا مطلب واحد وهو الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وهو المطلب الذى وعد الفريق عنان بأنه سوف ينظر ويجاب بشرط ألا يتناقض مع سيادة القانون والقضاء.

ووجه درويش رسالته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "إذا حاولتم أن ترضوا جميع الناس فهذا مستحيل، وهناك أفاقون ومنافقون فى الجيش والشرطة والشعب ويجب ألا ننظر إلى هؤلاء، وأن ننظر إلى رضا الله عز وجل"، مطالبا شرفاء المجلس العسكرى ووزارة الداخلية، بأن يقفوا موقفا مشرفا ضد من قتلوا أبناء المصريين بهذا الشكل.

واختتم درويش كلامه قائلا: " على الثوار أن يتحدوا ويختاروا من يمثلهم حتى تصل رسالتنا إلى أعضا المجلس العسكرى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة