مقدمو ورؤساء تحرير التوك شو يقيّمون أداء برامجهم

الليثى: كنا ننتظر حرية أكبر.. والحسينى: الثورة جعلت «الهواة» إعلاميين

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 02:31 م
الليثى: كنا ننتظر حرية أكبر.. والحسينى: الثورة جعلت «الهواة» إعلاميين عمرو الليثى
كتبت شيماء عبدالمنعم وخالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار عام 2011 كان على مقدمى ورؤساء تحرير برامج التوك شو مهمة ثقيلة فى تقديم صورة متزنة للأحداث، مع تعرضهم الدائم للضغوط السياسية من إدارة الدولة، بجانب الاتهامات بعدم الحرفية، مع محاولة احتواء كل العناصر السياسية التى كانت تظهر فى كل يوم على المسرح السياسى.

يقول الإعلامى عمرو الليثى لـ«اليوم السابع»: 2011 هو عام مفصلى ونقطة تحول فى تاريخ مصر المعاصر لأنه عام أسقط أنظمة وقامت فيه ثورات ولا شك أن تلك التغيرات والأحداث كان لها تأثير كبير على الساحة الإعلامية.

وأضاف الليثى كنا نلتمس حرية أكبر فى الإعلام إلا أننا حتى الآن لم نشعر بأى تغيير لكننا نتمنى أن يأتى هذا التغيير بعد استقرار الأمور وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأشار الليثى إلى أن عددا من برامج التوك شو خرج عن النص بتفرقة المصريين وتقسيمهم إلى فئات، فيستضيفون شخصيات من التحرير وشخصيات أخرى من روكسى وآخرين من العباسية وتحدث المصادمات وكل هذا يؤدى لتشتيت ذهن المشاهد.

الإعلامى تامر أمين أكد أن هناك معيارا واحدا لاختيار الضيوف هو عدم تكرارهم حتى لا يمل المشاهد، وأنه يسعى دائما لإجراء المعادلة الصعبة وهى أن يختار ضيوفا يطرحون وجهات نظر مختلفة، فيجب أن يكون هناك جهد مبذول فى اختيار ضيوف وكوادر وشخصيات لها رؤى مختلفة لاحترام عقلية المشاهد.

أما الإعلامية منى الحسينى فتبدأ حديثها بأن مع تعدد تلك البرامج بشكل مبالغ فيه يجب أن يحتفظ كل مذيع بآرائه لنفسه وألا يثير البلبلة.

وعن تقييمها لهذا العام من الناحية الإعلامية قالت منى الحسينى: ظهر على الشاشة فى الآونة الأخيرة بعض المذيعين يمكننا أن نقول عليهم «هواة» وليسوا محترفين. وعللت منى الحسينى ذلك بأن الثورة جعلت بعض الشخصيات تخرج على الشاشات فى الوقت الذى فرضتهم القنوات الفضائية على المشاهدين كإعلاميين رغم افتقادهم الخبرة بل إنهم يزايدون على وطنية العديد من الناس ويزايدون على بعضهم البعض.

وأكد بشير حسن، رئيس تحرير قناة 90 دقيقة، أن اختيار ممثل للثورة مهمة صعبة وأن المحور تعانى منها عندما يتم استضافة متحدث باسم الثوار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة