قال الدكتور زين عبد الهادى، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، إن عمليات نقل كتب المجمع قد توقفت صباح أمس، وذلك بسبب تردى حالة مبنى المجمع وأيوله للسقوط، وأضاف أن إجمالى الكتب التى وصلت للدار حتى الآن ما بين 40 إلى 50 ألف كتاب.
وأوضح عبد الهادى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدار تقوم حاليا بتفريغ قاعدة البيانات الواردة بأجهزة كمبيوتر المجمع التى لم يلحق بها ضرر، لتقوم بعد ذلك بمقارنة قاعدة البيانات بالكتب التى لديها ليتم تحديد الكتب التى تلفت وبحاجة لترميم والأخرى التى لم تم فقدانها كاملة بسبب الحريق.
وأكد عبد الهادى أن الدار ستستغرق حوالى شهر لتنتهى من عملية الإحصاء والمقارنة، موضحا أن هناك 12 نسخة من كتاب وصف مصر الذى تعرض للتلف بسبب حريق المجمع، من بينها نسخة بمكتبة جامعة المنصورة وأثنين بدار الكتب ونسخة بمكتبة هدى شعراوى، وأخرى بمكتبة الأسكندرية ونسخة بمكتبة جامعة القاهرة وأخرى بوزارة الرى، ونسخة لدى عالم المخطوطات "البستانى" وأربعة نسخة موزعة بين مؤسسات وأشخاص عامة.
وأكد عبد الهادى أن هناك جهات وشخصيات عربية ودولية عرضت أشكال مختلفة من المساعدة لدار الكتب من بينها حاكم الشارقة الأمير سلطان القاسمى الذى تعهد بترميم المبنى وإهداء معظم مخطوطاته الأصلية التى تعرضت للتلف المحفوظة بمكتبته الخاصة، إضافة إلى منظمة اليونيسكو والحكومة الفرنسية و مؤسسة المكنز الإسلامى الذين تعهدوا أيضا بتقديم المساعدات اللازمة لترميم المجمع ومخطوطاته، وأخيرا الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب والذى تعهد بإهداء 5 آلاف إصدار من الهيئة للمجمع بعد إعادة افتتاحه، والدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق والذى أهدى المجمع أيضا 10 آلاف نسخة من إصدارات الدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة