مرشح سلفى: لا يجوز تطبيق الحدود إلا بعد الوصول إلى حد الاكتفاء

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 01:54 م
مرشح سلفى: لا يجوز تطبيق الحدود إلا بعد الوصول إلى حد الاكتفاء صورة أرشيفية
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد جدل دام عدة أشهر حول دعوة بعض أعضاء التيار السلفى إلى تطبيق الحدود الشرعية، أكد المرشح السلفى عن منطقة شبرا الخيمة خالد يوسف إسماعيل إنه لا يجوز تطبيق الحدود الشرعية قبل الوصول بالمجتمع إلى حد الاكتفاء، موضحا أنه لا يستطيع أن يقيم الحد على موظف سرق 50 جنيها أو أكثر ويتقاضى راتبا ضعيفا.

جاء ذلك أمس الخميس خلال المؤتمر الانتخابى الذى أعده إسماعيل للتعريف ببرنامجه الانتخابى فى قرية منطاى، حيث شدد إسماعيل على أن التيارات الإسلامية كلها متفقة على تطبيق الحدود الشرعية، إلا أن جميعها تتفق أن الوقت الحالى لا يجوز فيه تطبيق بعض الحدود كحد السرقة.

وأشار إسماعيل إلى أن "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نفسه وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما لم يطبقا الحدود بالمعنى الدارج الآن"، مستشهدا بالغامدية "التى أقرت للرسول صلى الله عليه وسلم بأنها زنت وأنها حملت من تلك الفعلة.. فرد عليها النبى صلى الله عليه وسلم قائلا: "اذهبى حتى تضعيه.. فوضعته وفى أول يوم أتت به وقد لفَّته فى خرقة"، وقالت: "يا رسول الله طهرنى من الزنا"، فنظر النبى صلى الله عليه وسلم إلى طفلها، فقال لها: "ارجعى وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودى إلىّ"، فذهبت إلى بيت أهلها، فأرضعت طفلها حتى فطمته، وأتت به فى يده خبزا يأكلها، فقالت: "يا رسول الله قد فطمته فطهرنى فأخذ - صلى الله عليه وسلم – طفلها، وقال: "من يكفل هذا وهو رفيقى فى الجنة كهاتين.. فأمر بها فَرُجمت، ثم صلّى عليها"، فقال له عمر رضى الله عنه: "تُصلى عليها يا نبى الله وقد زنت"، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "لقد تابت توبة، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله".

وحول المخاوف من تدخل التيارات الإسلامية وأولهم التيار السلفى فى الحياة العامة للمصريين، اكتفى إسماعيل بالاستشهاد بقول الله عز وجل "وادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ" (النحل:125)، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن "تصان المرأة"، إلا أنه لم يذكر "كيف؟".

وحول رؤيته لتطوير العملية التعليمية، اقترح إسماعيل أن "يبدأ يوم دراسى ثانى عقب نهاية اليوم الداراسى على أن يكون بمثابة درس خصوصى.. حتى يكف المدرسين عن طرق الأبواب والانكشاف على حرمات البيوت".

وعلى الرغم من حديثه الطويل حول مشاركته فى ثورة 25 يناير والجمعات المتعاقبة فى ميدان التحرير، إلا أنه لم يتطرق فى رؤيته حول تطوير التعليم إلى التربية السياسية للنشء أو وضع برامج تعليمية مختلفة.

وحول إصلاح قانون المحليات والقوانين التى تنظم علاقة مجالس الأحياء والشعب، قال إسماعيل إنه سيعمل على تعديل تلك القوانين بحيث تسمح لأهالى أى دائرة بسحب الثقة من المجلس المحلى التابع لهم، إلا أنه قال إنه سيعمل على إعطاء المجالس المحلية صلاحيات أوسع تمكنهم من طرح الثقة فى المحافظ أو استبداله، داعيا الشباب إلى الترشح لانتخابات المجالس المحلية والمشاركة فى صنع القرار.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة