"التوك شو": وزير الاتصالات: مصر الرابع عالميًا فى صناعة تكنولوجيا المعلومات.. وعبد المجيد: اتفاق القوى السياسية على التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة

كشف الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، عن وجود اتفاق بين رموز القوى السياسية على أنه بعد أن ينعقد مجلس الشعب سينظر فى إمكانية التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة فيما أعلن محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب الجديد أنه ينتوى الترشح لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية فى برلمان الثورة.



"القاهرة اليوم": "أديب": يجب معرفة هوية من يقومون بأعمال شغب فى قصر العينى.. خالد الجندى يطالب الثوار الحقيقيين بالعودة إلى منازلهم

متابعة محمد حسين الشيخ

قال الإعلامى عمرو أديب، إن من يقومون بأعمال العنف الآن فى شارع قصر العينى يجب أن يعلم حقيقتهم مشيرًا إلى أن كل الائتلافات والحركات السياسية غائبة قائلا: "كل ما أسأل ائتلاف أو حركة من الحركات يقولوا مش احنا، طيب يبقى مين اللى قام بالخراب؛ لكن فيه نماذج فردية محترمة؛ وهل الأطفال اللى قبضوا عليهم من الثوار"

الفقرة الرئيسية:
أحداث القصر العينى

الضيوف:
الشيخ خالد الجندى

فى تعليقه على أحداث العنف الدائرة بشارع قصر العينى وميدان التحرير قال الشيخ خالد الجندى، إن ما يحدث من حرق وتدمير يشبه ما فعله التتار والبربر مع مكتبات العلم وإهانتهم للعلماء؛ مشيرًا إلى أن البرابرة ليسوا بالضرورة أن يكونوا من خارج مصر؛ وإنما من الممكن أن يكونوا من داخلها؛ مؤكدًا أن الحوار الديمقراطى لا يصلح استخدامه مع من وصفهم بالهمج والرعاع، وأشار خلال لقائه بالإعلامى عمرو أديب فى حلقة من برنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت، إلى أنه يرفض ما حدث ضد المرأة التى سحلت وتعرى جسدها، ولكنه يتساءل عن سبب نزولها فى ما وصفه بالفتنة.

وطالب "الجندى" ما وصفهم بالقوى الثورية الحقيقية بأن يلزموا منازلهم، لكى لا يختلطوا بمن وصفهم بالرعاع والمأجورين من داخل الوطن والذين يجب تنقية الوطن منهم؛ مؤكدًا على ضرورة فرض حظر التجول حتى تهدأ الأزمة ويتم القبض على من قام بعمليات التخريب.

وقال الجندى: إنه لا يجوز أن يطلق على من يموت من المتورطين فى هذه الأحداث "شهيدا"، قائلا: "كلمة شهيد ليست تحية فى فرح، ولها قداسة، ما ينفعش نطلق على أبو شفة وحنكورة شهداء ويبقى زيهم زى اللى ماتوا فى حرب 73.

كما طالب "الجندى" التصدى إلى ما وصفهم بالفئة الباغية، مستشهدًا بالآية القرآنية "فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى"، وأضاف "الجندى"، أن فرض الرأى بالقوة لا يجوز أبدًا ومن يتكلم عن حقوق الإنسان عليه أن يتعلم أن يحترم رأى الآخر،
وفى النهاية أكد "الجندى" أن الشعب الآن أكثر التفافًا حول القوات المسلحة والشرطة، ومجلس الوزراء.



"العاشرة مساء": "حاكم الشارقة" يهدى كتباً ومخطوطات أصلية لـ"المجمع العلمى" ويتعهد بترميمه كاملا.. إسحق: طلبنا من الثوار التراجع إلى ميدان التحرير لكشف المتورطين الحقيقيين والاتهامات المرسلة من المجلس العسكرى للثوار غير مقبولة.. الجيش خط أحمر ولكن مطلوب محاسبة قياداته التى أصدرت أوامر بالقتل.

متابعة ماجدة سالم

صرح الأمير سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة، بأنه يتعهد بترميم المجمع العلمى كاملا على نفقته الخاصة قائلا: "أبشر مصر أننى سأهديها معظم الكتب والمخطوطات الأصلية التى أحرقت، لأنها موجودة داخل مكتبتى ومنها المجلة الدورية التى ظهرت عام 1968 والطبعات الفرنسية لبعض الكتب وخرائط الأمير يوسف كمال النادرة ولا يوجد منها إلا فى منزلى والنسخ الأصلية كلها أقدمها هدية للمجمع".

وأضاف القاسمى، خلال مداخلة هاتفية من فرنسا أن هناك أيادى عابثة امتدت لإحراق المجمع العلمى، وهذا ما دفعه لمحادثة وزير الثقافة المصرى لإنقاذ المبنى الذى يعبر عن قيمة تراثية علمية واحتوائه على وثائق وكتب نادرة جدا، طالبًا من الهيئة المكلفة بالمبنى أن ترسل له قائمة كاملة بالكتب التى احترقت لإرجاعها قريبًا.

وقال القاسمى: "ما يصيب مصر يصيبنا، وهذا جزء من رد الجميل لها، خاصة على أبناء الشارقة التى أرسلت لهم عام 54 بعثة علمية مصرية فى وقت كانت تمر فيه بأزمة فى العملة الصعبة وعلمونا ونورونا"، مضيفاً أن دار الوثائق العلمية التى يقوم ببنائها فى عين الصيرة ستكتمل خلال سنة وستشمل جميع الوثائق الموجودة بمجلس الوزراء حتى لا تمتد إليها الأيدى مرة أخرى ولحفظ تراث مصر كما حفظت الأمة العربية.

وفى مداخلة هاتفية، أخرى أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، أن الحكومة الفرنسية أيضًا عرضت يد المساعدة فى ترميم المجمع العلمى مؤكدًا على مبادرة الشيخ سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة أيضا قائلا: "سأتوجه للطرفين بخطاب لإعادة الصرح العلمى مرة أخرى والمساعدة تمتد دائما لنا من الأشقاء العرب وشركائنا فى الثقافة مثل فرنسا".

الفقرة الرئيسية
الضيوف
جورج إسحق الناشط السياسى
عزة هيكل كاتبة وناقدة
العقيد صفوت الزيات خبير عسكرى وإستراتيجى

أكد العقيد صفوت الزيات الخبير العسكرى والإستراتيجى، على أن النخبة هى التى قادت ثورة يناير إلا أن القتلى على الأرض والدماء التى أريقت من الشباب كانت بسبب انعدام الثقة بين الشعب والجيش، فحينما لم يقدم أى مسئول للمحاكمة فى أحداث مسرح البالون وبعدها ماسبيرو ثم محمد محمود وأخيرا مجلس الوزراء لم ولن يهدأ هؤلاء البشر حتى يحصلوا على حق ذويهم الشهداء والمصابين قائلا: "ما هى قواعد الاشتباك التى نزل بها الجيش فى هذه المعركة ونتج عنه قتل هذا العدد فى حين أن رؤساء دول يرتعشون عندما يقتل مدنيين من الطرف المقابل له فى الحروب".

وقال الزيات: "هناك جنرالات حمر فى الجيش والشرطة والإعلام يجب محاسبتهم ومجرد وضع رؤوس كبيرة للتحقيق أفضل من المؤتمرات الصحفية، لأننا بعد أن كنا مصنفين من بين أفضل 5 جيوش فى العالم فى الأخلاقية الاحترافية خرج الجيش المصرى كى يقتل أبناء بلده فى مشاهد عجيبة"، مشيرًا إلى وجود خلل فى منظومة القيادة والسيطرة التى تركت القادة الأصغر فى الشارع يتصرفون وفق أهوائهم.

وتساءلت عزة هيكل الكاتبة والناقدة عن سبب ذهاب الشباب إلى مكان تواجد القوات المسلحة ورشقهم بالحجارة مستنكرة إهانة الجيش المصرى على هذا النحو مشيرة إلى أن النظام السابق مازال على قيد الحياة يمد يده ويعبث فى المشهد والمرحلة بأكملها.

وأضاف الناشط السياسى جورج إسحق على أن سبب اعتصام الشعب هو عدم معاقبة أى متورط فى كل الأحداث العنيفة التى مرت على مصر، كما رفضوا تشكيل حكومة أخرى جديدة دون محاسبة المتورطين، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى شارع مجلس الوزراء وعدد من السياسيين والرموز 4 أيام متتالية فى بداية الحدث وكان بينهم الشهيد عماد عفت للتعرف على مطالب المعتصمين وتقديمها للمسئولين قائلا: "بعد جنازة عماد التى شهدتها وشارك فيها الثوار الحقيقيون لا أقلق على مصر وعند اشتعال الأحداث طلبنا من الشباب التراجع إلى الميدان لكشف المتورطين الحقيقيين".

واستنكر إسحق الاتهامات المرسلة التى سردها الجيش للثوار فى مؤتمره الصحفى، مشيرًا إلى أنها لا تجوز بهذا الشكل إلا من خلال قاضى تحقيقات يثبتها قائلا: "الجيش خط أحمر ولكن مطلوب محاسبة من أصدر الأوامر بقتل المتظاهرين والمسئول عن هذه الأفعال والأساليب ولا داعى للخلط بين الثوار والبلطجية لأن الناس جميعًا تعرف كيف تفرق بينهم كما أننا دولة لديها أجهزة مخابراتية وأمنية تعلم جيدًا من هم البلطجية".



"الحياة اليوم": وزير الاتصالات: رئيس الجمهورية له الحق فى قطع الاتصالات بعد رفع تقرير من مجلس الوزراء وموافقة مجلس الشعب.. مصر الرابع عالميا فى صناعة تكنولوجيا المعلومات.. وزارة الاتصالات توفر 7000 فرصة عمل سنويًا

متابعة أحمد عبد الراضى

الفقرة الرئيسية للبرنامج
حوار مع الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

علق الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى أول رد فعل لرحلة الحياة اليوم داخل جوجل، قائلا: إننا على استعداد للتواصل مع المصريين العائدين إلى مصر من جوجل نتيجة العمل الرائع الذى يشرف المصريين فى عملهم فى الخارج وتوافر الثقة بالنفس، والشعور بالأمل الواضح لانبعاث صوتهم لنجاح الديمقراطية، موضحًا أن مصر لديها كوادر قيمة لإنتاج مشروعات بشرية، وقال: نعمل على توعية الشركات الإلكترونية لاستيعاب الشباب، لافتًا إلى أن ما يتميز به الأفراد فى الخارج موجود بمصر من وسائل تكنولوجية متعددة، ونحن نريد استغلالها للاستفادة منها، فمصر تحتل المركز الرابع عالميًا فى الصناعة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات بعد دولة الهند والصين والفلبين، مشيرًا إلى أن سوق تكنولوجيا المعلومات هو أكبر الأسواق الرابحة فى العالم.

وأوضح وزير الاتصالات، أن جامعة الإسكندرية متميزة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، مما يسمح إتاحة الفرص لهم من خلال توافر المعاهد التدريبية على الصناعات التكنولوجية وتوافر الأفكار المتميزة لديهم، مشيرًا إلى أنه لدينا 30 ألف مصرى يعملون فى مجال الاتصالات، وقال وزير الاتصالات، نصدر "خدمات تكنولوجية" بما يعادل مليار ونص دولار شهريًا، من خلال الخبرات المالية وشئون التسويق العالمية والنصيحة الفنية والحوافز المجزية وصندوق تغيير الأعمال ولا يحتاج إلى موارد مثل مجال الصناعة، مضيفًا أنه لدينا برامج عند الانتهاء من دراستها يمكن من خلالها الانفتاح العميق فى مجال التسويق والاستثمار مما يعمل على زيادة النمو بخلاف بعض السلبيات.

وأشار سالم، إلى أن هناك 80 ألف يعملون فى القرية الذكية بخلاف 200 ألف يتعاونون معها، وأن فرص العمل فى شركات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت بنسبة 41 % بعد الثورة، ولدينا 7000 فرصة عمل على الأقل فى وزارة الاتصالات سنويًا فهى صناعة تحتاج إلى كثافة من الموظفين والعمالة.

وعن قطع خدمة الإنترنيت خلال ثورة يناير علق سالم، قائلا: إن قانون الاتصالات الجديد بعد المشاورات والمباحثات التى تمت خلال المؤتمرات، بالتعاون مع الخبراء والمجتمع المدنى، حدد حالات قطع الإنترنت وربطها بالكوارث الطبيعية والبيئية والحروب فقط، موضحًا أن ما حدث خلال ثورة يناير من انقطاع خدمة الإنترنت لن يتكرر مرة ثانية، ورئيس الجمهورية له الحق فى قطع الاتصالات بعد رفع تقرير رسمى من مجلس الوزراء، وموافقة مجلس الشعب، وفى حالة قطع الاتصالات يجب تقديم تقرير رسمى لمجلس الشعب بالأسباب فى غضون 30 يوماً، موضحًا أنه تم وضع محطات تقوية لإرسال المحمول بالتزامن مع أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء الأخيرة، ومن خلال هذه الأحداث ذادت مبيعات اللابتوب بنسبة 30%، وأن عدد المستخدمين بعد الثورة لشبكة الإنترنت وصلت إلى 10 مليون شخص، وعدد مستخدمى شبكة الإنترنت على مستوى الجمهورية 27 مليون شخص بزيادة 6 مليون شخص بعد الثورة.

وتابع وزير الاتصالات، قائلا: إن وزراة الاتصالات تنشط وحدة خاصة لصد الهجوم الإلكترونى على مصر، وأننا نعمل بالتعامل مع وزارة الداخلية على آلية لمنع المعاكسات والاستخدام غير القانونى للموبايل وللتحكم فى هذه التجاوزات، موضحًا أنه لدينا 6 قوانين فى مجال الاتصالات سيتم مناقشتها وطرحها على مجلس الشعب القادم، مطالبًا الشباب بالاستخدام الرشيد للإنترنت وتكنولوجيا المعلومات.

وعن ملف هيئة البريد المصرى، قال وزير الاتصالات، إن هيئة البريد المصرية جزء من تاريخ مصر وأقدم مؤسسة مصرية يفخر بها المصريون تستوعب 50 ألف موظف، موضحًا أنه لدينا 4000 مكتب على مستوى الجمهورية، وأن لدى مكاتب البريد المصرى 20 مليون عميل بحصيلة 100 مليار جنيه بخلاف الخدمات والأنشطة التى تقدم للمواطنين، وسوف يتم فى غضون هذا الأسبوع سوف يتم تعيين مدير للهيئة البريدية من داخل الهيئة نفسها.
مصر تقرر

"مصر تقرر": السادات: سأترشح لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.. نادر السيد: الحرية والعدالة ممثل لجماعة الإخوان وتابع للمرشد وليس حزبًا سياسيًا.. عبد المجيد: اتفاق بين القوى السياسية أن ينظر مجلس الشعب فى التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة.

متابعة نورهان فتحى

كشف محمد عصمت السادات، عضو مجلس الشعب:" أنه سيترشح على رئاسة لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب المقبل"، موضحًا أنه لا بد من التعاون مع القوى السياسية فى البرلمان.

وأضاف السادات قائلا: " أنه خرج من مجلس الشعب عام 2007 ظلمًا، وعندما دخل المجلس اليوم شعر برد اعتباره فهو أقسم أن يدخل البرلمان نائباً منتخباً" غير أنه أكد أن أحداث شارع قصر العينى جعلته حزينًا بسبب الأوضاع وهو يزور مجلس الشعب".

وتابع: "أنه يعد الآن مشروع قانون بخصوص السلطة القضائية واستجواب للمجلس العسكرى خاص بالأنشطة التجارية".

وقال: "إن كثيرا من الذين دعموه فى تلا بالمنوفية يحبون الرئيس الراحل أنور السادات"، موضحًا أنه كان ينافس الكثير من المرشحين أبرزهم على إسماعيل، مرشح الحرية والعدالة الذى فرق عنه بـ 100 ألف صوت، مشيرًا إلى أنه افتقد شقيقه المرحوم طلعت السادات فى هذه الانتخابات.

واعتبر أن انتخابات 2010 ليست انتخابات، والانتخابات الحالية كانت تتميز بالانضباط بفضل القوات المسلحة والشرطة، وهى أشبه بانتخابات 2005"، مشيرًا إلى أن أنصاره لم يقوموا بأى دعاية انتخابية أمام اللجان.

وأكد أن تدخل الكنيسة لم يظهر فى الانتخابات، والجو كان متميزاً لوجود نزاهة من القضاء، لافتًا إلى أنه يرى أن مفاجأة الانتخابات هو حزب النور السلفى، وكان واضحاً خلال فترة قصيرة أنه استطاع أن يتفاعل.

ولفت إلى أن حصول الإخوان على مقاعد كثيرة فى البرلمان المقبل لا يخيفه، موضحًا أن حزب الإصلاح والتنمية كان يرى أن الناخب المصرى غير جاهز لعمل الانتخابات بالقوائم، والحزب كان يرفض تطبيق هذا النظام، وقال:"إنه يرى أن هذا هذا النظام عرض الحزب لظلم".

وشدد على أن المجلس العسكرى بدأ فى فقد رصيده بسبب عدم الوضوح وعليه توضيح الصورة كاملا.

ودعا إلى عمل هدنة بين المعتصمين وقوات الجيش، بإقناع المعتصمين بترك ميدان التحرير لمدة يومين ليظهر البلطجية والطرف الثالث الذى يسعى لإشعال الفتنة، وأن يخصص حديقة عامة أو إستاد رياضى ليكون مكانًا لأى اعتصام، محذرًا من تدخل الدول الغربية لتتحول مصر إلى اليمن أو سوريا.

وطالب بتوزيع رموز النظام السابق فى سجن طرة على السجون لإبعادهم عن أى مخططات ضد الشعب.

ولفت إلى أن بعض القوى السياسية أصبحت لا سقف لها بسبب (طبطبة) المجلس العسكرى.

وقال الكابتن نادر السيد، المرشح على رأس قائمة حزب الوسط بشمال الجيزة: "إنه يؤمن بحزب الوسط كحزب سياسى يسعى لبناء دولة مدنية، وهو أول حزب عمل ثورة سياسية فى ظل النظام السابق وهو ما جعله ينحاز لحزب الوسط".

وأضاف: "أنه يعتبر حزب الحرية والعدالة ممثلاً لجماعة الإخوان وليس حزباً سياسياً، لأنه يتبع المرشد العام"، موضحًا أنه كان يسعى للانضمام لحزب سياسى حقيقى، والحرية والعدالة لا يحقق له ذلك لذا انضم لحزب الوسط.

ورفض السيد، مقارنة حزب الوسط بالتحالف الديمقراطى والكتلة المصرية، مشيرًا إلى أن الانتخابات كانت "مكس" بين الإسلاميين والعلمانيين والملحدين.

وانتقد استخدام الدين فى الانتخابات، مشيرًا إلى أن تصرفات بعض المرشحين صدمته فى الانتخابات، مؤكدًا أن مجلس الشعب المقبل ليس معبرًا بشكل ديمقراطى عن الشعب المصرى، مستبعدًا أن يحدث تحالف بين الإخوان والسلفيين فى البرلمان.

وأكد أن الثورة هى التى منحت الشرعية للمجلس العسكرى، وليس الرئيس السابق حسنى مبارك.

ولفت إلى أن 70% من الناخبين صوتوا فى الانتخابات خوفًا من دفع الغرامة، واصفًا الوضع الاقتصادى فى مصر بالصعب.

وكشف الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، عن وجود اتفاق بين رموز القوى السياسية على أنه بعد أن ينعقد مجلس الشعب سينظر فى إمكانية التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة.

وقال عبد المجيد خلال مداخلة تليفونية: "إن رموز القوى السياسية قامت باعتصام رمزى اليوم شارك فيه عدد من التحالفات الانتخابية وسيتكرر فى الأيام المقبلة إلا أن تعلن نتيجة التحقيقات"، مشيرًا إلى أن الاعتصام جاء بعد مؤتمر موسع عقد من القوى السياسية بعد الانتخابات.

وأضاف: "أن مطلبنا الأساسى أن يدرك المجلس العسكرى مسئوليته القانونية عن أحداث مجلس الوزراء"، مشيرًا إلى أن اجتماعهم تزامن مع عقد المجلس مؤتمره الصحفى"، لافتًا إلى أن السلطة التى تدير شئون البلاد مسئولة عن حياة الشعب، منتقدًا القول: كل مرة بوجود طرف ثالث وفى النهاية لا يخرج تحقيق يوضح من هو الطرف الثالث، مطالباً بوجود قاضٍ للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء.

من جانبه، قال محمد حسان، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن بعض الإعلاميين أجروا اتصالات معنا ومع حزبى النور والحرية والعدالة لعمل حاجز بشرى للفصل بين قوات الجيش والمعتصمين فى شارع قصر العينى، لكن بعد مشاورات للجماعة الإسلامية رأت أن هناك أيادى خفية تسعى لإدخال البلاد فى الفوضى خاصة بعد مقتل الشيخ عماد عفت لذلك كان هناك تخوف من جر التيار الإسلامى إلى الشارع والخوف من تورطنا".