كاتبة أسبانية :"الربيع العربى" جاء لتحقيق الديمقراطية واحترام المرأة

الإثنين، 19 ديسمبر 2011 04:34 م
كاتبة  أسبانية :"الربيع العربى" جاء لتحقيق الديمقراطية واحترام المرأة جانب من أحداث مجلس الوزراء
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الصحفية والكاتبة الأسبانية نوريا تيسون فى صحيفة الباييس الأسبانية، الاعتداءات التى تتعرض لها النساء فى مصر فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة ، قائلة إن "الثورات العربية قامت لتغيير العالم للأفضل وتحقيق الديمقراطية والمساواة وأن تجلب للمرأة حريتها وكرامتها وليس العكس لتعرضها للإهانة والضرب الوحشى التى تعرض لها العديد من الفتيات فى شوارع القاهرة، والصورة التى أثارت جدلا كبيرا فى جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتلك الفتاة التى سميت بالـ"مسحولة" على أيدى جنود من المجلس العسكرى المصرى، الذى من المفترض أن يحمى تلك الفتاة من أى اعتداءات ولكنه فعل العكس".

وقالت نوريا: "أنا لا أعرف ما يغضبنى أكثر من رؤية جسد امرأة عارية يعتدى عليها سواء بالضرب أو جسديا، فهل هذه هى المساواة التى كانت من المفترض تطبيقها من قبل الجهات المسئولة التى تحمى البلد".

وأضافت أن "مصر تعيش هذه الأيام موجة جديدة وغريبة من العنف التى لم نراه أبدا فى بلد الأمن والأمان وصور الفتيات المثيرة للجدل خاصة تلك الفتاة التى قام جنود المجلس العسكرى بتعريتها والتى تناولتها جميع الصحف العالمية".

وأشارت نوريا إلى أن العنف واحد فى جميع الأماكن لا ينتج عنه سوى الدم والفساد والظلم والألم ، وكل هذه الأمور لا يمكن تعويضها خاصة مع النساء فهذا الأمر غير مقبول على الإطلاق لأنها إهانة للمرأة وصورة المرأة فى العالم.

والآن فإن المجلس العسكرى فقد شرعيته فى أعين العالم أجمع لانتهاكاته ضد المعتصمين والمتظاهرين والنساء، مشيرة إلى أن بالنسبة للمجلس فإنه يقول أن هناك أيد خفية فى هذه الأمور وقوى غاشمة لا تزال مجهولة فإذا كان هذا فعلى فأيضا المجلس العسكرى هو الذى يتحمل مسئولية العثور على تلك الأيدى الخفية.

واعتبرت الكاتبة أن ما يمارسه المجلس العسكرى من اعتداءات على النساء هو شكل من أشكال الإذلال ، ولا استبعد أن يكون هناك أعمال عنف جنسى موجهة ضد المرأة فإن هذا حدث بالفعل فى مصر من عرى من الممكن أن يحدث أى شئ آخر".

وأشارت نوريا إلى أن خلال أحداث 9 مارس تم اعتقال 18 امرأة كانت فى ميدان التحرير وتعرضوا للضرب والجلد والاختبارات العذرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة