"العوا" فى مؤتمر بالمنوفية: المجلس الاستشارى ضرورى لمساعدة "العسكرى".. التخوف من الإسلاميين سببه الإعلام الفاسد.. المطالبون بمنع السياحة "مجانين".. وصدام البرلمان والعسكر سيكون أشبه بـ"صدام الكواكب"

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 03:22 م
"العوا" فى مؤتمر بالمنوفية: المجلس الاستشارى ضرورى لمساعدة "العسكرى".. التخوف من الإسلاميين سببه الإعلام الفاسد.. المطالبون بمنع السياحة "مجانين".. وصدام البرلمان والعسكر سيكون أشبه بـ"صدام الكواكب" العوا فى مؤتمره بالمنوفية
المنوفية - محمود نبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إننا منذ أسبوعين كنا نرى موقف البلاد شديد الصعوبة، ونرى أن القائمين على حكم البلاد يبطئون ويتوقفون فى مواقف لا تستحق التوقف، وانتهت بمظاهرات راح ضحيتها عدد من الشهداء، الأمر الذى جعل البلاد تسير فى إناء يغلى بالنار، ولا يستطيع أحد إطفائها، ولكن هناك رجال مخلصون فى كل مكان استطاعوا وضع الوطن فى الكلمة السواء.

وأشار العوا خلال مؤتمر تحت عنوان "مصر خطوة للمستقبل" برعاية جمعية سنابل الخير بقرية صراوة التابعة لمركز اشمون إلى أنه كان لابد من تشكيل مجلس استشارى بجوار المجلس العسكرى يهديه فى الأمور السياسية العامة، ويُقدم له النصح والرأى للخروج من الأزمات، ويُناقش فيه مشروعات القوانين قبل إقرارها من المجلس العسكرى لحين تشكيل البرلمان.

وعن مقابلته بالمجلس العسكرى قال إن هناك إجراءات لإعادة الثقة والطمأنينة وكان أهمها قبول استقالة عصام شرف، ومعاملة المعتصمين معاملة كريمة، وكفالة حق الاعتصام فى ميدان التحرير الذى أصبح رمزا حرا للمصريين، مضيفا إلى أنه تم الاتفاق مع العسكر على تسليم السلطة فى موعد أقصاه 30 يونيو القادم.


فيما أكد العوا أهمية تكوين المجلس الاستشارى الذى سيساعد المجلس العسكرى فى طرح مقترحات قابله للتنفيذ يمكن أن تساعده على اتخاذ القرارات السياسية بشكل أسرع، مشيرا إلى أن هذا المجلس سيتكون من 35 شخصا، يمثلون مختلف القوى السياسية وسيبدأ عمله فى خلال شهر ديسمبر الحالى، وينتهى دوره يوم انتخاب رئيس الجمهورية.

وأكد أن مقر هذا المجلس لم يحدد بعد ولكنه سيكون فى إحدى المبانى الحكومية، وأن العمل فى هذا المجلس الاستشارى هو عمل تطوعى دون مقابل أو مكافآت مادية حتى من الحكومة نفسها، وعن الانتخابات قال إنها من أروع ما شهده العالم، مؤكدا أن التخوف من صعود الإسلاميين مجرد تشويه قادم من إعلام فاسد ودعاية أجنبية، متسائلا: "هل العمل السياسى مباح لغير الإسلاميين"،، وردا على سؤال حول منع السياحة فى حالة وصول الإسلاميين للحكم، قال: "إن من يردد ذلك مجنون ولابد من تطوير السياحة لزيادة الدخل القومى".

وردا على أسئلة وجهت له حول توصيل الغاز لإسرائيل، قال: "عندما يحن وقتها سنحسم هذا الأمر، وعن وجهة نظره فى شباب 6 إبريل قال: "لم أشعر ولم ألمس سوء تجاههم فيخطئون ويُصيبون شأنهم شأن آخرين"، وحول تولى الأقباط الرئاسة وكراهيته لهم، قال: "اوعوا تصدقوا هذا الكلام فالمسيحيون لهم مالنا وعليهم ماعلينا والحكم بتكفيرهم فى الآخرة، وإلا ما تم حل أكل طعامهم وزواج بناتهم"، مشيرا إلى أنه لم يُغازل الأقباط من أجل أصواتهم الانتخابية.

ونفى العوا كونه مرشح الإخوان للرئاسة، مؤكدا أنه مرشح الجميع، ودعا أغلبية البرلمان والمجلس العسكرى لعدم الاصطدام فى المرحلة المقبلة، لأن اصطدامهم سيكون أشبه باصطدام الكواكب التى تُخلف انهيارات كارثية، مؤكدا أنه يتمنى زيادة نسبة الإسلاميين فى البرلمان القادم أو على أقل تقدير المحافظة على النسبة التى حصلوا عليها فى المرحلة الأولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة