كشف الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف.بي.آى" بالتجسس على المواطنين المسلمين، وتجميع المعلومات عنهم تحت واجهة تحسين العلاقات مع ممثلى المنظمات الإسلامية.
وقال الاتحاد، اليوم الجمعة، فى تقرير له أعده بناء على وثائق حكومية تم الحصول عليها من خلال قانون حرية المعلومات "إن مكتب التحقيقات الأمريكى تجاوز صلاحياته وتجاوز الثقة التى منحها إياه ممثلو المنظمات الإسلامية حين وافقوا على الاجتماع مع مسئولين به"، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الأمريكى قام باستخدام برامج الاتصال مع المجتمعات الإسلامية بطريقة غير قانونية لجمع المعلومات، وحفظها سرا عن النشاطات فى تلك المجتمعات، وذلك لأهداف استخباراتية.
وقال موظف سابق فى الـ "إف.بي.آى" ويعمل حاليا فى الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية مايكل جيرمان "إن استغلال هذه الاجتماعات من أجل التجسس سوف يأتى بنتائج عكسية ضارة، حيث إنها تضعف أواصر الثقة بينه وبينها".
ومن الأمثلة التى قدمها الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية على عمليات التجسس، تجميع معلومات عن المشاركين فى مآدب الإفطار الرمضانية التى أقامها الـ "إف.بى.آى" فى مسجد فى مدينة سان فرانسيسكو فى عامى 2007 و2008، تناولت آراءهم وعلاقاتهم وعناوينهم.
كما قام الـ"إف.بى.آى" عام 2099 بجمع المعلومات والآراء والخلفيات عن الآشوريين خلال نشاط للباحثين عن وظائف فى سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، وفى عام 2007 قام بجمع معلومات تفصيلية عن خلفيات ممثلى 27 منظمة إسلامية اجتمعوا فى مسجد فى سان خوسيه.
"الأمريكى للحريات": الـ "إف. بى .آى" يتجسس على المسلمين الأمريكيين
الجمعة، 02 ديسمبر 2011 10:39 ص