«الإخوان» تستقطب حسن بريك فى بولاق بالجيزة.. و«النور» يدعم دراج على حساب الشوبكى.. حملات حمزاوى والنجار تنضم لمساندة الشوبكى ومحمد فؤاد.. و«الوفد» يغير غرفة العمليات لإنقاذ مرشحيه

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 03:29 ص
«الإخوان» تستقطب حسن بريك فى بولاق بالجيزة.. و«النور» يدعم دراج على حساب الشوبكى.. حملات حمزاوى والنجار تنضم لمساندة الشوبكى ومحمد فؤاد.. و«الوفد» يغير غرفة العمليات لإنقاذ مرشحيه عمرو الشوبكى
كتب - أحمد مصطفى ونرمين عبدالظاهر وسارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على خطى الحزب الوطنى فى برلمان 2005، يسعى الإخوان والسلفيون والوفد، لضم واستقطاب المستقلين، فيما تستعين القوى المدنية بنوابها الناجحين فى القوائم الحزبية، لدعم مرشحيها على المقاعد الفردية.. وبدأت التحالفات، وبعضها سرى والأخرى معلنة وتدفع جميع القوى برجالها وكتلهم التصويتية آملين فى حسم التصويت لصالحهم من اليوم الأول للتصويت.

حزب النور السلفى أول من أعلن صراحة، دعمه لمرشح الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور عمرو دراج المرشح على مقعد الفئات الفردى بالدائرة الثالثة التى تضم العجوزة والدقى وإمبابة، والذى يخوض الانتخابات فى مواجهة الدكتور عمرو الشوبكى الكاتب والباحث السياسى المعروف الذى استطاع أن يربك حسابات الإخوان والسلفيين فى دائرة كانوا يتوقعون أنها الأقرب إليهم لوجود العديد من الكوادر التنظيمية سواء فى الحرية والعدالة أو النور السلفى ويدخل الوبكى الاعادة بفارق 60 ألف صوتا عن دراج.
المشهد اختلف جزئيا فى دائرة بولاق والطالبية والعمرانية حيث بادرت جماعة الإخوان المسلمين باستقطاب المرشح حسن بريك على مقعد العمال فردى لتضمن تحقيق توازن، وكتلا تصويتية، بعد الصعوبة التى واجهها جمال العشرى مرشح الإخوان على مقعد الفئات أمام خصمه العنيد الدكتور محمد فؤاد المرشح المستقل، المدعوم من شباب الثورة والقوى المدنية فى مواجهة العشرى.. من جانبه ناشد فؤاد جميع المواطنين الخروج والتصويت فى جولة الإعادة حتى يختار الشعب من يمثله فى البرلمان القادم، مضيفاً أنه ملتزم بتحقيق البرنامج الانتخابى الذى سبق عرضه على المواطنين فى مؤتمراته الانتخابية.
وأوضح مصدر بجماعة الإخوان لـ«اليوم السابع»، أن الحزب دفع بمرشح احتياطى ليضمن تمثيلا أكبر فى حالة فشل القائمة فى تحقيق النسبة المتوقعة لها، وهو ما حدث، حيث حققت قائمة الحرية والعدالة %39 فقط فى قائمة تضم 3 نواب على رأسهم عصام العريان، وهو ما وصفته قيادات الحزب بالمحبط.
وأكدت المصادر، أن بريك لم يعلق لافتة دعاية انتخابية واحدة فى الجولة الأولى من الانتخابات، إلا أن الحزب لجأ لدعمه بعد خوضه جولة الإعادة إلى جانب جمال عشرى مرشح الحزب على مقعد الفئات بنفس الدائرة، وذلك فى مواجهة الشيخ شفيق الجندى المرشح السلفى المستقل.
ونفى المصدر، ما تردد عن لجوء الحرية والعدالة لضم بريك بعد خوضه الإعادة مؤكدا أنه كان مرشح الحزب منذ بداية الانتخابات، وأشار إلى أن الدعاية الانتخابية للحزب كانت تنادى باختيار الميزان والمنبه والكمثرى.
وفى دائرة الدقى يدعم السلفيون، الحرية والعدالة وهو ما يختلف عن دائرة بولاق الدكرور والطالبية والعمرانية، حيث تصر الجماعة على دعم بريك، لكن السلفيين مصرون، وبالنسبة لحزب الوفد بدا الأمر مختلفا، فلم تكد الجولة الأولى بمفاجآتها تنتهى إلا وبادر حزب الوفد بتغيير غرفة عملياته والاستعانة بمطبخ الوفد السابق فى العمليات الانتخابية والذى يضم عددا من الكوادر قيل إنهم المقربين من محمود أباظة رئيس الحزب السابق والمعروف عنهم تمتعهم بقدرات وخبرات كبيرة فى إدارة الانتخابات فتمت الاستعانة بالقيادى الوفدى عصام شيحة ومعه محمود على عضو الهيئة العليا وآخرون لإدارة الجولة الثانية للانتخابات -والتى حسب تأكيدات الحزب وقياداته- حسم أكثر من 15 مقعدا، فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية، لكن ثمة ترتيبات جرى الاعتماد عليها، لكن لم تكن معلنة بشكل رسمى، وهى الاستعانة بعدد كبير من المستقلين الذين يخوضون الانتخابات لضمهم إلى الحزب، وربما على وسائل الإعلام جرى التنبيه أن يتم نفى الأمر من جانب المرشح والحزب، لكن عقب إعلان النتائج النهائية ستكون هناك مفاجآت أخرى.
القوى الليبرالية لم تقف مكتوفة الأيدى أمام سلسلة التحالفات السرية والمعلنة فجرى الدفع بشباب حملات الدكتور عمرو حمزاوى ومصطفى النجار ليتم ضمهم إلى حملات القوى المدنية التى يعيد مرشحوها فى الجولة الثانية ليقوموا بمساعدة المرشحين وحملاتهم بمحاولات جاهدة لوقف زحف مارد الحرية والعدالة والنور السلفى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة