"حراس الثورة": لمصلحة من يدعى "العسكرى" وجود طرف ثالث وراء كل كارثة

قال مجدى الشريف، رئيس حزب حراس الثورة، "رغم أننا كنا دائما ضد التخوين وكنا نرى أن المجلس العسكرى وكل القوى السياسية وشباب التحرير وطنيون وإن أخطأ بعضنا نتيجة قلة الخبرة السياسية أحيانا وخوف البعض من اقتراب يوم الحساب أحيانا أخرى، إلا أننا نرى الآن أن الصراحة المطلقة هى الطريق الوحيد للعبور بمصر إلى بر الأمان".

وتساءل الحزب فى بيان له اليوم تعليقا على الأحداث الجارية: "لمصلحة من يدعى المجلس العسكرى وجود طرف ثالث فى كل كارثة دون الإفصاح عنه رغم علمه بمن هم؟ ولماذا إخفاء الحقائق كما رأينا فى اختفاء شرائط ميدان التحرير فى موقعة الجمل وفى كل الحالات التى تحال للجان التحقيق كأنها دخلت مقبرة؟.

وأضاف أننا نعلم يقينا أن 90% من الحقائق يتم إخفائها ربما لأسباب تتعلق بأمن قومى مثل تعرض السفير الإسرائيلى السابق لمحاولة اغتيال فى بداية الثورة من فلول النظام السابق لتخريب مصر، فهل من يفعلون ذلك نتكلم عنهم بصفه المجهول وهناك جهات أمنية تعلمهم بالواحد.

وقال: "كل من يدعى أنا ثوار التحرير بلطجية نتهمه هو بالبلطجة والخيانة ونسأله وهل أمين الفتوى بالأزهر وطالب الطب الذين اغتيلا بلطجية أيضا؟! إنهم أطهر وأنقى ما بقى فى مصر بعد أن لوثها من باعوا مصر لكل قادر على دفع الثمن، مضيفا "نقول لمن لا نعرف ملياراتهم من أين أتت ويحاولون الاستحواذ بها على كل وسائل الأعلام مقروءة ومكتوبة ليسمموا أفكار البسطاء ويخلقوا رأيا عاما مضادا للثورة لن تحققوا أهدافكم مهما حاولتم، لأن وعد الله حق وستظل مصر أمنه رغم كل ما تبذلوا من مال وجهد. وشدد الحزب فى بيانه على أن مصر يمكن أن تنهض نهضة شاملة فى وقت قياسى إذا صدقت النوايا وتوحد كافة القوى على قلب رجل واحد.