سعد هجرس: ثورة 25 يناير نصف ثورة ونصف انقلاب

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 04:58 م
سعد هجرس: ثورة 25 يناير نصف ثورة ونصف انقلاب جانب من احتفالية منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن المجلس العسكرى انحاز منذ البداية إلى التيار الإسلامى، وهو ما وضح بشدة فى اختياره للجنة التعديلات الدستورية، بوضع شخصية المستشار طارق البشرى، وصبحى صالح القيادى الإخوان، حيث قام "البشرى" بوضع التعديلات الدستورية التى كبلت مصر، وجاءت على "مقاس" الإخوان المسلمين، وتجاهل التيارات الأخرى.

وأضاف "السعيد"، فى احتفالية أقامتها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الثالثة والستون للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، أن المجلس العسكرى لم يتعلم من دروس التاريخ، وكرر تجربة الرئيس جمال عبد الناصر عندما حاول التحالف مع الإسلاميين، وتسارع البعض لزيارة قبر حسن البنا حتى انقلب الإسلاميون على عبد الناصر، وهذا ما يكرره المجلس الآن ولكن الفرق أن هذا المجلس بلا أنياب، ودعا "السعيد" لتكاتف القوى المدنية من أجل إنقاذ مصر، والاستمرار فى حمايتها ضد القوى التى لا تريد الخير لمصر، بحسب قوله.
من جانبه قال الكاتب الصحفى سعد هجرس "إننا الآن أمام نصف ثورة ونصف انقلاب عسكرى" وكشف أن المجلس العسكرى كان لديه خطة تسمى "إرادة" لإفشال مخطط التوريث، وأضاف أنه لا يجب وضع الإسلاميين فى كتلة واحدة بأنها "أبالسة أو ملائكة" لأن هناك تعددًا فى قوة الإسلاميين، وهناك شباب الإخوان المتشبع بالفكر الحديث، وله العديد من المواقف التى تخرج عن مكتب الإرشاد، كما أن هناك من السلفيين "سلفيوكوستا" الذين يجلسون فى كافيه "كوستا" وبفكر يختلف تمامًا عن أفكار عبد المنعم الشحات الذى كفر مصر جميعًا.

وأشار "هجرس" إلى أن الإدارة الأمريكية تبارك صعود الإخوان، وتتفاوض معهم بشكل علنى بعد أن كانت المفاوضات "تحت الترابيزة"، على حد قوله، وأصبحت السياسة الأمريكية تؤيد وصول الإخوان إلى الحكم، لأنهم يهدفون فى المقام الأول إلى مصالحهم الشخصية.

وأوصى المؤتمر فى نهايته فى الكلمة التى قرأها نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة، بضرورة أن يعتذر المجلس العسكرى عن قتل المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء، وشارع محمد محمود، وأحداث ماسبيرو، وأن يصدر إعلانًا دستوريًا واضحًا يحدد فيه شكل الدولة المدنية فى مصر، وألا ينفرد البرلمان القادم باختيار الجمعية التأسيسية التى ستقوم بوضع الدستور، وشدد المؤتمر على ضرورة الكشف عن ملابسات تحقيقات كنيسة القديسين، وتعويض أسر الضحايا باعتبارهم شهداء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة