قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، إن نظام العمل فى مصلحة الطب الشرعى، لا يسمح لأحد بالانفراد بالرأى، وأن أى حالة يتم التعرض لها فى مصلحة الطب الشرعى، يتم عرضها على أكثر من طبيب، ومن ثم فإنهم يقومون برفع أكثر من تقرير للحالة الواحدة، نافياً أن يكون هناك أى نوع من ممارسة الضغط على "الطب الشرعى" فى كتابة التقارير.
وأضاف جورجى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى حسين عبد الغنى، على قناة "النهار"، أن إجمالى أعداد شهداء أحداث القصر العينى، الذين وصلوا اليوم إلى مصلحة الطب الشرعى بلغوا 14 حالة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، منها 13 حالة إصابة بطلق نارى، ما بين الرأس والصدر، وحالة واحدة إصابة رأسية.
جورجى ينفى وجود أى ضغوط فى إعداد تقارير الطب الشرعى للشهداء
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 11:21 م
الدكتور إحسان كميل جورجى