الصحافة الإسرائيلية: "بيريز": مشكلة مصر الحقيقية هى الجوع والفقر والقمع وليست السياسة.. وإسرائيل تحتل المرتبة 36 بمؤشر الفساد العالمى لعام 2011

الإذاعة العامة الإسرائيلية
بيريز: مشكلة مصر الحقيقية هى الجوع والفقر والقمع وليست السياسة
قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز إن المشكلة الحقيقية فى مصر والشرق الأوسط تتمثل فى الجوع والفقر والقمع وليست السياسة، مشيراً إلى أن انتفاضة الجيل الناشئ فى دول الربيع العربى جاءت رداً على ذلك.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال استقباله الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش فى مكتبه بمدينة القدس المحتلة قوله إن منطقة الشرق الأوسط فى حاجة لحل تلك المشاكل بصورة جذرية.

ورأت الإذاعة العبرية أن زيارة يانوكوفيتش لإسرائيل، تدل على فتح عهد جديد من التعاون بين إسرائيل وأوكرانيا فى شتى المجالات.

وكشف الراديو الإسرائيلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتشدد أفيجادور ليبرمان ونظيره الأوكرانى سيوقعان لاحقا بحضور رئيسى البلدين سلسلة من الاتفاقات للتعاون الثنائى فى مجالى الطب والبنية التحتية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
نصف سكان إسرائيل يرفضون السلام مع الفلسطينيين
أوضح استطلاع رأى أجراه "معهد سيفين" الإسرائيلى نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حوالى نصف السكان فى إسرائيل لا يعتقدون أن يكون هناك سلام ممكن مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن نسبة ضئيلة تعتقد أنه يبنى ترتيبات حسب حدود 67.
وأشار الاستطلاع الذى نشر على خلفية توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة والجمود السياسى الذى تعيشه المنطقة، إلى أن 42% من الإسرائيليين يؤمنون بعملية السلام لكنهم يتوقعونه بعد خمس سنوات، فى حين أن 31٪ يعارضون الانسحاب من الأراضى المحتلة، حتى لو كانت جميع الدول العربية تقبل وتعترف بإسرائيل.

وحول التخوفات الإسرائيلية من سيطرة الإسلاميين فى معظم الدول العربية فى المنطقة، فإن 51% من الإسرائيليين يشعرون أن أحداث الربيع العربى يؤثر سلبا على إسرائيل، بينما يعتقد 43% منهم عكس ذلك.

وفيما يتعلق بالوسط العربى داخل إسرائيل – عرب 48 – كشف الاستطلاع أنهم متفائلون من التغيرات الحاصلة، مبدين تأييدهم لما يحصل فى سوريا واليمن والبحرين.


صحيفة معاريف
إسرائيل تحتل المرتبة 36 بمؤشر الفساد العالمى لعام 2011
كشف مؤشر الفساد العالمى لعام2011، عن هبوط مكانة إسرائيل فى قائمة المؤشر، حيث حصلت على المرتبة 36 لهذا العام، حيث يتناول المؤشر مقياس الفساد فى 183 دولة حول العالم، وتشرف على أعداده جمعية الشفافية الدولية TCI، ومقرها برلين العاصمة الألمانية، وهى تحالف عالمى لمحاربة الفساد.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن عضو مجلس المنظمة أمنون ديك قوله، "إن ترتيب إسرائيل فى القائمة مخيب للآمال"، مضيفاً، "لا ينظر إلى إسرائيل فى العالم على أنها أقل نظافة من حيث انتشار الفساد، مما كانت عليه فى الماضى مما قد يؤدى الى عواقب اقتصادية سلبية"، مشيراً إلى "أن الفساد هو السبب الرئيسى لعدم المساواة الاجتماعية فى إسرائيل".

وتربع على رأس القائمة دول نيوزيلندا والدنمارك وفنلندا وسنغافورة والنرويج وهولندا وأستراليا وسويسرا وكندا باعتبارها الدول الأقل فساداً دولياً، بينما أوضح المؤشر أن الدول الأكثر فساداً، ومن بينها إسرائيل، هى الصومال وكوريا الشمالية وأفغانستان والعراق.

كما تناول المؤشر دول الربيع العربى، حيث حصلت على مراتب منخفضة جداً فى القائمة، وعلى سبيل المثال حصلت سوريا 112، وليبيا 129.

الجدير بالذكر أن منظمة الشفافية حذرت قبل الثورات فى الدول العربية، من ارتفاع مؤشرات الرشوة والفساد فى سلوك المسئولين الحكوميين لتلك الدول.