تنظر محكمة جنايات الإسكندرية غدا الثلاثاء، محاكمة الضباط بقتل المتظاهرين فى أحداث جمعة الغضب بالإسكندرية، وكذلك اتهام 5 من ضباط أمن الدولة بقتل سيد بلال بعد تعذيبه لإجباره على الاعتراف بارتكاب جريمة تفجير كنيسة القديسين.
تبدأ الجلسة الأولى أمام القاضى محمد حماد عبد الهادى، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، وعضوية القاضيين جاد محمد حلمى وشريف أحمد فؤاد، وأمانة سر خميس قمر ، بعد أن اطلعت هيئة المحكمة فى الجلسة السابقة على إحراز القضية التى فضتها على المنصة، وقررت التأجيل مع إخلاء سبيل المتهمين وهم مدير أمن الإسكندرية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، ومدير قطاع الأمن المركزى السابق اللواء عادل طه اللقانى، وثلاثة نقباء آخرين هم معتز العسقلانى، ومحمد سعفان، ووائل الكومى بالإضافة إلى الضابط مصطفى الدامى والذى كان هارباً منذ إحالة القضية إلى النائب العام.
واستمعت المحكمة إلى طلبات المحامين، والتى تمثلت فى طلب محمد البكرى عفيفى، محامى الشهداء، بالتحفظ على المتهمين، والتصريح بالاطلاع على كافة المستندات التى قدمت فى الجلسات السابقة، وتجهيز القاعة بأجهزة شاشات عرض، ومكبرات صوت، لمشاهدة الأسطوانات.
وطالب محامى المتهمين مصطفى رمضان ضم محاضر النيابات الإدارية التى تثبت التعديات التى وقعت على أقسام الشرطة، مطالبا أيضا بالاستماع إلى مأمورى الأقسام.
يذكر أن الجلسة السابقة قد شهدت أحداث عنف كثيرة داخل القاعة بدأت بمشادة وقعت بين محاميين أحدهما من هيئة الدفاع عن الضباط والآخر من هيئة الدفاع عن أهالى الشهداء، حيث ارتفع صوتهما داخل القاعة مما دعا القاضى للدخول لغرفة المداولة، واستمر رفع الجلسة لمدة ساعتين كاملتين ثم فوجئ بعدها الأهالى بانسحاب قوة الحراسة التى كانت متواجدة داخل القاعة وأمام أبواب المحكمة الأمر الذى دعاهم للسؤال عن القاضى الذى كان بغرفة المداولة ليكتشفوا انسحابه وخروجه من المحكمة بدون إصدار قراره علنًا بالجلسة وهو ما أثار غضب الأهالى الذين احتشدوا داخل القاعة وقاموا بتحطيم الكراسى الموجودة بداخلها .
على صعيد آخر ستنظر المحكمة أيضا أولى جلسات محاكمة 5 من ضباط امن الدولة المنحل و المتهمين بقتل سيد بلال بعد تعذيبه والقبض عليه بدون وجه حق وتعذيب باقى زملائه، والشهود على الواقعة وهتك عرضهم لحملهم على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين
وكانت تحقيقات النيابة العامة التى باشرها عصام عبد الرازق واشرف عليها إبراهيم الهلباوى المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية قد كشفت قيام الضباط؛ "محمد عبد الرحمن الشيمى" ، والنقيب "حسام إبراهيم محمد الشناوي" الشهير باسم "حسام الشناوي"، و"أسامة الكنيسى"، و"محمود عبد العليم"، و"مصطفى البرعي" ، بالمشاركة فى تعذيب المجنى عليه حتى الموت، وقد صدر لهم قرارات ضبط وإحضار من قبل النيابة وعن طريق الإنتربول الدولي.
وتعود بداية الواقعة عندما ألقى جهاز أمن الدولة المنحل القبض على الشاب سيد بلال، على خلفية تفجير كنيسة القديسين، ثم أعادوه إلى أهله فى اليوم الثانى جثة هامدة، وأجبروا أسرته على دفنه ليلاً .
كما يستعد أعضاء الجبهة الثورية لشباب الإسكندرية وما فيها من حركات وأحزاب ونشطاء الفيس بوك بعمل وقفات احتجاجية أمام المحكمة للمطالبة بسرعة إنهاء هذه المحاكمات بشكل عادل.
عدد الردود 0
بواسطة:
hosam
لنا الله
عادي حتتأجل
عدد الردود 0
بواسطة:
دعوة قلبت حال أمة
دعوة قلبت حال أمة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تأجيل القضية
عدد الردود 0
بواسطة:
hmada
وماينطق عن الهــــــوي