"العربية لدعم المجتمع المدنى": التصويت الجماعى وغياب سواتر التصويت والحبر الفوسفورى واستمرار الدعاية والبطاقات غير مختومة أبرز مخالفات الانتخابات

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 04:13 م
"العربية لدعم المجتمع المدنى": التصويت الجماعى وغياب سواتر التصويت والحبر الفوسفورى واستمرار الدعاية والبطاقات غير مختومة أبرز مخالفات الانتخابات الانتخابات المصرية
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مراقبو المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، أن اليوم الثانى للانتخابات بمحافظة القاهرة شهد إقبالا أقل بدرجة كبيرة عن اليوم الأول للانتخابات، فى معظم الدوائر باستثناء لجان حى المطرية وبعض اللجان فى منطقة السيدة زينب.

ورصدت غرفة مراقبة "العربية" فى تقرير لها عددا من المخالفات فى بعض اللجان الواقعة بمحافظة القاهرة منها حالات التصويت الجماعى، وغياب سواتر التصويت، وغياب الحبر الفوسفورى، وعدم الحرص من جانب مشرفى اللجان على توقيع الناخبين فى كشفى القائمة والفردى، وتوقيع البعض من الناخبين على كشف واحد فقط، واستمرار الدعاية الانتخابية داخل مقار اللجان، وتعليق الكثير من اللافتات الدعائية على المدارس المقام فيها لجان انتخابية.

وشهدت منطقة الشرابية التابعة للدائرة الأولى بمدرسة العبور الابتدائية، والتى تضم لجان السيدات حالة من الهرج والمرج بسبب محاولة السيدات الدخول دفعة واحدة، ولم ينجح أفراد القوات المسلحة فى إيقافهن، فيما نادى أحدهم بميكروفون على الناخبات بالهدوء والنظام ولكن دون استجابة.

وأكد البيان أن لجنة مدرسة بلال الابتدائية حضر إليها الناخبون، ولم يستطيعوا الدخول لعدم وجود صناديق انتخابية بدلا من التى امتلأت بالأمس، حتى الساعة الحادية عشرة إلا الربع، فيما ذهب بعضهم لعمل المحاضر وبعد ذهابهم بعشر دقائق جاءت الصناديق فى سيارتين خاصتين بالشرطة "بوكس ونصف نقل" لوضعها داخل اللجان وبدء العملية الانتخابية.

أما فى مدرسة رفاعة الطهطاوى تم دخول الناخبين بسهولة لعدم وجود ازدحام خارجها، والمشهد الغالب يسوده الهدوء فى جميع اللجان الداخلية مع دردشة المراقبين الموجودين مع الناخبين المنتظرين دورهم.

كما شوهد وجود ملحوظ للأشخاص التابعين لحزب الحرية والعدالة خلف بانر دعائى يبين فيه شكل تخطيطى للقوائم ويدعو للتصويت لقائمة الحزب؛ حيث تم سؤال مراقب المؤسسة بعد خروجه من الانتخابات عن من قام بترشيحهم، فكان رد المراقب أنه رشح غير الإخوان فتحدثوا معه قائلين: الإخوان كانوا مظلومين فى العهد السابق ومن النظام بأكمله، وأضافوا أنهم على دراية كاملة بأمور السياسة بخلاف بعض الأحزاب التى لا تعرف شيئا، مؤكدا أنهم كانوا يقومون بالدعاية لقائمة "الحرية والعدالة" رمز الميزان ومرشحى الفردى.

وبالنسبة لمدرسة طه حسين الإعدادية بنين الوايلى، قام رئيس اللجنة بتوقيع الناخبين فى بعض اللجان منها اللجنتان 1023، 1024 على كشف واحد دون كشفين، والنصف الآخر من اللجان فى المدرسة تسمح بتوقيع الناخبين على كشفين: "كشف خاص بالفردى، وآخر بالقائمة".

فيما تبين أن الدعاية الانتخابية داخل مدرسة طه حسين، تتم حتى باب اللجان فى المقار الانتخابية، وخاصة من قبل مؤيدى حزب "الحرية والعدالة" و"النور" و"الوسط".

كما تم رصد حالات تصويت جماعى داخل بعض اللجان، وتبين عدم وجود ساتر لتصويت، ولم يحرص رؤساء اللجان على توقيع الناخبين فى الحبر الفوسفورى.

وشهدت مدرسة شجرة مريم بالمطرية حالات تصويت جماعى لصالح مرشحين بعينهم، ومنهم المرشح محمد صبيح الذى قام بدخول اللجنة وافتعل مشكلة كبيرة مع رجال الأمن والجيش.

وأيضا لم يكن هناك أى تنظيم من ناحية المسئولين، وكان هناك تواجد ملحوظ للقائمين على دعاية لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان والمسلمين.

وشوهد مندوب من هذا الحزب كان يقف أمام اللجنة، ويقول: "إن من سيصوت لحزب الحرية والعدالة فسيدخل واللى مش عاجبه يروح على بيته".
كما تم رصد قيام المسئولين بإلغاء الساتر الانتخابى، وطالب احد أعضاء اللجنة من الناخبين بالانتخاب أمامه، إلا أنهم رفضوا وقامت بعض المشادات بينهم وبينه، فقاموا بوضع الساتر مكانه لتتم العملية الانتخابية، وشوهد بعض الاحتكاكات بين الناخبين والقوات المسلحة خارج المدرسة بسبب الازدحام.

كما تبين أن بعض اللجان كان عليها ضغط كبير مثل 71، 72 ،75، وعلى العكس كان هناك لجان فارغة تماما ولا يوجد بها ناخبون، ولا يوجد دعاية انتخابية إلا من حزب الحرية والعدالة فى داخل اللجان وخارجها، والمشهد الغالب على كل اللجان أنه لا يوجد بها أمين لجنة ولا مندوبون للمرشحين.

أما لجان المعهد الفنى الصناعى بشارع الصحافة بولاق أبو العلا، فشهدت إقبالا ضعيفا، وخلت من طوابير الناخبين كما كان باليوم الأول.

وفى الساعة الواحدة ظهرا خرج ضابط جيش من اللجنة ومعه بعض الدعاية الانتخابية تخص المرشحين محمد أنور وحسن الوحش، وقال: "هذه الأوراق خاصة بمن؟"، ولم يرد عليه أحد فألقاهم فى الشارع، قائلا "محدش يدخل بأوراق زى دى تانى".

وشهدت مدرسة أبو الفرج الابتدائية قيام أنصار المرشحين وأتباعهم بالدعاية وتوجيه الناخبين لانتخاب مرشحيهم، وخاصة أنصار المرشح الدكتور خالد نديم، مدير مستشفى الجلاء، إلى جانب بعض أنصار المرشحين خالد البردويلى، ونهال عهدى، وجميلة إسماعيل، وحسن الوحش، فى تواجد للشرطة والجيش داخل المدرسة.

أما مدرسة أبو العلا بنات إعدادية فشهدت إقبالا محدودا جدا، فى أجواء هادئة تماما.
وفى منطقة السيدة زينب، مدرسة السيدة زينب الابتدائية الجديدة كان الإقبال بها كبيرا فى الصباح حتى الساعة الـ3 عصرا، ومن الساعة الرابعة بدأ توافد كبار السن والمعاقين من أهل المنطقة، مؤكدين أن الإقبال سيكون ضعيفا فى نهاية اليوم وذلك يعطى فرصة لهم بالانتخاب مع تجنب الوقوف فى طوابير طويلة.

وأكد العديد من الأشخاص الذين تواجدوا فى هذه المدرسة التابعة للدائرة الثامنة أن اليوم الثانى صار بشكل مستقر، وتلاشت أخطاء الأمس من تأخر فتح اللجان وعدم ختم الاستمارات.

أما فى مدرسة المبتديان الثانوية التجريبية فلوحظت زيادة الإقبال عليها من الساعة الرابعة ظهرا، وتواجد كثير من السيدات فى طابور طويل، كما لوحظ إقبال من السيدات كبار السن، وشوهدت قائمة خاصة بحزب مصر القومى لا تزال تحمل صورا رئيس الحزب طلعت السادات رغم وفاته.

كما تلقت المؤسسة شكاوى مستمرة ضمن وقائع اليوم الأول الانتخابى من مفأجاة بعض المرشحين بتغيير أرقامهم فى قوائم المرشحين، ومنهم المرشح الدكتور محمد عبد الغنى مرشح الكتلة المصرية "فردى" بدائرة الزيتون والحدائق من رقم 98 إلى 97، وقدم شكوى للجنة العليا للانتخابات.

وتم رصد بعض المخالفات فى منطقة الزيتون، ففى مدرستى طه حسين وابن خلدون كان الحبر غير موجود والصناديق لم يكن عليها أقفال؟

أما فى مدرسة فاطمة النبوية لجنة 157 &158من حرف ع إلى كانت البطاقات غير مختومة.
وفى منطقة شبرا مدرسة قاسم أمين، أيضا كانت أوراق التصويت المخصصة للمرشحين الفردى غير مختومة والقاضى رفض التوقيع.

وفى مدرسة أم المؤمنين بميدان فيكتوريا، لجننت 322 و323 غاب الحبر الفوسفورى.
أما مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات فالورق الفردى لم يكن مختوما والقضاة رفضوا التوقيع.

وفى منطقة الشرابية مدرستى عمرو ابن العاص والنهضة كانت أوراق التصويت غير مختومة والقاضى رفض التوقيع.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد امبابي

انتخابات البصمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة