"بلتون" تحمل رئيس مجلس الإدارة تكلفة إعلانات دعم "الكتلة"

قال الدكتور خالد محمد مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى يخوض جولة الإعادة على المقعد الفردى فئات بالدائرة السابعة، إن شركة بلتون القابضة تراجعت عن دعمها لتحالف الكتلة المصرية الذى يقوده حزب المصريين الأحرار، بعد الضغوط الإعلامية وما تم نشره بصحف ومواقع الكترونية.

وكانت شركة بلتون قد نشرت إعلانات على صفحات كاملة بالألوان بصحف قومية وخاصة، لا تقل قيمة الإعلان الواحد فيها عن 180 ألف جنيه، وترتفع لضعف المبلغ فى الصحف القومية، لتأييد الكتلة المصرية.

وقال مرشح الحرية والعدالة فى تصريحات صحفية له، إن شركة بلتون القابضة اضطرت إلى عقد اجتماع طارئ يوم 30/11/2011 بجميع أعضاء مجلس الإدارة، وأرسلت بياناً إلى إدارة الإفصاح بالبورصة المصرية توضح أن دعم الكتلة المصرية هو تصرف شخصى يخص رئيس مجلس الإدارة، وأنه يتحمل تكاليف هذه الإعلانات بشكل شخصى وليس لها علاقة بأموال المساهمين.

وأضاف محمد، أنه لولا الضغوط الإعلامية ومساعى أحد الأعضاء تقديم بلاغ للنائب العام، ما كانت الشركة ستتراجع عن هذه الدعاية السياسية التى تخدم تيارات سياسية بعينها من أموال المساهمين.

وأشار محمد إلى أنه من المفترض على من يقوم بدعم أى فصيل أو تيار سياسى أن يعبر عن نفسه فقط ولا يتحدث باسم الشركة ككل.

ولفت النظر إلى أن هذا التوضيح الذى أرسل إلى البورصة المصرية يكفى بالنسبة لإدارة الشركة، لكن المتسبب فى استخدام اسم الشركة يجب أن يقوم بعمل إعلانات بنفس الحجم بنفس الصحف وأن يعرف الجميع أن هذه الإعلانات تعبر عن رأيه هو فقط وليس رأى الشركة ككل.

أوضح مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات بالدائرة السابعة أن أموال الشركة قانونيا غير مخصصة للدعاية السياسية، خاصة فى حال اقتصارها على حزب أو فصيل سياسى بعينه.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خسارة بلغت 21.1 مليون جنيه خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الجارى، وتمر حاليا بأوضاع مالية سيئة.