قال عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، إن الانفلات الأمنى وتراجع معدلات الاقتصاد المصرى، سيفجر كارثة كبرى على المستهلكين والصناع فى مصر، إذا لم تتحسن الأوضاع، لافتا إلى أن ظاهرة البيع بالشكك بدأت فى الظهور مرة أخرى بعد تعثر صرف الرواتب للموظفين فى القطاعين الحكومى والخاص، لما يتعدى الشهرين فى بعض الأوقات.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات سرقة سيارات النقل فى أوقات انتقال البضائع إلى المحلات التجارية وكبرى السلاسل التجارية، أدى إلى ضعف انتقال البضائع من المصانع والتخوف من عمليات السطو المسلح عليها، وهو ما سيؤدى الى تراجع المعروض من السلع الغذائية فى الأسواق.
أضاف أن استمرار هذه الأوضاع السيئة سيضعف من قوى التجار فى مصر، وسيؤدى إلى تسريح الكثير من العمالة وظهور أعداد أكبر من البطالة فى الأسواق أو تراجع معدلات الأجور فى الوقت الذى تمارس فيه الكثير من الضغوط على عمليات البيع والشراء من جميع جوانبها سواء للعمالة أو المستهلكين، وغياب الدور الحكومى مع انشغال الجميع بالاعتصامات والإضرابات والمظاهرات التى تؤدى لانهيار الحلقة الاقتصادية بأكملها.
وطالب نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بتدخل حاسم من مجلس الوزراء لإصلاح الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة القادمة، مناشدا المعتصمين بأخذ الحذر والحيطة من تردى الحالة الاقتصادية فى مصر.
عصفور: ظاهرة البيع "بالشكك" بدأت فى الظهور مجددا
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 03:07 م
صورة أرشيفية