"مصر فاقت من الغيبوبة لما الشعب راح ينتخب بنفسه" هكذا بدأت الدكتورة هالة سرحان حوارها مع اليوم السابع عن أول انتخابات حقيقية بعد ثورة 25 يناير.
قالت د.هالة: "كنت متضايقة وزعلانه لما عرفت إنى فى المرحلة الثانية، لأن كان نفسى أقف فى طابور المصريين اللى بجد عايزين مصلحة بلدهم ونفسهم يشفوها عاليه علطول".
وأضافت أن الانتخابات بعد الثورة هى فاصل مهم فى حياتها، وذلك لأن آخر انتخابات قامت بتغطيتها إعلاميا فى 2005 كانت تفضح بها "البلطجة السياسية" وتزوير الانتخابات ومخطط التوريث دون أن يتحرك المسئولين، وقالت: "كان النظام السابق يعامل الإعلاميين كالأطفال ويستخف بدورهم الشديد الأهمية، وعندما أحسوا بالخطر وأن صوتى أصبح عاليا وسط الناس قضوا عليه نهائياً فى 2007 وكانت القصة كلها عبارة عن عقاب حالى لى وعقاب مستقبلى للآخرين".
ومن الوقائع الشهيرة التى فضحتها د.هالة قالت هالة إنه كشفت عن دفع نواب 30 مليون جنيه للحزب الوطنى كى يدخلوا البرلمان مضيفة: "كنت الوحيدة التى استضافت الشيوعيين والإخوان والليبراليين وهذا أثار جدلا كبيراً فى الوسط الإعلامى، كما فتحنا الباب للمعارضة فأجريت لقاء مع النائب الراحل طلعت السادات وعضو جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان فى الوقت الذى منعوا فيه من الظهور تماماً بالإعلام".
وأشارت إلى أن برنامجها الجديد "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية"، لعب دوراً محورياً فى تغطية انتخابات 2011، حيث كان ذو طابع تحليلى أكثر منه إخبارى للمشهد الانتخابى والتنبؤ بالمستقبل".
وتابعت: "توقع البرنامج اكتساح الإسلاميين ممثلين فى حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى تليهما الكتلة المصرية، كما كان البرنامج أول من حذر الوفد من أنه سيكون فى ذيل القائمة.
وأكدت مخاوفها كبيرة من وقوع أحداث عنف مثلما حدث فى انتخابات 2010، وأن تشهد الساحة معارك انتخابية شرسة من الفلول، وقالت: "كنا عاملين حساب للفلول وقلنا إنهم حيدخلوا الانتخابات دى بفلوسهم وبلطجيتهم، ولكن الحمد لله ربنا ستر".
وعن استضافة مرشحين لمقاعد مجلس الشعب فى برنامج ناس بوك نفت د.هالة إن يكون الهدف من ذلك هو تلميع بعض الشخصيات، مؤكدة أن حيادية البرنامج وثقة الجمهور فيه هى الرصيد الأكبر الذى تسعى له لافتة إلى رفضها السماح للمرشح بأن يقول برنامجه الانتخابى فى ناس بوك، لكنه يشارك بصفته مفكراً أو ناشطا سياسيا سواء كان يسارياً أو ليبرالياً أو من أى تيار آخر.
وختمت هالة سرحان حوارها "أنا كإعلامية ليس من دورى أن أقرر أو أنتخب للمشاهد، ولكنى أعرض كل الآراء بأمانه وأترك الاختيار له وحدة".
يذكر أن الإعلامية هالة سرحان امتدت برنامجها لأربع ساعات بدلا من ساعتين أيام الانتخابات، واستضافت العديد من رموز المجتمع من السياسيين والمحللين والبرلمانيين والإعلاميين لتغطية وكشف خبايا وانتهاكات العملية الانتخابية التى تعتبر بوابة لعبور المجتمع المصرى إلى مستقبل أفضل.
كما فتحت الباب للعديد من القضايا التى كان لها أثراً عميقاً فى مجرى الانتخابات مثل مناقشة موعد الانتخابات وإصرارها على عدم تأجيلها، معتبرة أن فى التأجيل خيانة وطنية لشعب مصر وفتحها ملف الشعارات الدينية والمراقبين الحقوقيين على اللجان والدوائر الانتخابية.
واستضاف العديد من المحللين السياسيين مثل المفكر ممدوح حمزة وعضو حركة كفاية جورج إسحاق وجمال عيد والمفكر الإسلامى ضياء رشوان وجمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ومحمود سالم عضو الكتلة المصرية فى دائرة مصر الجديدة.
كما ناقشت سرحان العديد من المرشحين المحتملين للرئاسة فى برامجهم الانتخابية، ومنهم الدكتور أيمن نور وحمدين صباحى رئيس حزب الكرامة، ومن المجلس العسكرى اللواء طارق المهدى، ومن الوزراء الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم.
وقدم البرنامج تغطية متميزة المرحلة الأولى من الانتخابات ويستمر فى المرحلتين الثانية والثالثة بتحقيق المزيد من الانفرادات من خلال تقديم الموضوعات الساخنة بشكل محايد ومتميز، ليخدم المشاهد بالدرجة الأولى.
قالت :"ناس بوك" توقع اكتساح الإسلاميين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
مش عاوز فلسفة وتشفى
انا بكرة النظام السابق لاكان انت بتتشفى
عدد الردود 0
بواسطة:
M.Fouad
من حسنات النظام السابق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى ابن اسكندرية
نعم للمجلس العسكرى
عدد الردود 0
بواسطة:
قرفان من اللف والدوران
هذه المومياء
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان السيد محمد السيد
كلمة للمجلس العسكرى
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد العربى(المنصورة)
الاعلام بحاجه الى تريلا محمله برابسوا لتنظيفه
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز أحمد
اتقوا الله في تعليقاتكم