وزير بريطانى سابق: نووى إيران يدفع السعودية وتركيا لامتلاكه

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 01:35 م
وزير بريطانى سابق: نووى إيران يدفع السعودية وتركيا لامتلاكه وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد مليباند
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كل من وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد مليباند والمساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة نادر موسوى زادة الكاتبين، إن ثمن القبول بإيران مسلحة نوويا لا يحتمل، مؤكدين أن امتلاك إيران سلاحاً نووياً يزيد من احتمال استخدامه، وربما يدفع السعودية وتركيا إلى السعى لامتلاكه، ومن ثم انهيار معاهدة الحد من الانتشار النووى تماما.

ورأى مليباند وزاده فى مقال لهما نشرته "الفاينانشيال تايمز" تحت عنوان "مخاطر الحرب على إيران"، أن كل تلك المخاطر لا تبرر، ودق طبول الحرب كما يبدو الآن إذ إن تكرار الحديث عن ضرب إيران يجعل الحرب مقبولة، وربما يدفع العالم إلى قتال إيران.

وطالب الكاتبان بضرورة الاعتماد على الدبلوماسية لمنع حرب مع إيران، محددين أربعة تحديات أساسية يواجهها النظام الإيرانى بالفعل، أولها أن العقوبات والحرب الإلكترونية والعمليات السرية أعاقت بالفعل تقدم إيران نحو تطوير سلاح نووى.

ثانيها أن المراقبين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالوا يعملون فى إيران، ويوفرون محطة إنذار مبكر عن أى تغير فى النشاط النووى الإيرانى، ثالثها أن الحليف الرئيسى لإيران فى المنطقة، وهو النظام السورى، فى وضع سيئ جداً، كما أن شعبية إيران فى العالم العربى انخفضت بشدة عن مستوياتها عام 2006.

والتحدى الرابع هو تطلعات الشعب الإيرانى الذى لا يشارك النظام توجهاته فى عدائه للعالم، وخشى الكاتبان أن يكون الهجوم على السفارة البريطانية فى طهران مقدمة لمزيد من رد الفعل من جانب النظام فى طهران ينتهى بطرد هؤلاء المفتشين الدوليين.

وأوضحا مخاطر الحرب بقولهم إن المنشآت النووية الإيرانية كثيرة ومتفرقة المواقع، والنظام الإيرانى لا تنقصه الذخيرة ولا الأهداف للرد على المصالح الأمريكية المباشرة فى منطقة الخليج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة