أبرزت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشراتها الإخبارية منذ مساء أمس، حتى ظهر اليوم الأربعاء، إعلان الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى بأن الحزب لديه استعداد لدراسة البدء فى حوار مع الخارجية الإسرائيلية إذا تلقى دعوة رسمية بالحوار عن طريق وزارة الخارجية المصرية.
ونقلت الإذاعة العبرية التصريحات التى أدلى بها حماد لـ"اليوم السابع" التى أكد فيها أن حزب النور ليس مع الحرب ضد إسرائيل ولا لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وأنهم ملتزمون بالاتفاقات الدولية فى حال صعودهم للحكم.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الحزب السلفى أكد أنه إذا جاءت دعوة رسمية سيتم دراستها فى الهيئة العليا للحزب، لمعرفة هل هناك فائدة فى هذا الحوار أم لا، مشددًا فى الوقت نفسه على أن الحزب لن يكون له أية مصلحة فى الحوار مع الطرف الإسرائيلى، لكن ربما يصب هذا الحوار فى المصلحة العليا للبلاد.
وأوضح حماد خلال تصريحاته بأنه إذا أصبح حزب النور جزءًا من السلطة الحاكمة فى مصر، فإنه سيبحث أية دعوة تأتى للحوار مع الجانب الإسرائيلى، فى إطار المصالح العليا للبلاد، قائلا: "هناك من يظن أننا إذا وصلنا للسلطة سنعلن الحرب ضد إسرائيل، ونلغى اتفاقية كامب ديفيد، ونحن نؤكد أن هذا الكلام غير صحيح، لأننا إذا تسلمنا الدولة فسنحافظ على جميع الاتفاقيات الدولية، وإذا كان هناك من يشكو من وجود نصوص مجحفة فى هذه الاتفاقيات فسنبحث تعديلها عن طريق المفاوضات".
الإذاعة العبرية: حزب النور تعهد بالحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 01:19 م