طالب الإخوان المسلمون بالغربية المجلس العسكرى بأن يعلن عن الأيادى التى تعبث بأمن مصر وتشعل الأزمات لطمأنة الرأى العام والحفاظ على مقدرات البلد والنيل من الفاسدين.
قام شباب جماعة الإخوان المسلمين بالغربية بتوزيع بيان صادر من حزب الحرية والعدالة يستنكرون فيه ما يحدث فى مصر الآن مؤكدين أن تكرار هذه الأحداث من إمبابة إلى البالون ثم ماسبيرو ومحمد محمود، وأخيرًا شارع مجلس الوزراء، هو حلقة فى ذات السلسلة العبثية من محاولات إشعال النيران وتأجيج الفتن لتعويق مسيرة الديمقراطية، ويبعثون بثقتهم فى قدرة الشعب المصرى الواعى الذى ينطلق بثبات نحو استكمال الانتخابات البرلمانية التى تعد البداية للتحول الديمقراطى المنشود.
مطالبين فى بيانهم مجلس الوزراء والمجلس العسكرى بمنح أسر الشهداء والمصابين حقوقهم المنصوص عليها بعد اتخاذ الإجراءات المنظمة لذلك.. واحترام حرية التظاهر والاعتصام السلمى باعتباره حقا أصيلا رسخته ثورة 25 يناير، شريطة عدم تخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
كما أوضح الإخوان رؤيتهم فى ضرورة إنهاء العنف الذى يظهر مع كل استحقاق شعبى والعمل بكل قوة لاستكمال الانتخابات التشريعية حتى يكون مجلس الشعب المنتخب مشاركًا فى النقل السلمى للسلطة، منتقدين الدعوات التى يطرحها البعض بالنقل الفورى للسلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب باعتبارها استباقاً للأحداث.
وعن علاقة البيان بالدعاية الانتخابية أكد المهندس أيمن الشافعى، القيادى البارز بجماعة الإخوان، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، "لليوم السابع" أن البيان لا علاقة له بالانتخابات أو الدعاية الانتخابية، ولكنه دأب الإخوان فى تفاعلهم مع الشارع والرأى العام، وهذا عهد مع الله والشعب المصرى أن نكون متواجدين فى جميع المواقف السلبية قبل الإيجابية مقدمين مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.
الإخوان بالغربية يوزعون بيانًا يطالب العسكرى بالإعلان عن المخربين
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 08:01 م
المرشد العام للإخوان محمد بديع