أجمع العديد من قيادات المجلس القومى للرياضة على رفضهم للاتجاه الذى يدرسه الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل مجلس الوزارء، بدمج مجلسى الشباب والرياضة فى وزارة واحدة، مثلما كانت فى السابق، نظرا لحالة الارتباك التى ستنتاب الإدارات المختلفة فى حالة اعتماد هذا القرار، وفقًا لما أعلنه أكثر من قيادى بالقومى للرياضة.
علم "اليوم السابع" أن السبب الحقيقى فى رفض هذا القرار هو خوف بعض القيادات من تأثير عودة الوزارة على مناصبهم القيادية، خاصة أن دمج المجلسين سيجعل هناك مفاضلة بين الإدارات المعاونة على أن تكون إدارة واحدة فقط تابعة للوزارة، وهو ما يعنى أن بعض رؤساء الإدارات سيتم تخفيض مراكزهم الوظيفية إلى درجات أقل فى التدرج الوظيفى. بالإضافة إلى أن قرار الدمج قد يؤدى إلى تسريح العديد من العاملين سواء بالمجلس القومى للشباب أو الرياضة، خصوصا أن عدد العاملين بمقر الشباب والرياضة يتخطى الـ4 آلاف موظف.
شهدت أروقة المجلس حالة من الانقسام فى القترة الأخيرة، وذلك لوجود رغبة قوية لدى بعض العاملين فى المجلسين بضرورة الدمج فى وزارة، للتخلص من الشخصيات الذين تولوا المسئولية ودمروا مستقبل الشباب والرياضة على مدار السنوات الماضية، وهو اتجاه يؤيده معظم العاملين بمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات الذين نظموا وقفات احتجاجية واعتصامات نجحت فى عدم التمديد لحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، بالإضافة إلى مطالبتهم بتقنين أوضاعهم والمساواة مع العاملين بديوان عام المجلسين.
على جانب آخر، أبدى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد على وبعض رؤساء الاتحادات الرياضية غضبهم من تجاهل الدكتور كمال الجنزورى لهم فى مشاوراته حول احتمال تعيين وزير جديد للرياضة، بعدما اكتفى بالتشاور مع مجموعة من ائتلاف شباب الرياضيين وقام بتهميش الطرف الأساسى فى العملية الرياضية.
انقسام بين قيادات القومى للرياضة والموظفين بسبب "الوزارة"
الجمعة، 02 ديسمبر 2011 12:52 ص