قالت منظمة الصحة العالمية على موقعها، أمس، إن فيروس العوز المناعى البشرى، أو ما يعرف بفيروس الإيدز، يعد من أكثر مسببات العدوى التى تقتل الناس فى العالم، إذ قتل ما يزيد على 25 مليون إنسان خلال العقود الثلاثة المنصرمة، ويوجد فى العالم فى عام 2010 ما يقرب من 34 مليون شخص يعايش فيروس العوز المناعى البشرى، وما يزيد على 60% منهم يعيشون فى المناطق الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية، ويذكر أن الأول من ديسمبر هو اليوم العالمى للإيدز.
وأكدت المنظمة أنه لم يتم حتى الآن اكتشاف علاج يشفى من العدوى بفيروس العوز المناعى البشرى، مضيفة أنه فى عام 2010 كان 6.6 ملايين من الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعى البشرى فى البلدان المتوسطة الدخل، والمنخفضة الدخل، يتلقون المعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التى تسبب الإيدز، بينما كان 7 ملايين آخرين ينتظرون الوصول إلى المعالجة.
ويهاجم فيروس الإيدز النظام المناعى ويضعف نظم اكتشاف العوامل المسببة للعدوى والدفاع عن الجسم، والمسببة لبعض أنماط السرطان. وعندما يدمر الفيروس الخلايا المناعية ويؤثر فى وظائفها فإن المصابين يعانون من العوز المناعى الذى يتفاقم تدريجيًا، كما يؤدى العوز المناعى إلى ازدياد تعرض المصابين إلى طيف واسع من حالات العدوى والأمراض التى يمكن للنظام الصحى السليم أن يكافحها.
أما المرحلة المتفاقمة من العدوى بفيروس العوز المناعى البشرى فهى متلازمة العوز المناعى المكتسب (الإيدز)، وقد يستغرق ذلك 10-15 عامًا. وتعرف تلك الحالة بظهور بعض أنماط السرطانات، أو بظهور مظاهر سريرية وخيمة.
