"ثوار السويس" من الميدان إلى البرلمان لتحقيق أهداف الثورة

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 01:57 م
"ثوار السويس" من الميدان إلى البرلمان لتحقيق أهداف الثورة شباب الثورة يسعى للبرلمان
السويس – رأفت إدوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج الملايين من الشعب المصرى بكل فئاته المختلفة فى ثورة تطالب باسقاط النظام، وكان الشباب عماد الثورة بمختلف تياراته، وعندما شعروا أن أهداف ثورتهم لم تكتمل وتحقق أهدافها فى الميادين لتغيير الوطن إلى الأفضل، تقدم عدد من شباب الثورة فى مختلف محافظات مصر، من بينها السويس لخوض المعركة الانتخابية، والمنافسة على مقاعد برلمان الثورة، لعلهم يستطيعون تحقيق أهداف ثورتهم من خلال البرلمان، ليساهموا فى صناعة مستقبل مصر، وكان من بين هؤلاء ثوار السويس.

أحمد محمد فتحى على الشهير بـ "أحمد فتحى" من تكتل شباب السويس الذى شارك فى ثورة 25 يناير، مرشح لعضوية مجلس الشعب فئات مستقل، تحدث عن أسباب ترشيحه للانتخابات البرلمانية قائلا: "نحن الشباب منذ أن بدأنا نسعى لتحقيق مطالب الثورة التى لم تكتمل بالشكل الثورى فلم يكن أمامنا إلا خوض الانتخابات لتحقيق مطالبنا، أو جزء منها عن طريق البرلمان، وأهم هذه المطالب هو تقليص سلطات المجلس العسكرى، وأخذ السلطات التشريعية منه.

وعن البرنامج الانتخابى والدعاية الانتخابية، أشار فتحى إلى ذلك قائلا "قمت بعمل برنامج انتخابى شرحت فيه الأيدلوجيا الخاصة بى ورؤيتى فى الدور التشريعى والمرحلة المقبلة، ورسم السياسات العامة للدولة، والرقابة على الأجهزة التنفيذية، كما استخدمت الفيس بوك للتواصل مع طبقة معينة من المجتمع، وأرى أن هناك وسائل لها تأثير أقوى، وهى التواصل الجماهيرى من خلال المؤتمرات الانتخابية والدعاية التقليدية من تعليق اللافتات، وإن كانت جمدت الدعاية لفترة بسبب تواكب أحداث التحرير.

وقال أحمد فتحى إن رؤيته للبرلمان القادم هو البرلمان الوحيد خلال الحقبة الزمنية الأخيرة الذى اختاره الشعب المصرى، والمدة الزمنية لهذا البرلمان، سواء طالت أو قصرت سيكون فيها ممثل تشريعى للشعب المصرى ينتزع بعض السلطات من المجلس العسكرى.

عربى عبدالباسط أحد ثوار ميدان الأربعين فى 25 يناير وعضو حركة كفاية وعضو الجبهة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، والمرشح على قائمة الحزب الناصرى بالسويس على مقعد العمال.

تقدمت بترشيحى للانتخابات البرلمانية من خلال قناعتى الشخصية بأن الشباب كنموذج يشارك فى الصفوف الأولى، ويحمل المسئولية، بالإضافة إلى قناعتى بأننى جزء من المجتمع، يبحث عن حل مشاكله، ومن خلال تأثرى بمجتمعى اقتنعت بالفكر الاشتراكى، وبالتالى أبحث عن كل مكان اتقدم من خلاله لطرح الرؤية فى الإصلاح، ودخول البرلمان له علاقة بشكل مباشر لتحقيق أهداف الثورة من خلال التشريعات، لأن شباب الثورة يحمل رؤية للإصلاح فى البلد، والأهداف التى ثار الشعب المصرى من أجلها، وأهمها القضاء على الفساد فى مصر، وأن البرلمان من مهامه الأساسية أن يختار الهيئة التأسيسية لإعداد الدستور، ومن الأفضل أن يبنى على التنوع الفكرى والتوجه، حتى يحدث ائتلاف الأفكار، وعلى هذا الائتلاف تتحقق فكرة التوافق فى الدستور، بالإضافة إلى ممارسة الدور التشريعى والرقابى دوراً أساسيا ومهما، لأنه يوجد ترسانة من القوانين سيئة السمعة، لابد أن يعاد النظر فيها، والقضاء على الفساد من خلال الدور الرقابى.

وعن الدعاية الانتخابية أشار عربى إلى أنها قد تكون بسيطة، لأن قدرة الحزب المادية ضئيلة، ونحن نركز على التواصل بين المواطنين من خلال الشارع والمؤتمرات الانتخابية، وتعليق لافتات بسيطة، وأن لجنة الحزب بالسويس تدعم نفسها فى الدعاية الانتخابية.

مدحت عيسى ناشط سياسى وعضو تكتل شباب السويس، والمرشح على قائمة حزب العدل فئات، الذى بدأ كلامه قائلا "رشحت نفسى لإيمانى بدور الشباب فى صناعة مستقبل مصر، وترك مساحة جيدة للشباب داخل المجلس، وإننى كنت لا أفضل أن تجرى الانتخابات بهذا الشكل فى ظل عدم وجود دستور، إلا إن كل الطرق تؤدى إلى صناديق الانتخابات، وإننى أعلم أن المهمة صعبة على العضو البرلمانى فى المرحلة القادمة، ولكن نحاول نحن شباب الثورة أن نشارك فى تأسيس الدولة المصرية التى نتمناها، لتحقيق العدالة الاجتماعية، فكان لابد أن يشارك الثوار فى الانتخابات والمنافسة على مقاعد برلمان الثورة حتى لا تتكرر مأساة الماضى، ونحن نرى فلول النظام السابق من الفاسدين يتقدم للترشح لعضوية البرلمان، ولديهم فرصة ليكونوا أعضاء فيه، وأكد مدحت على أنه يتمنى أن يشمل البرلمان القادم عدداً من شباب الثورة يساعد على التطهير، وهو المسئول عن تحقيق أهداف الثورة من خلال إصدار تشريعات وقوانين تحمى أهدافها بمشاركة الشعب المصرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة