وفى كلمته قال الدكتور على جمعة إن الشهيد عماد عفت كان ينزل إلى ميدان التحرير من يوم 25 يناير ، ليوضح للناس أمر دينهم وذلك بجانب تدريسه بالأزهر الشريف، مشيرا إلى أنه أمر بتسجيل دروس الشهيد على نحو 130 ساعة وأن دار الإفتاء بصدد إذاعتها على الأمة كلها حتى يستفيد منها الناس، مضيفا أن الشيخ عماد ذهب إلى جوار ربه سائلا الله أن يلحقه به فى جنات النعيم.
وعدد المفتى مناحى من حياة الشهيد سواء فى العلم أو العبادة أو الدعوة ، مشيرا إلى أن الشيخ ختم الله له بخير ومات شهيدا وموته شريفة جليلة لها أجر عند الله.
وقرر مفتى الجمهورية إطلاق اسم الشهيد عماد عفت على رواق الأتراك، معلنا عدم انتظار الإجراءات وإطلاق اسم رواق عماد، كاشفا عن قرار آخر بإطلاق اسم الشهيد على أكبر قاعة فى دار الإفتاء والتى تجرى فيها احتفال الرؤية، مقررا ارسال خطابا إلى محافظ القاهرة يطالبه فيه إطلاق اسم الشهيد على الشارع الذى كان يسكن فيه أو الذى استشهد فيه .
من جانبه قرر الشيخ فؤاد عبد العظيم إرسال فاكس إلى كافة مديريات الأوقاف لإقامة صلاة الغائب على روح الشهيد بعد صلاة يوم الجمعة القادمة، كما أن الوزارة ستعمل على إطلاق اسم الشهيد عماد عفت على عدد من المساجد التى تبنى حديثا وسط هتافات من الحضور "يا شهيد نام وارتاح..واحنا نكمل الكفاح"، "يا شهيد نام واتهنى ..واستنانا على باب الجنة".
قال الدكتور جمال عبد الستار فى كلمة نقابة الدعاة ، نحمل المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن هذه الأحداث بصفته هو الحاكم للبلاد فى هذه الفترة ونطالبه برد حق الشهداء وسرعة محاكمة قاتليهم والإعلان عن الأيدى الخفية الخبيثة التى تغتال أبناءنا وعلماءنا وتتربص بالبلاد من الداخل والخارج وتعويض أسر الشهداء وكفالتهم.






