فى مشهد غريب، أَمَّ أحد المعتصمين بميدان التحرير، يدعى إبراهيم عبد الغفار، عددًا من المعتصمين لا يتجاوز 6 أفراد لصلاة الجمعة، بعد أن ألقى عليهم خطبة لم تستمر سوى دقائق محدودة، أمام خيمة اعتصام نقابة المحامين.
أكد "عبد الغفار"، خلال خطبته، على ضرورة أن يتقدم المشير طنطاوى بكفنه، وأن يدفع الدية لأهالى شهداء ثورة الغضب الثانية، محذرًا من وجود مخطط أمريكى صهيونى لزعزعة الاستقرار بين أبناء مصر، مرجعًا أحداث شارع محمد محمود، والمصادمات الدامية بين قوات الأمن والمتظاهرين، إلى وجود عملاء أمريكان ويهود داخل البلاد، يسعون لنشر الفتنة بين طوائف الشعب.
وخلال إلقائه الخطبة، شنت إحدى السيدات هجومًا حادًا عليه، وطالبته بالتراجع عن كلامه، والانضمام إلى صلاة الجماعة خلف الشيخ مظهر شاهين، الأمر الذى أثار حفيظته وقال "ارحلى يا عميلة الأمريكان".
ومن جانبه قال "إبراهيم" لـ"اليوم السابع" إنه يسعى خلال مشاركته فى جمعة اليوم للصلح بين رجال الصاعقة المصرية والمتظاهرين بميدان التحرير، مطالبًا بالقصاص لروح الشهداء.
وحول طلبه الغريب بتقديم المشير كفنه، أكد أن دفع الدية أمر واجب شرعًا، ولكن بشرط إجماع شورى العلماء على وجوب دفعه.
أحد المتظاهرين يطالب المشير بتقديم كفنه لأهالى الشهداء
الجمعة، 02 ديسمبر 2011 01:38 م