أهالى الشرقية يشيعون شهيدين متظاهر و"مجند "

شيعت محافظة الشرقية، اليوم، الثلاثاء، شابين استشهد أحدهما فى أحداث فى مجلس الوزراء أمس، فيما لقى الآخر مصرعه وهو مجند، بعدما صدمته سيارة فى ميدان رمسيس أثناء تأدية واجبه فى تأمين الميدان.

واستشهد أحد شباب الثوار بالمحافظة ويدعى رامى حمدى عطية أبو العلا (26 سنة) من مركز منيا القمح وحاصل على بكالوريوس حاسب آلى، ويعمل بإحدى شركات بالترجمة بالقاهرة، حيث لقى مصرعه برصاصه فى الرأس والصدر أثناء اقتحام الشرطة والجيش للميدان التحرير واحتجزه مستشفى عين شمس فى حالة خطرة أمس، ووافته المنية صباح اليوم وتجمع أهالى المدنية أمام مشرحة عين شمس، احتجاجًا على قتل الثوار واستخدام العنف وأيضا للمطالبة بسرعة إنهاء إجراءات الدفن.

وشيع عصر اليوم، الثلاثاء، أهالى قرية بنى عليم التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية جثمان مجند الشرطة، الذى لقى مصرعه أمس أثناء تواجده ضمن الخدمة المعينة لتأمين ميدان رمسيس بمحافظة القاهرة بعد أن صدمته سيارة ميكروباص وفر قائدها هاربًا.

سيطرت حالة من الحزن على أهالى القرية فور علمهم بوفاة مجند شرطة من أبناء القرية أثناء تواجده ضمن الخدمة المكلفة بتأمين ميدان رمسيس بمحافظة القاهرة مساء أمس، الاثنين، واتشحت القرية بالسواد وتجمع الآلاف من شباب القرية لتشييعه لمثواه الأخير.

تفاصيل الحادث أثناء تواجد المجند شرطة محمد عبد الكامل عبد المعبود 20 سنة، ضمن قوة المباحث المكلفة بتأمين ميدان رمسيس، صدمه أحد سائقى السيارات الميكروباص أثناء قدوم قائدها تجاهه بسرعة جنونية وفر هاربا، ولقى مصرعه متأثراً بإصابته بمستشفى الهلال الأحمر وتحرر المحضر رقم 8443 لسنة 2011 إدارى الأزبكية.