أكد الناشط السياسى وائل غنيم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن حرق الممتلكات العامة جريمة نكراء لا ترضى أى مصرى عاقل وقادر على التمييز، لأن هذه الممتلكات هى من حق الشعب كله، وليست حكراً على أى مجموعة لتقرر إحراقها أو إتلافها، خاصة إن كانت تتعلق بتراث هذا الوطن.
وأضاف غنيم، علينا جميعاً أن نعى أن قتل المواطن المصرى أيّا كانت هويته هى جريمة أكبر بغض النظر عن فاعلها، ومن العيب أن يستغل هذا الموقف أو ذاك سياسياً، والأولى أن نفكر جميعاً كيف نحقن دماءنا ثم نفكر كيف نحمى المبانى، مؤكداً على أن المواطن الذى لا كرامة له فى وطنه لن يشعر بأدنى تأنيب ضمير، وهو يحرق الممتلكات العامة، والجموع التى تأتى من خلفيات وثقافات وتربية مختلفة لا يمكن السيطرة عليها إذا تم استفزازها وسحبها إلى معارك تسفر عن وفاة العشرات وإصابة المئات منهم.
وأوضح غنيم، أنه منذ بداية الثورة والأنفس المصرية تموت، والمتهم غائب، فهو إما طرف ثالث، أو مجهول، أو مندس، أو فوتوشوب، مشيراً إلى أن كاميرات المراقبة فى أجهزة الدولة تم برمجتها لتصور المشاهد التى تساهم فى تشويه الثورة بعرضها صور قلة يقومون بممارسات خاطئة وغير مقبولة، بينما تتعطل الكاميرات حينما يتعلق الأمر بتوثيق الجرائم والمشاهد الدموية لمحاسبة الجناة.
وطالب غنيم جميع الأطراف بمراجعة النفس وتقييم مواقفها بعيداً عن التحيز وترتيب الأولويات، داعياً أن يلهم الله الجميع الرشد، قائلاً: دم المصرى حرام.. جيش أو شرطة أو مدنى.. دم المصرى حرام.. مسلم أو مسيحى.. دم المصرى حرام.. شاب أو شيخ.. دم المصرى حرام رجل أو امرأة.
وائل غنيم: من لا كرامة له بوطنه لن يشعر بتأنيب ضمير وهو يحرق البلد
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 02:40 ص
وائل غنيم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
ربنا يبارك فيك يا وائل .. أنتم المستقبل والأمل ،،
عدد الردود 0
بواسطة:
melchikey
العب
عدد الردود 0
بواسطة:
امل محمود
البلد
صورة الفتاة ياعالمممممممممممممممم
عدد الردود 0
بواسطة:
reem
كارثة 25يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
dooo
خربتها و ائعدت على تلها
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي رسلان
افضل شباب الثورة
تحية لك
عدد الردود 0
بواسطة:
حافظ
ايدينا فى ايد بعض
عدد الردود 0
بواسطة:
مبارز
الي وائل غنيم
عدد الردود 0
بواسطة:
abu ahmed
يا وائل غنيم
حقن الدماء يكون باحترام القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد النجار
الى متى